ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:06 م]ـ
قال الشَّافِعِيُّ: وَأَقَلُّ التَّرْتِيلِ تَرْكُ الْعَجَلَةِ في الْقُرْآنِ عن الْإِبَانَةِ، وَكُلَّمَا زَادَ على أَقَلِّ الْإِبَانَةِ في الْقِرَاءَةِ كان أَحَبَّ إلَيَّ، ما لم يَبْلُغْ أَنْ تَكُونَ الزِّيَادَةُ فيها تَمْطِيطًا.
اخى الفاضل: من الذى يحدد ان من يقرأ قد تجاوز حد القراءة وكانت قراءته تمطيطا؟؟؟؟
ما الميزان الذى نقيس عليه قراءته و نقول له لقد زدت فى قراءتك عن الحد
ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:12 م]ـ
اليك اخى الفاضل من النصوص ما يدل على ان علماء القراءات لم يكن همهم التنطع ولا التكلف فى القراءة
قال ابن الجزرى فى النشر
ولله در الحافظ أبي عمرو الداني رحمه الله حيث يقول: ليس بين التجويد وتركه، إلا رياضة لمن تدبره بفكه فلقد صدق وبصر، وأوجز في القول وما قصر. فليس التجويد بتمضيغ اللسان، ولا بتقعير الفم، ولا بتعويج الفك، ولا بترعيد الصوت، ولا بتمطيط الشد، ولا بتقطيع المد، ولا بتطنين الغنات، ولا بحصرمة الراءات، قراءة تنفر عنها الطباع، وتمجها القلوب والأسماع، بل القراءة السهلة العذبة الحلوة اللطيفة، التي لا مضغ فيها ولا لوك، ولا تعسف ولا تكلف، ولا تصنع ولا تنطع، لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء بوجه من وجوه القراءات والأداء
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:31 م]ـ
إن كان ما تقوله عن نقل التجويد بالتواتر القطعي لكل مسائله وكذا حكمه (الوجوب بالإطلاق) ...
إشكال يسير:
ما سبب الخلاف في كيفية الإخفاء والقلب أو الإقلاب، وكذا الخلاف في ترقيق كلمة (ونذر)؟ وغيرها من المسائل التي بلغت إلى حد الهجر وربما ..... ما دامت منقولة إلينا بالتواتر .... ؟! رحمة الله على الجميع. (((وهذا أذكره من باب الإلزام))) ...
إشكال آخر:
إذا كان التجويد كله واجب وقد تلقي بالتواتر، فالسؤال: لماذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة على بعض في الأخذ عنهم، مع أن المعلم واحد صلى الله عليه وسلم، والصحابة عرب أقحاح فطناء؟
بمعنى ما الحكمة من تقديم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لابن مسعود رضي الله عنه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في هذا الفن؟
مع العلم أن التجويد مسائله متلقاة من اللغة العربية وجزء منه متلقى من النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يتفاوتون في ذلك؟ وهم هم، والسند من المعلم مباشرة ...
هل يمكن أن يقال أنهم لم يكونوا يطبقون الأحكام بنفس القدر أم ماذا؟؟؟
وإذا كانوا يتفاوتون في ذلك الزمان، فكيف لا يتفاوتون بعد ذلك العلماء؟
إشكال ثالث:
هل تستطيع أن تقول أن تلاوتك مثل تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية التجويد إن كان عندك سندا؟
وأخيرا: فإنني قد رأيت من عنده سند وهو لا يحسن التلاوة؟
فإذا أجاز هذا من بعده فكيف سيكون الحال؟
ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:31 م]ـ
خلاصة ما اقول اخى الفاضل:
ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب
فنحن واجب علينا ان نقرأ القرآن كما نزل على النبى صلى الله عليه و سلم
وهذا لا يتأتى الا بمعرفة احكام التجويد
وعندما نقول احكام التجويد لا نقصد به العلم النظرى من معرفة ما قعّده العلماء من قواعد ولكننا نتكلم عن
طريقة الاداء والنطق
نتكلم اخى الفاضل عن خصيصه خص الله تعالى بها امتنا دون الامم الا و هى التلقى و المشافهة و السند
فلم يوجد كتاب سماوى كان او وضعى تلقاه الناس بالمشافهة و التواتر و الضبط كما هو فى حالة القرآن الكريم
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:42 م]ـ
قال ابن الجزرى فى النشر:
... قال الشيخ الإمام أبو عبد الله نصر بن علي بن محمد الشيرازي في كتابه الموضح في وجوه القراآت في فصل التجويد منه ... على أن العلماء قد اختلفوا في وجوب حسن الأداء في القرآن فبعضهم ذهب إلى أن ذلك مقصور على ما يلزم المكلف قراءته في المفترضات فإن تجويد اللفظ وتقويم الحروف وحسن الأداء واجب فيه فحسب،
وذهب الآخرون إلى أن ذلك واجب على كل من قرأ شيئاً من القرآن كيفما كان لأنه لا رخصة في تغيير اللفظ بالقرآن وتعويجه واتخاذ اللحن سبيلاً إليه إلا عند الضرورة قال الله تعالى "قرآنا عربياً غير ذي عوج" انتهى.
¥