تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

11 ـ عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر)) ([91] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#91)).

12 ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) ([92] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#92)).

13 ـ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ([93] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#93)).

14 ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إليَّ رأسه فأرجّله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان ([94] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#94)).

15 ـ وعنها رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه ([95] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#95)).

الفوائد:

1. إباحة الأكل والشرب والجماع في ليالي الصيام بعد أن كان محرمًا بالنوم ([96] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#96)).

2. وقت الصيام يبدأ من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ([97] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#97)).

3. استحباب استعمال الكناية بدل التصريح فيما يستحيى من ذكره ([98] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#_ftn98)).

4. مشروعية الاعتكاف في رمضان، والانقطاع للعبادة، وأن المعتكف لا يحل له أن يستمتع بزوجته حتى تنقضي مدة اعتكافه ([99] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#99)).

5. حرمة انتهاك حرمات الشرع وتعدي حدوده ([100] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#100)).

6. ذكر الغاية من إنزال الشرائع ووضع الحدود، وهي تقوى الله عز وجل ([101] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#101)).

* * *

5- الآية (196). ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#1a)

قال تعالى: {وَأَتِمُّواْ ?لْحَجَّ وَ?لْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا ?سْتَيْسَرَ مِنَ ?لْهَدْىِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُءوسَكُمْ حَتَّى? يَبْلُغَ ?لْهَدْىُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِ?لْعُمْرَةِ إِلَى ?لْحَجّ فَمَا ?سْتَيْسَرَ مِنَ ?لْهَدْىِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَـ?ثَةِ أَيَّامٍ فِي ?لْحَجّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذ?لِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِى ?لْمَسْجِدِ ?لْحَرَامِ وَ?تَّقُواْ ?للَّهَ وَ?عْلَمُواْ أَنَّ ?للَّهَ شَدِيدُ ?لْعِقَابِ} [البقرة: 196].

أسباب النزول:

1 ـ عن صفوان بن أمية أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم متضمخًا بالزعفران، عليه جبّة، فقال: كيف تأمرني يا رسول الله في عمرتي؟ فأنزل الله تعالى: {وَأَتِمُّواْ ?لْحَجَّ وَ?لْعُمْرَةَ لِلَّهِ}، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين السائل عن العمرة؟)) فقال: ها أنا ذا، فقال له: ((ألق عنك ثيابك ثم اغتسل واستنشق ما استطعت ثم ما كنت صانعًا في حجك فاصنعه في عمرتك)) ([102] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#102)) .

2 ـ عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: وقف علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية، ورأسي يتهافت قملاً، فقال: يؤذيك هوامك؟ قلت: نعم، قال: ((فاحلق رأسك)). أو قال: ((احلق)). فيّ نزلت هذه الآية: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مّن رَّأْسِهِ} إلى آخرها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق بين ستة، أو انسك بما تيسر)) ([103] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#103)).

القراءات:

قوله تعالى: {وَأَتِمُّواْ ?لْحَجَّ وَ?لْعُمْرَةَ لِلَّهِ}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير