تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[01 - 10 - 09, 11:52 م]ـ

أحسن الله إليكم.

قال عز و جل:

{وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيم*وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}

ـ[حسن طالب]ــــــــ[02 - 10 - 09, 12:03 ص]ـ

جزاك الله خير وجعلها في حسناتك

ـ[ال راجح]ــــــــ[02 - 10 - 09, 02:49 ص]ـ

بارك الله فيك أخيه

وجعلناجميعاً ممن يكظم غيظه

أخواني إن صدقنا الله تعالى فلن يخيبنا

وسيثبتنا في أصعب اللحظات

وجزاكم الله خيرا

ـ[المخلصة]ــــــــ[04 - 10 - 09, 09:48 ص]ـ

رائع

جزاك الله خيرا

لكن الحاصل أنه إن كان المعتدي أقل مركزا من المعتدى عليه:

(فلا حلم ولا صفح)!!

وإن كان أعلى مركزا:

(فالحلم وارد)

إن كان مثله .. بحسب المصلحة

غفر الله ذنوبنا .. أصبح التفكير في المصالح الدنيوية ونسيان الأجور الأخروية!!

رزقنا الله الحلم والصبر وكظم الغيظ والأجر والمثوبة على ذلك ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 11:36 ص]ـ

بقي أن أقول هذه الفائدة المهمة جدا والتي لا ينتبه لها البعض وهي أن العفو ليس على إطلاقه إلا إذا كان إصلاحا أما إذا كان العفو يؤدي إلى فساد أو إفساد فلا فهو مذموم؟ قال ابن عثمين في شرح رياض الصالحين:

الذي يصبر على أذى الناس ويحتملهم ويغفر لهم سيئاتهم التي يسيئون بها إليه فإن ذلك من عزم الأمور أي من معزوماتها وشدائدها التي تحتاج إلى مقابلة ومصابرة ولا سيما إذا كان الأذى الذي ينال الإنسان بسبب جهاده في الله عز وجل وبسبب طاعته لأن أذية الناس لك لها أسباب متعددة متنوعة فإذا كان سببها طاعة الله عز وجل والجهاد في سبيله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الإنسان يثاب على ذلك من وجهين: الأول: من الأذية التي تحصل له.

الثاني: صبره على هذه الطاعة التي أذي في الله من أجلها.

وفي هذه الآية حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرته لهم ما أساؤوا فيه ولكن ينبغي أن يعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق فإن الله قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعف ولا تغفر.

مثاله لو كان الذي أساء إليك شخصاً معروفاً بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره.

ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}

وقال أيضا:

{والعافين عن الناس} يعني: الذين إذا أساء الناس إليهم عفوا عنهم فإن من عفا وأصلح فأجره على الله وقد أطلق الله العفو هنا ولكنه بين قوله تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} أن العفو لا يكون خيرا إلا إذا كان فيه إصلاح فإذا أساء إليك شخص معروف بالإساءة والتمرد والطغيان على عباد الله فالأفضل ألا تعفو عنه وأن تأخذ بحقك لأنك إذا عفوت ازداد شره أما إذا كان الإنسان الذي أخطأ عليك قليل الخطأ قليل العدوان لكن أمر حصل على سبيل الندرة فهنا الأفضل أن تعفو ومن ذلك حوادث السيارات اليوم التي كثرت فإن بعض الناس يتسرع ويعفو عن الجاني الذي حصل منه الحادث وهذا ليس بالأحسن الأحسن أن تتأمل وتنظر: هل هذا السائق متهور ومستهتر لا يبالي بعباد الله ولا يبالي بالأنظمة؟ فهذا لا ترحمه خذ بحقك منه كاملا أما إذا كان إنسان معروفا بالتأني وخشية الله والبعد عن أذية الخلق والتزم بالنظام ولكن هذا أمر حصل من فوات الحرص فالعفو هنا أفضل لأن الله قال {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} فلابد من مراعاة الإصلاح عند العفو

وقال أيضا في مكارم الأخلاق:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير