وقال البخاري _ كما في التاريخ الكبير (4/رقم 2041): (كان يحيى يتكلم فيه). وانظر: التاريخ الكبير (5/ 360) والصغير (1/ 267).
وقال عبدالله بن أحمد _ كما في العلل (رقم 1306) _: سمعت أبي ذكر عطية العوفي فقال: (هو ضعيف الحديث).
وقال البخاري _ كما في التاريخ الصغير (1/ 267) _ قال أحمد في حديث عبدالملك عن عطية عن أبي سعيد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم الثقلين): (أحاديث الكوفيين هذه مناكير).
وقال يحيى بن معين _ في رواية ابن الجنيد (رقم 234) _: (كان ضعيفاً في القضاء، ضعيفاً في الحديث).
وقال _ في رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء للعقيلي (3/ 359) _: (كان عطية العوفي ضعيفاً).
وقال _ في رواية ابن أبي مريم كما في الكامل (7/ 84) _: (ضعيف إلا أنه يكتب حديثه).
وقال أبوحاتم الرازي _ كما في الجرح والتعديل (3/ 1/رقم 2125) _: (ضعيف، يكتب حديثه، وأبونضرة أحب إليّ منه).
وقال أبوزرعة الرازي _ الموضع السابق من الجرح _: (ليّن).
وقال أبوداود _ كما في سؤالات الآجري (1/ 264رقم376) _: (ليس بالذي يُعتمد عليه).
وقال النسائي _ كما في الضعفاء والمتروكون (رقم 481) _: (ضعيف).
وقال الجوزجاني _ كما في أحوال الرجال (رقم 42) _: (مائل).
وقال ابن خزيمة _ كما في صحيحه (4/ 68) _: (في القلب من عطية بن سعد العوفي).
وقال الساجي _ كما في تهذيب التهذيب _: (ليس بحجة، وكان يقدم علياً على الكل).
وقال ابن حبان _ كما في المجروحين (2/ 176) بعد أن ذكر قصته مع الكلبي _: (فلا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب).
وقال ابن عدي _ كما في الكامل (7/ 85) _: (وقد روى عنه جماعة من الثقات، ولعطية عن أبي سعيد (الخدري) أحاديث عداد، وعن غير أبي سعيد، وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يعد من شيعة الكوفة).
وقال الدارقطني _كما في السنن (4/ 39) _: (ضعيف).
وقال _ كما في العلل (4/ 6) _: (مضطرب الحديث).
وقال الحاكم _ كما في المستدرك (2/ 290) _: (وإنما يعرف هذا الحديث من حديث سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد، وليس من شرط هذا الكتاب).
وقال _ كما في المستدرك (4/ 392) _: (وقد روي في هذا الباب عن عطية العوفي حديث لم أر من إخراجه بدا وقد علوت فيه أيضاً).
وقال البيهقي _ كما في السنن الصغير (2/ 101) وفي المعرفة (6/ 144) _: (ضعيف).
وقال _ كما في السنن الكبرى (8/ 126) _: (لا يحتج بروايته).
وانظر: السنن الكبرى (7/ 66) (2/ 126) (6/ 30) والصغير (2/ 217).
ورجح الذهبي _ كما في السير (5/ 325) _ أنه: (ضعيف الحديث).
وانظر: الميزان (5/ 100).
بل قال _ كما في المغني (2/ 436) _: (تابعي مشهور، مجمع على ضعفه).
أما ابن حجر فقال _ كما في التقريب (رقم 4616) _: (صدوق يخطىء كثيراً، وكان شيعياً مدلساً، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة (يعني ومائة)).
النتيجة:
يتبين مما سبق أنه ضعيف الحديث وهو قول عامة أهل الحديث، وهم: سفيان الثوري وابن عيينة وهشيم ويحيى القطان وأحمد وأبوحاتم وأبوزرعة الرازيان وأبوداود والنسائي والجوزجاني والساجي وابن خزيمة وابن حبان وابن عدي والدارقطني والحاكم والبيهقي.
وأما توثيق ابن معين له فقد جاء عنه روايات أخرى فيها تضعيفه، وقد قرر ابن شاهين _ كما في كتابه المختلف فيهم في عدة مواضع _ أنه إذا كان للإمام الواحد قولان مختلفان فأولاهما بالصواب ما وافقه عليه غيره من النقاد.
وأما توثيق ابن سعد له فهو قول شاذ منه، وإن كان ابن حجر _ كما في هدي الساري _ قرر أنه لا يعتمد على قوله لأن مادته من الواقدي. والذي يظهر لي هو أنه ممن يعتمد قوله في الجرح والتعديل، إلا أنه شذ هنا كما قد يحصل لغيره من النقاد.
وقد عد ابن حجر عطية العوفي من المدلسين، ووضعه في المرتبة الرابعة، وهذا مما لا يوافق عليه، وقد وجدت لشيخنا الشريف حاتم العوني حفظه الله كلاماً له حول تدليسه، فأحببت ذكره والاقتصار عليه، وإليك كلامه:
قال _ كما في أحاديث الشيوخ الثقات (2/ 526رقم 83):
¥