(التكلف: هو فعل وقول مالا مصلحة فيه بمشقة) قاله النووي في (رياض الصالحين) [ص: 305].
احذر التَّهَجُم على الفتيا
9 - عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: (إن الذي يُفْتِي النَّاسَ في كل ما يستفتي لَمَجْنُونٌ).
(صحيح)
أخرجه الدارمي في (المسند) [1/ 171]،وأبو خيثمة زهير بن حرب في (كتاب العلم) [رقم:10]، وعنه ابن الجعد في (المسند) [1/رقم:320]، وأخرجه الطبراني في (الكبير) [9/رقم:8923]، والخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ 417]، وأبو إسماعيل الأنصاري في (ذم الكلام وأهله) [3/رقم:515]، وابن عبد البر في (الجامع) [2/ 164].
مِنْ طُرِقٍ عن الْأَعْمَشِ عن أبي وَائِلٍ عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه به.
تَعَلَّمُوا لا أَدْرِيِ:
10 - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (يا بردها على الكبد!! أن تقول لما لا تعلم الله أعلم).
(صحيح)
أخرجه الدارمي في (المسند) [1/رقم: 175، 176]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [42/ 510] وعنده: عن أبي البختري وزاذان، وأخرجه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ 362].
من طرق عن عطاء بن السائب عن أبي البحتري عنه به.
ورواه عن عطاء:
1 - خالد بن عبد اللهالواسطي.
2 - شريك.
قلت: عطاء بن السائب صدوق اختلط بآخره، وخالد وشريك ممن رووا عنه بعد الاختلاط.
وأبو البختري هو: سعيد بن فيروز الطائي، ثقة لكنه كثير الإرسال، (قال شعبة: كان أبو إسحاق يعني السبيعي أكبر من أبي البختري، ولم يدرك أبو البختري علياً؛ ولم يره، وكذلك قال البخاري وأبو زرعة وغيرهما) اهـ (جامع التحصيل) [ص:183].
وله وجهان آخران عن علي رضي الله عنه:
الأول: أخرجه الدارمي في (المسند) [1/رقم: 178]، والبيهقي في (المدخل) [1/رقم:794].
من طرقٍ عن جَرِيرٍ عن مَنْصُورٍ عن مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عن عَزْرَةَ التَّمِيمِيِّ قال: قال علي .. فذكره.
قلت: عَزْرَةُ التَّمِيمِيُّ لم أهتدِ لترجمته، ويغلب على ظني أنه لم يدرك علياً أيضاً.
مُسْلِمُ الْبَطِين هو ابن عمران ويقال بن أبي عمران أبو عبد الله الكوفي ثقة من السادسة، فكيف بشيخه!! ما أظنه يدرك علياً رضي الله عنه.
الثاني:
أخرجه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ 362] قالأخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا سعدان بن نصر نا معتمر بن سليمان عن عبد الله بن بشر أن علي بن أبي طالب سئل عن مسألة فقال: (لا علم لي، ثم قال: وأبردها على الكبد؛ سئلت عما لا أعلم فقلت لا أعلم).
قلت: عبد الله بن بشر هو ابن التيهان الرقي قاضي الرقة، لا بأس به ولكنه لم يدرك علياً، وباقي رجاله ثقات.
فالأثر يصح بمجموع هذه المراسيل والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 01 - 08, 05:00 ص]ـ
ابو العباس السالمي وفقك الله لكل مايحبه ويرضاه
سر على بركة الله فهذا مشروع عظيم وسنة حسنة وانصحك ان تخصص كل يوم وقتا محددا لايشغلك عنه شاغل لهذا الامر الجلل
وأكثر من استشارة المتخصصين في علوم علل الاسانيد فسوف تجد عندهم الكثير من الفوائد
واعلم أنك إنما تدون سنة من شهد لهم النبي صلى الله عليه بالخيريه في حديث خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فلا تكن متساهلا في التصحيح فحديثم هو تفسير لنصوص الشرع
ومن كان متسا هلاضاعت هيبة كلامه واحتاج تصحيحه لمصحح
وفي الختام أسال الله لك التوفيق التام
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[20 - 01 - 08, 10:46 م]ـ
صلاة النوافل:
11 - عن عمرو بن ميمون قال: (لم يَكُنْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ يَتْرُكُونَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قبل الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْفَجْرِ على حَالٍ)
(صحيح)
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم 3930] و [2/رقم:5944/ ورقم:6327]
مِنْ طُرُقٍ عَنْ حُصَيْنٍ قال سَمِعْت عَمْرَو بن مَيْمُونٍ الأَوْدِيَّ يقول ... فذكره.
صلاة النوافل:
12 - عن معاذ عن أشعث قال: (كان الحسن يرى الركعتين قبل الفجر واجبتين).
(حسن)
أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6331] قال حدَّثنا مُعَاذٌ عن أَشْعَثَ ... فذكره.
قلت: أشعث هو ابن عبد الله بن جابر الحداني: (صدوق).
تَعَلَّمُوا لا أَدْرِيِ:
13 - عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أنه سئل عن شيء فقال لا ادري ثم قال أتريدون أن تجعلوا ظهورنا جسوراً لكم في نار جهنم، أن تقولوا أفتانا ابن عمر بهذا).
(صحيح)
¥