ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 02 - 08, 12:37 ص]ـ
أحسنت أبا العباس وبارك الله فيك ..
سر على بركة الله.
ملحوظة: تكرر قولك في التخريج: (وابن الجعد في مسنده). وهذا خطأ بارك الله فيك؛ فابن الجعد لا مسند له، والكتاب المطبوع بهذا الاسم إنما هو حديث ابن الجعد [أو الجعديات] تأليف أبي القاسم البغوي.
نفع الله بك.
ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 05:21 م]ـ
ملحوظة: تكرر قولك في التخريج: (وابن الجعد في مسنده). وهذا خطأ بارك الله فيك؛ فابن الجعد لا مسند له، والكتاب المطبوع بهذا الاسم إنما هو حديث ابن الجعد [أو الجعديات] تأليف أبي القاسم البغوي.
بارك الله فيكم حديث ابن الجعد طبع قديما باسم "مسند ابن الجعد" بتحقيق عبد المهدي بن عبد القادر بن عبد الهادي،ثم حققه الأستاذ رفعت فوزي وطبعه باسم الجعديات (حديث علي بن الجعد) وهذا هو الصواب.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 02 - 08, 11:55 م]ـ
جاء في التخريج [الشهاب في مسنده] وصاحب المسند هو القضاعي، فالصواب أن يقال: (القضاعي في مسند الشهاب).
ويضاف إلى من خرج الأثر الأول: ابن الأعرابي في معجمه (1240) (2/ 628) عن بكر بن فرقد عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل عن قيس به.
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:23 ص]ـ
بارك الله في إخواني ولا حرمني من نصائحكم الغالية، ورزقني وإياكم الإخلاص ...
ـ[ابو محمد المصرى الأثرى]ــــــــ[10 - 02 - 08, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك صنيعك، و جزاك به رؤيته في دار الكرامة.
المشروع مشروع، ونحسبكم-وحسيبك الله-كفأ له ...
ولكن ما معني الأثر_الذي هو مفرد الآثار_؟
ولماذا تقطيع حروف الكلمات؟!
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:36 م]ـ
وجزاك الفردوس أبا محمد
ومثلك يُسأل ولا يسأل ..
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[13 - 02 - 08, 02:40 م]ـ
الاجتهادُ في العبادة
81 - عن مَسْرُوقٍ قال: (قال لي رَجُلٌ من أَهْلِ مَكَّةَ: هذا مَقَامُ أَخِيكَ تَمِيمٍ الدَّارِيّ، لقد رَأَيْتُهُ قام لَيْلَةً حتى أَصْبَحَ أو كَرِبَ أَنْ يُصْبِحَ يَقْرَأُ آيَةً من كِتَابِ اللَّهِ عز وجل، فَيَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَيَبْكِي، (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءٌ مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ ما يَحْكُمُونَ).
(صحيح)
أخرجه ابن المبارك في (الزهد) [1/رقم:94]، والطبراني في (الكبير) [2/رقم:1250]، والبغوي في (الجعديات) [1/ رقم:110]، وابن أبي الدنيا في (التهجد وقيام الليل) [رقم:49]، والطحاوي في (شرح معاني الآثار) [1/ص:348]، والفاكهي في (أخبار مكة) [1/رقم:1019]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [11/ص:76].
من طرق عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن مسروق قال: قال لي رجل من أهل مكة ... فذكره.
قلت: ورواه الأعمش بدون الواسطة:
فرواه عن أبي الضُّحَى عن مَسْرُوقٍ أَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ رَدَّدَ هذه الآيَةَ حتى أَصْبَحَ: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ) الآيَةَ.
أخرجه الطبراني في (الكبير) [2/رقم:1251].
قلت: مسروق هو ابن الأجدع رأى جماعة من الصحابة، ولم ينف أحد سماعة من تميم، فالجمع أولى من الترجيح، بأن يكون سمعه بواسطة رجل من مكة ثم رأى تميماً يصلي بها ثانية فحدث عنه، والله أعلم.
خوف المؤمن من ربه:
82 - عن عبد اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رَضي الله عنه قال: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عليه وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ على أَنْفِهِ فقال بِهِ هَكَذَا) قال أحد رجال السند: (بيده فَوْقَ أَنْفِهِ).
أخرجه البخاري في (صحيحه) [5/رقم:5949] قال حدثنا أَحْمَدُ بن يُونُسَ حدثنا أبو شِهَابٍ عن الْأَعْمَشِ عن عُمَارَةَ بن عُمَيْرٍ عن الْحَارِثِ بن سُوَيْدٍ حدثنا عبد اللَّهِ بن مَسْعُودٍ به.
صلاة النافلة بعد صلاة العصر:
¥