ـ[أبو إبراهيم المصري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك
ان أردت المساعدة فى تجميع هذا العمل فى ملف ورد فأنا استطيع مساعدته بتجميعها إن أردت
وأنا فى انتظار الرد حتى أشرع فى ذلك.
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[21 - 02 - 08, 10:54 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله أبا إبراهيم.
وجزاك خيراً على المبادرة الطيبة إلى خدمة دينك وإخوانك، وجعلنا وإياك ينابيع للخير.
توكل على الله، فهو حسبك.
وممن الممكن أن يكون الملف عقب كل مائة أثر، ثم في النهاية يتم جمع الجميع في ملف واحد إن أمكن ...
زودك الله التقوى.
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 02:34 م]ـ
قصة صبيغ بن عسل:
101 - عن السائب بن يزيد قال: (أتى عمر بن الخطاب فقيل يا أمير المؤمنين إنا لقينا رجلاً يسأل عن تأويل القرآن فقال عمر: اللهم مكني منه، قال فبينما عمر ذات يوم جالساً يغدي الناس إذا جاء رجل عليه ثياب وعمامة فتغدى حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين (والذاريات ذروا فالحاملات وقرا)،فقال عمر: أنت هو!! فقام إليه وحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته فقال: والذي نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقاً لضربت رأسك ألبسوه ثياباً واحملوه على قتب ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلاده ثم ليقم خطيباً ثم يقول: إن صبيغًا ابتغى العلم فأخطأه فلم يزل وضيعاً في قومه حتى هلك وكان سيد قومه).
(صحيح):
أخرجه عبد الله بن أحمد في (فضائل الصحابة) [1/رقم:717]، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) [4/رقم: 1136]، والآجري في (الشريعة) [1/رقم:152، 5/رقم:2064]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [23/ص: 412]، وابن الأنباري في (المصاحف) ذكره بسنده القرطبي في (تفسيره) [17/ص:29].
من طرق عن مكي بن إبراهيم عن الجعيد بن عبد الرحمن عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد به.
قلت: مكي بن إبراهيم ثقة ثبت، والجعيد بن عبد الرحمن هو: الجعد بن عبد الرحمن بن أوس وقد ينسب إلى جده وقد يصغر ثقة، ويزيد بن خصيفة هو: ابن عبد الله بن خصيفة ينسب إلى جده: ثقة، وسمع السائب بن يزيد وهو: ابن سعيد بن ثمامة الكندي - وقيل غير ذلك في نسبه - ويعرف بابن أخت النمر، صحابي صغير له أحاديث قليلة وحج به في حجة الوداع وهو بن سبع سنين وولاه عمر سوق المدينة.
102 - عن سُلَيْمَانَ بن يَسَارٍ: (أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ له صَبِيغٌ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ يَسْأَلُ عن مُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ فَأَرْسَلَ إليه عُمَرُ وقد أَعَدَّ له عَرَاجِينَ النَّخْلِ فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد اللَّهِ صَبِيغٌ فَأَخَذَ عُمَرُ عُرْجُونًا من تِلْكَ الْعَرَاجِينِ فَضَرَبَهُ وقال: أنا عبد اللَّهِ عُمَرُ فَجَعَلَ له ضَرْبًا حتى دَمِيَ رَأْسُهُ فقال: يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَسْبُكَ قد ذَهَبَ الذي كنت أَجِدُ في رَأْسِي)
(صحيح لغيره):
أخرجه الدارمي في (المسند) [1/رقم:144]، ومن طريقه أبو إسماعيل الأنصاري في (ذم الكلام وأهله) [4/ رقم:706]، وأخرجه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) [23/ص:410، 411]، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) [4/رقم: 1138]، والآجري في (الشريعة) [1/رقم:153]،
من طرقٍ عن حَمَّاد بن زَيْدٍ ثنا يَزِيدُ بن حَازِمٍ عن سُلَيْمَانَ بن يَسَارٍ به.
قلت: يَزِيدُ بن حَازِمٍ هو: ابن زيد الأزدي البصري أبو بكر أخو جرير ثقة، وسليمان بن يسار الهلالي المدني مولى ميمونة وقيل أم سلمة ثقة فاضل أحد الفقهاء السبعة، ولكن روايته عنه عمر مرسلة كما في جامع التحصيل.
قلت: (مرسل قوي يصح بما قبله)، والله أعلم.
103 - عن نَافِعٍ مولى عبد اللَّهِ: (أن صبيغاً الْعِرَاقِيَّ جَعَلَ يَسْأَلُ عن أَشْيَاءَ من الْقُرْآنِ في أَجْنَادِ الْمُسْلِمِينَ حتى قَدِمَ مِصْرَ فَبَعَثَ بِهِ عَمْرُو بن الْعَاصِ إلى عُمَرَ بن الْخَطَّابِ فلما أَتَاهُ الرَّسُولُ بِالْكِتَابِ فَقَرَأَهُ فقال أَيْنَ الرَّجُلُ فقال في الرَّحْلِ قال عُمَرُ أَبْصِرْ أن يكون ذَهَبَ فَتُصِيبَكَ مني به الْعُقُوبَةُ الْمُوجِعَةُ فَأَتَاهُ بِهِ فقال عُمَرُ تَسْأَلُ مُحْدَثَةً فأرسل إلى رَطَائِبَ من جَرِيدٍ فَضَرَبَهُ بها حتى تَرَكَ ظَهْرَهُ وبرة ثُمَّ تَرَكَهُ حتى
¥