تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(20) الكامل (3/ 387) رقم 561. ط الكتب العلمية

(21) الحلية (7/ 245). ط الكتب العلمية

(22) شعب الإيمان (2/ 408) رقم 2219. ط الكتب العلمية

(23) نقلا عن الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ في الصَّحيحة، حيث إن هَذَا الكلام ليس في الجزء المطبوع من نتائج الأفكار.

(24) أطراف الغرائب والأفراد لابن طاهر (2/ 42) رقم: 3894. ت جابر السّريِّع. ط دار التدمرية، (4/ 137) رقم: 3838. ط دار الكتب العلمية.

(25) وإنَّ المتأمِّل في حال كثير من المشتغلين بالتصحيح والتضعيف للروايات في عصرنا، واطِّراح بعضهم لأقوال هؤلاء الأئمة في تعليل الرِّوايات، وعدم الركون إليها، ليعجب من حالهم، ولا يجد جوابا يردُّ به عليهم إلا أن يَقُوْل " الحمد لله الَّذِيْ عافانا مما ابتلاكم به "، فوالله إن كلمة لإمام منهم تساوي صفحات مما تسوِّدون به أوراقكم، لكن هَذَا عند من يعرف قدر فهمهم وقيمة كلامهم، وليست المسألة دعوة لتقليدهم أو الجمود على أحكامهم، كما يزعم بعض الجهلة المتعصِّبين الذين يروِّجون لهذا زورا وبهتانا، ظانِّين أنهم _ بحماقتهم هذه _ سيغطون دعوة العودة لأحكام أئمة الحديث، والأخذ بأحكامهم والتَّأمل في تعليلاتهم قبل ردها بأتفه الأجوبة، بغطاء وصفها بالبدعة أو التَّنقُّص من الأئمة، وهي في الحقيقة دعوة إلى احترام أئمة الحديث النُّقَّاد، ومن شاركهم في فهم تعليلاتهم ممن جاء بعدهم، وعدم إسقاط هيبتهم من نفوس النَّاشئة الذين يخوضون غمار هَذَا العلم، فوالله إنهم أحفظ وأعلم وأفهم ممن جاء بعدهم ممن يخوض في تصحيح الروايات وتضعيفها، فهم الحفَّاظ العارفون بالتَّفرُّد، والنُّقَّاد العارفون بالعلل، والأئمة البررة الذين شُهِد لهم بالمعرفة التَّامة في الحديث، فأين الثرى من الثرُّيّا، وأين الحفاظ العارفين من الصُحفيين الباحثين، فمن يستطيع في عصرنا ومن سبقنا أن يَقُوْل لحديث إنه ليس في كتاب فلان وقد أخطأ فيه فلان، أو أن هَذَا من حديث فلان ولا يشبه حديث فلان، أو نحوها من التعليلات الَّتِيْ تعجر عقول بعض الأغمار عن فهمها، فيردونها على أولائك الأئمة ويلحقونها بتعيلقات ساخرة أحيانا، وكلمات لا تخرج إلا من بليد في أحايين أخرى

فإن أعلَّ الإمام الرواية بالتَّفرُّد

قيل له: أما علمت أنه ثقة؟! وأنَّ الثِّقة لا يضرُّ تفرده؟!

وإن أعلَّ الرِّواية بالمخالفة

قيل له: أما تعلم أن الرَّاوي قد يروي الرِّواية من أكثر من وجه!، أما تعلم أن من سمع حجة على من يسمع؟!

وإن أعلَّ بعدم وجود الرِّواية في الكتاب

قيل له: ألا تعلم أن الرُّواة يحفظون غير الروايات المدوَّنة في كتبهم؟!

ولسان حال بعضهم يقول: يظهر أنك تحتاج أيها الإمام إلى دراسة " المصطلح " من جديد!

فرحم الله من عرف قدره، ووقف عند حدِّه، وأعتذر عن الإطالة لكنها نفثة مصدور.

ولا أقصد بما قُلْتُ الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ، حتى لا يأتي بعض الجهلة ويقوِّلني ما لم أقل، والشيخ رَحِمَهُ اللهُ من خيرة أهل عصرنا ممن خدم علم الحديث، وأحيى الدعوة إلى الرجوع إلى السُّنَّة، لكن مقارنته بأئمة الحديث والعلل، ورد أقوالهم بترجيحاته _ كما يفعل بعض الجهلة المتعصبين له _ يعتبر من ظلمهم له، قبل أن يكون ظلما للأئمة، فمن أنزل إنسانا في غير منزله فقد ظلمه، ولعل بعض الظلم الذي يقع على الشيخ رحمه الله وأعلى منزلته من معارضيه أو مخالفيه في أحكامه، لم يلحقه إلا بسبب أمثال هؤلاء المقدسين لأقواله، الغالين في رد ما خالفها، ولو كان المعترض مصيبا، مع استخدام الكلمات البذيئة في حق المردود عليه، فنعوذ بالله من الغلو في الشيخ مدحا أو ذما، ونحن مأمورون أن ننزل النَّاس منازلهم، فأسأل الله أن يرزقنا الإنصاف وأن يجعلنا من أهله السائرين عليه مع من نحب ومن نكره، وممن يقول كلمة الحق في الغضب والرضا.

(26) تاريخ بغداد (6/ 557) رقم: 3031. ت بشار عواد

(27) هَذَا ما جمعت حول تعيين هَذَا الراوي:

1 - سبب ترجيح أنه المروزي:

أ- تصريح البيهقي بذلك

ب- الراويان عنه عند البيهقي هما الباغندي والصفار، وهما المذكورين في ترجمته في تاريخ الخطيب

ج - شيخ ابن عدي محمد بن أحمد بن بخيت يروي عن إبراهيم بن جابر عن عبد الرحيم بن هارون الغسَّاني، وعبد الرحيم بن هارون الغساني، من شيوخ المروزي كما عند الخطيب في التَّارِيْخ.

2 - سبب ترجيح أنه الغطريفي:

أ- أن الراوي عنه عند ابن شاهين وعند أبي الفضل الرازي هو العطار، وهو يروي عن الغطريفي كما في التاريخ للخطيب

ب- أنَّ الدارقطني في الأفراد قال: تفرد به إبراهيم بن جابر بن عيسى، وهذا الاسم هو اسم الغطريفي كما في تاريخ بغداد

ومما قد يُستأنس به في تفريق الدارقطني: أنه ذكر رواية تفرَّد بها إبراهيم بن جابر عن عبد الرحيم بن هارون، ولم يزد في اسمه شيئا، كما في أطراف الأفراد (2/ 286) ط السريع

3 - سبب ترجيح أن الاسمين لشخص واحد:

أ- أن عبد الله بن احمد روى في الفضائل (1/ 156) رقم 98 قال: حدثنا إبراهيم بن جابر _ ينزل طاقات الغطريف _ حدثنا موسى بن داود

وموسى بن داود من شيوخ المروزي كما في تاريخ الخطيب

ب- أن المزي قَالَ تهذيب الكمال في ترجمه عبد الرحيم بن هارون في اسم الرواة عنه:

إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن بن عيسى المروزي المعروف بالبُحِّ

فلعل الدارقطني لمّا نسبه في الأفراد نسبه لجدِّه الأعلى عيسى والله أعلم

ولم أستطع الجزم بشيء في الترجيح إلى الآن، وسأزيد الأمر بحثا إن يسَّر الله

(28) المعجم الكبير (9/ 132) رقم: 8657

(29) شعب الإيمان (2/ 353) رقم: 2017

(30) الآداب رقم: 1181

(31) كما عند عبد الله بن أحمد في السُّنَّة (1/ 148) رقم: 125، وابن سمعون في الأمالي ص 191 رقم: 171.

(32) الفريابي في فضائل القرآن رقم 6 و 7، والطبراني في الكبير بتغيير في اللفظ (9/ 132) رقم 8656.

(33) الزُّهد لابن المبارك ص 320، رقم: 1097

(34) أبو عبيد في فضائل القرآن ص 51، والبغوي في الجعديات (2/ 52) رقم 1973.

(35) سنن سعيد بن منصور (1/ 10) رقم: 2.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير