تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قولي: العزيز هو مارواه اثنين عن اثنين إلى .. الصواب مارواه اثنان.

قولي: ذكر أخونا الفاضل أبو القاسم الخلاف فيي هذا .. الصواب في.

قولي: الجمهور يرون أن أن المشهور .. الصواب يرى الجمهو أن ..

قولي: مشهور اصطلاحي وهو ما سبق ذكر الخلاف فيه من جهة عد الرواة. الصواب عدد الرواة.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 10:53 م]ـ

شكر الله لكم وجزاكم خيرا يا شيخ أبا حازم على ما أضفتموه من فوائد نفيسة .. ورفع الله قدرك وزادني وإياك علما وفقها .. ورزقنا الإمامة في الدين .. وأكرر .. على المبتديء جدا ألا يرهق نفسه كثيرا في قراءة خلافات العلماء .. فما كتبه الشيخ الحبيب أبو حازم .. ينصح به من قطع المرحلة الأولى


نكتة: إن قيل ماهو سبب بداءة البخاري بهذا الحديث و لا علاقة له بالباب .. الذي هو باب بدء نزول الوحي؟
الجواب .. قيل في ذلك أجوبة كثيرة منها أن شيخ البخاري (الحميدي) من قريش .. وفي الحديث "قدموا قريشا ولا تقدموها" .. ولكن الحديث ضعيف .. فهذا القول غلط ..
وقيل لأن البخاري أراد التنبيه على أهمية الإخلاص قبل أي عمل بسوق هذا الحديث .. وهذا قول وجيه
وقد قال الإمام أحمد وغيره في هذا الحديث: ثلث العلم ..

تقدم الكلام عن المستفيض .. وتكلم عنه الأخ الشيخ الفاضل أبو حازم بشيء من التفصيل .. ومن باب زيادة التوضيح أقول
بعض العلماء يجعله مرادفا للمشهور ..
وبعضهم يفرق .. ومن فرق .. منهم من يقول إن المستفيض ما رواه أربعة عن أربعة .. في كل طبقات السند .. أو خمسة عن خمسة .. أو ثلاثة عن ثلاثة .. أي في كل طبقات السند يتماثل عدد الرواة مع كونه مشهورا .. فهذا عندهم مستفيض ..

والحنفية .. يجعلون المتواتر قسمين .. أحدهما: المشهور .. فيعتبرون المشهور من أنواع المتواتر ..
فهو عندهم يوجب العلم اليقيني .. وبعضهم يقول:يوجب الطمأنينة .. (وهي مرتبة أقل من العلم)

فإن قيل ما معنى يوجب العلم؟
الجواب: أي يوجب العلم الذي لايندفع عن النفس ولا مناص بحال للتشكيك فيه .. فهو مصدّق بالاضطرار ..
ولا يدفعه إلا مكابر ظالم .. أو جاهل

تنبيه: وعليه فأحاديث الآحاد .. كالعزيز والغريب .. تفيد الظن .. لكن هنا تنبيهان عريضان:-
1 - هي بإجماع العلماء يجب العمل بها .. وإن وصفت بأحاديث ظنية الثبوت
2 - ليس معنى الظن .. الشك .. ولكن المقصود بالظن:غلبة الظن .. وغلبة الظن ينزل منزلة الآكد واليقين .. فلا تقلق إذا سمعت عالما يقول حديث يفيد الظن .. فليس معناه ألبتة التشكيك في حجيته .. وهذا بإجماع العلماء .. وبالمثال يتضح المقال
جاء رجل ثقة فأخبرك أن الشيخ أحمد ياسين رحمه الله تعالى .. استشهد ..
فهذا خبر .. من حيث الأصل لا من حيث قائله يحتمل الصدق والكذب ..
فحيث إن المخبر ثقة .. فخبره يفيد الظن .. اصطلاحا
فإذا جاء آخر ثقة .. وأكد ذات الخبر .. زادت طمأنينة القلب بتأويل الخبر .. أي بوقوعه
فإذا توافر جماعة .. نحو السبعة أو العشرة أو أكثر وكلهم ثقات .. قلنا: حصل العلم اليقيني بالخبر
لكنّ خبر الأول وهو واحد .. لم يمنعنا من تقديم واجب العزاء لأهل الشيخ ..
وهذا معنى إجماع العلماء بوجوب العمل به

وحيث إن الله تعالى .. ثم السيرة النبوية .. حافلة بقبول خبر الواحد في البلاغات الشرعية ..
فهذا يعني أن الله تعالى تكفّل بحفظ السنة .. كما تكفّل بحفظ القرآن
ولكن شغّب المبتدعون على القرآن من حيث تحريف المعاني
وشغب الضلال على السّنة من حيث الألفاظ والمعاني .. معا
فانتدب للذب عن السنة جهابذة نقاد .. نخلوا الصحيح من السقيم ..
وليس ذلك لأحد سوى أهل السنة والجماعة .. وهو من خصائص الإسلام ..

فإياك أن تحسب قولهم: ظني الثبوت .. يعني الشك في حقيقة نقله عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. كمن توهم أن إبراهيم عليه السلام شك في قدرة الله حين قال"ولكن ليطمئن قلبي" ..
وقد سمعت تسجيلا صوتيا للرافضي الهالك محمد الصدر (أبي المجرم مقتدى الصدر) .. يقول بذلك ..
زاعما أن الحسين رضي الله عنه فاق يقينه يقين الخليل عليه السلام!

لكن بعض المتكلمين .. كالأشاعرة والمعتزلة .. يزعمون أن حديث الآحاد ليس حجة في العقائد .. وإنما هو حجة في الفروع .. كالأحكام الفقهية .. فإذا جئتهم بحديث أن الله تعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا وهو في البخاري .. قالوا: هذا آحاد .. ولا نعمل به ولا نصدقه .. !
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير