تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكرتم كلاماً للمعلمي اليماني – رحمه الله – ((قال المعلمي: نص ابن تيمية والسبكي على أن أحمد لايروي إلا عن ثقة وفي تعجيل المنفعة وغيرها ما حاصله على أن عبد الله لايكتب في حياة أبيه إلا عمن أذن له أبوه وكان أبوه لايأذن له بالكتابة إلا عن

الثقات وقال وفي فتح المغيث 00 وقوله (إلا في النادر) لايضرنا

وإنما احترز بها لأن بعض أولئك المحتاطين قد يخطئ في التوثيق فيرويي عمن يراه ثقة وهو غير ثقة وقد يضطر إلى حكاية شيء عمن ليس بثقة

فيحكيه ويبين أنه ليس بثقة والحكم فيمن روى عنه أحد المحتاطين أن يبحث عنه فإن وجد أن الذي روى عنه قد جرحه تبين أن روايته عنه كانت على وجه الحكاية فلا تكون توثيقا وإن وجد أن غيره قد جرحه

جرحا أقوى مما تقتضيه روايته ترجح الجرح وإلا فظاهر روايته عنه

التوثيق .. التنكيل (1/ 429)))


قال ابن عبدالهادي في الصارم المنكي ص40 ((رواية الإمام أحمد عن الثقات هو الغالب من فعله، والأكثر من عمله، كما هو المعروف من طريقة شعبة ومالك وعبدالرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم. وقد يروي الإمام أحمد قليلاً في بعض الأحيان عن جماعةٍ نسبوا إلى الضعف، وقلة الضبط، وذلك على وجه الاعتبار والاستشهاد، لا على طريقة الاجتهاد والاعتماد، مثل روايته عن: عامر بن صالح الزبيري، ومحمد بن القاسم الأسدي، وعمر بن هارون البلخي، وعلي بن عاصم الواسطي، وإبراهيم بن أبي الليث – صاحب الأشجعي-، ويحيى بن يزيد بن عبدالملك النوفلي، ونصر بن باب، وتليد بن سليمان الكوفي، وحسين بن حسن الأشقر، وأبي سعيد الصاغاني، ومحمّد بن ميسر، ونحوهم ممن اشتهر الكلام فيه، وهكذا روايته عن موسى بن هلال – إن صحت روايته عنه - .. ) اهـ

عقّب الشيخ عبدالله السعد في مقدمة شرح العلل لابن عبدالهادي – بعد نقله للكلام أعلاه -:
قلت: وبعض هؤلاء الذين روى عنهم أحمد أشد ضعفاً من موسى بن هلال، مثل:
1 - عامر بن صالح الأسدي الزبيري، قال الذهبي في ((الميزان)) (2/ 360): (لعل ما روى أحمد عن أوهى من هذا، ثم إنه سُئل عنه فقال: ثقة، لم يكن يكذب. وقال ابن معين: كذاب. وقال أيضاً: جُنّ أحمد يحدث عن عامر بن صالح؟! وقال الدارقطني: يُترك. وقال النسائي: ليس بثقة ... ) ا. هـ.

قلت: لعل أمره خفي على الإمام أحمد، بدليل أنّه وثّقه.

2 - ومثله إبراهيم بن أبي الليث، قال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة. وأشكل أمره على أحمد وعلي. ا.هـ من ((الميزان)).

وممن روى عنه الإمام أحمد وهو من اتُهم ولم يذكره ابن عبدالهادي:

3 - علي بن مجاهد الكابلي، قال عنه الإمام أحمد: كتبت عنه، ما أرى به بأساً. وقال ابن معين – في رواية عنه -: كان يضع. وكذّبه غيره.
ويبدو أن أحمد خفي عليه أمره، وذلك قوّاه.

للشيخ أبوبكر بن الطيب كافي، رسالةً عن (منهج الإمام أحمد في التعليل وأثره في الجرح والتعديل) قدّم لها الشيخ حمزة المليباري، وعقد الباحث في آخر الرسالة فصلاً في قرابة 100 صفحة عن بعض ألفاظ الجرح والتعديل وأثره في قرائن التعليل عند أحمد، فلعلّ الرسالة تثري البحث.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:19 ص]ـ
حياك الله أخي الفاضل ونشكرك على الفوائد التي نقلتها عن الحافظ ابن عبد الهادي ونريد المزيد

وبالنسبة للكتاب في الحقيقة رأيته ولم أقتنيه وأظنه من مطبوعات دار أشبيلية وهناك كتاب آخر للدكتور بشير عن الإمام أحمد وهو كتاب مفيد جدا ولكن في الحقيقة لم أستفد من الكتاب وربما هو استفاد مما كتبته!

وما ذكرته عن الإمام أحمد نزر يسير وهناك زيادات كثيرة بعد الاستعانة بالموسوعات التي أراحتنا كثيرا

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 12 - 06, 06:54 ص]ـ
المنكر عند الإمام أحمد

قلت: والإمام أحمد يكثر من إطلاق لفظة (منكر)

فتطلق على رواية الضعيف إذا خالف الثقة وهذا كثير

وعلى رواية الضعيف والمتروك إذا تفرد وهذ أيضا كثير

وتطلق على تفرد الصدوق وعلى مخالفة الثقة أو الصدوق لمن هو أو ثق منه

1 - ومن أمثلة ذلك: قال الأثرم: سئل أحمد عن حريث بن السائب
فقال: هذا شيخ بصري روى حديثا منكرا عن الحسن عن عثمان
(كل شيء فضل عن ظل بيت 00 الخ
قال قلت قتادة يخالفه قال: نعم سعيد عن قتادة عن الحسن عن رجل من أهل الكتاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير