تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

? «المزيد في متصل الأسانيد»، لسميرة محمد سلامة عمرو، وهو بحث مقدم لاستكمال درجة الماجستير في الجامعة الأردنية، وهو يقع في حوالي مئتين وخمسين صفحة.

وقد عثرتُ عليه في معرض الكتاب الذي أقيم في دمشق بتاريخ (1/ 8/2006) وذلك بعد انتهائي من كتابة فصل (زيادة الثقة) الذي يتضمن مبحث: (المزيد في متصل الأسانيد).

والكتاب كما اسمه يبحث في مسألة المزيد في متصل الأسانيد، ويقع في بابين: باب الدراسة النظرية، وباب الدراسة التطبيقية.

وهو كتاب جيد جمعتْ فيه مؤلفته نصوصاً كثيرةً، أفدتُ منه في الوقوف على بعض هذه النصوص، وتوصلت الباحثة فيه إلى ما كنت قد رجحتُهُ من أن المزيد نوعٌ مختصٌّ بما كان مردوداً من الزيادة في الإسناد المتصل، وأما إذا قُبِلت الزيادة بأن كان الحديث روي على الوجهين فلا تسمى عندئذ بالمزيد، إنما هي زيادة ثقة في السند.

? «معرفة مدار الإسناد، وبيان مكانته في علم علل الحديث الشريف»، للشيخ محمد مجير الخطيب، وهو بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في جامعة أم درمان، بإشراف الدكتور نور الدين عتر حفظه الله تعالى.

وأصل الرسالة بعنوان: «منزلة مدار الإسناد في علم علل الحديث الشريف»، وتقع في حوالي (670) صفحة إلكترونية، وهي قيد الطباعة الآن.

وقد جاءت الرسالة في أربعة أبواب وخاتمة:

o الباب الأول: تأصيل المصطلحات.

o الباب الثاني: معرفة مدار الإسناد وصلتها بعلم العلل.

o الباب الثالث: علل التفرد (تفرد المدار و رجال المخرج).

o الباب الرابع: أهمية معرفة مراتب الرواة عن مدار الإسناد في الحكم على الحديث وبيان علله.

وبالجملة فالبحث حافل، أجاد فيه مؤلفه وأفاد، وكان له كلام طيب في موضوع التفرد، لكنه لم يتوسع فيه ولم يتناول جميع جوانبه لأنه ليس من صلب الرسالة.

? كُتُب الدكتور: حمزة المليباري، فقد كان له اهتمام ظاهر بهذه المسألة خاصة في كتابيه: «نظرات جديدة في علوم الحديث»، و «الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين»، وكان له في الكتابين طرح دقيق في كثير من جوانب التفرد، لكنه لم يتوسع، ولم يستوعب ما يتعلق بهذا الموضوع من مسائل وفروع، وإنما كان التفرد أحد الأبحاث التي تناولها في كلٍّ من كتابيه.

? فالذي يلاحظ:

أن الجهود والدراسات السابقة لم تَفِ الموضوعَ حقَّهُ، ولم تدرسه من كل جوانبه؛ وإنما تعرضت لمسائل من البحث، وتناولت أجزاء ومباحث منه، فلم تُغْنِ هذه الجهود السابقة عن دراسة شاملة مستوعبة لكل أشتات الموضوع وجوانبه وتفريعاته وضوابطه؛ وهو ما يحاوله هذا البحث، ويرمي إليه بعون الله تعالى.

منهج البحث:

مبنى هذا البحث قائم على شقين هما: الدراسة التأصيلية، والدراسة التطبيقية كما هو واضح من عنوانه.

? فالدراسة التأصيلية: هي الدراسة النظرية من خلال كلام العلماء وتقعيدهم، واعتمادها في الغالب على كتب المصطلح، وما فيها من تعريفات وتحريرات ومسائل.

والمنهج المتبع في هذا الجانب هو أولاً الاستقراء، بتتبع نصوصهم، وجمع أقوالهم، وتقصي تعريفاتهم وتحريراتهم.

ثم يأتي منهجُ المقارنة، القائمُ على مقارنة آراء العلماء، وبيان نقاط الاختلاف والاتفاق بينهم، وقد راعيت في ذلك الترتيبَ الزمني، وتطور هذه الآراء تاريخياً.

وبعد تتبع كلام العلماء والمقارنة يأتي منهج التحليل العلمي، لرصد النتائج المستخلصة، ومن ثَمَّ الترجيح.

? وأما الدراسة التطبيقية: فقوامها الاستقراء، بتتبع المفاهيم والمصطلحات - محلِّ البحث - من أمَّاتِ المصادر الحديثية، خاصة المتقدمة منها، وملاحظة السياق والمثال الذي وردت فيه.

ثم بعد عرض الاستقراء يأتي تحليل النتائج المتحصلة، وبيان وجهاتها وما يستفاد منها.

والاستقراءات التي قمت بها تمت بوساطة الحاسب، وسيأتي الكلام عن منهج البحث فيه، وأهم البرامج المستعملة.

خطة البحث:

الفصل التمهيدي: مفاهيم تأسيسية

المبحث الأول: المنهج

المبحث الثاني: المحدث والحافظ والمسند

المبحث الثالث: منهج المحدثين

المبحث الرابع: المتقدمون والمتأخرون

المبحث الخامس: القبول والرد

الفصل الأول: التفرد

المبحث الأول: تعريف التفرد وبيان مفهومه

المبحث الثاني: أقسام التفرد وأسبابه ومنشؤه

المبحث الثالث: صلة التفرد بعلل الحديث والعلاقة بينهما

المبحث الرابع: أثر التفرد في الجرح والتعديل، وألفاظ الجرح الدالة على التفرد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير