تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[17 - 05 - 10, 06:42 ص]ـ

شيخنا خالد بن عثمان السبت حفظه الله ورعاه يقرر أنها نزلت مرتين كما تجده في مجموعة دروس له تسمى (مهمات في علوم القرآن)

وهي غاية في النفاسة

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[17 - 05 - 10, 12:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم أحمد الأقطش

جزانا وإياك وبارك عليك ..

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:19 م]ـ

بارك الله فيك أخى الكريم. كنت أرى ما رأيت فى رواية عطية و لكن تعجبت من تصحيح الألبانى رحمه الله لها و تعجبت اكثر لاعتماده على الرواية الثابته و أُشكل على الأمر

وبارك عليك أخي الفاضل ..

أما بخصوص تصحيح الألباني لحديث عطية، فمحيِّرٌ حقاً وما أراه إلا سهواً:

- فالحديث منكر لا يُعرَف إلاّ عن عطية العوفي وهو ضعيف، ومِثلُه لا يُحتجّ بتفرّده. قال ابن حبان في المجروحين: ((لا يحلّ الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلاّ على وجه التعجب)). اهـ وقال ابن حجر في طبقات المدلسين: ((مشهور بالتدليس القبيح)). اهـ وعدَّ الإمامُ أحمد أحاديثَ الكوفيين عنه عن أبي سعيد - كحديث الثقلين - مناكير، ذكره البخاري في تاريخه الصغير.

- أنّ الألبانيّ نفسَه لم يحتجّ بعنعنة عطية عن أبي سعيد، وذلك في سؤالات أبي الحسن المأربي له، وهو يتناقض مع حُكمه على هذا الحديث:

((س7: هل يعتبر بتدليس عطية العوفي عن الكلبي إن قال: "عن أبي سعيد الخدري" ولم يكتف بقوله: "عن أبي سعيد"؟

ج: لا يُحتجّ بروايته ابتداءاً إن اكتفى بقوله: "عن أبي سعيد". وإن قال: "عن أبي سعيد الخدري"، فإن الشيخ رحمه الله يرى أيضاً عدم الاحتجاج به، لأن قوله "عن أبي سعيد الخدري" قد يكون حكايةً من الراوي عن عطية بناءاً على ما فهمه من عبارة عطية. ولا يلزم من ذلك تصريح عطية بأنه أبو سعيد الخدري. وقد رد الشيخ رحمه الله على الكوثري بهذا الرد في تعليقه على تصحيح الكوثري لحديث: "اللهم بحق السائلين عليك")). اهـ

- أن الحديث مخالفٌ للقراءة التي أجمع عليها أصحاب القراءات وهي {غُلِبَت الروم} فجعلها بفتح الغين، وهو ما نبّه عليه الطبريّ ورَدَّه.

- أن سفيان الثوري في حديثه أشار إلى أنَّ وَعْدَ اللهِ في قوله سبحانه {وهم من بعد غلبهم سيَغلِبون في بضع سنين، لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله} قد تحقق يوم بدر. وهذا دالٌّ على أنّ هذه الآيات نزلت قبل يوم بدر ببضع سنين. فهذا يُسقِط حديث عطية رأساً.

والله أعلى وأعلم

ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 05 - 10, 06:56 م]ـ

السلام عليكم شيخنا أحمد الأقطش بارك الله فيك هل قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في تفسيره - غُلِبَتْ وَغَلَبَتْ - إقرار بالقراءَتين؟ وهل بدلك استند على ما حدَّثَ به عطيةٌ العوفيُّ عن أبي سعيد؟

قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showalam.php?ids=12251): حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#docu)) قَالَ: غُلِبَتْ وَغَلَبَتْ. قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ فَارِسُ عَلَى الرُّومِ ; لِأَنَّهُمْ أَصْحَابُ أَوْثَانٍ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ ; لِأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِأَبِي بَكْرٍ،، فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ " فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لَهُمْ، فَقَالُوا: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ أَجَلًا فَإِنْ ظَهَرْنَا كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا، وَإِنْ ظَهَرْتُمْ كَانَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا. فَجَعَلَ أَجَلًا خَمْسَ سِنِينَ، فَلَمْ يَظْهَرُوا، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: " أَلَا جَعَلَتْهَا إِلَى دُونِ " أَرَاهُ قَالَ: " الْعَشْرِ ". " قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: الْبِضْعُ مَا دُونَ الْعَشْرِ. ثُمَّ ظَهَرَتِ الرُّومُ بَعْدُ، قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: (الم. غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#docu)) .

هَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showalam.php?ids=15397) جَمِيعًا، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showalam.php?ids=11816)، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showalam.php?ids=16004) بِهِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ، إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ.

[ص: 298]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير