تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال المزي في تهذيب الكمال:

(بخ د ت ق): عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب، القرشى الهاشمى،

أبو محمد المدنى. أمه زينب الصغرى بنت على بن أبى طالب. اهـ.

و قال المزى:

ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة، و قال: و كان منكر

الحديث، لا يحتجون بحديثه، و كان كثير العلم.

و قال الحسن بن على الحلوانى، عن على ابن المدينى، عن بشر بن عمر الزهرانى:

كان مالك لا يروى عنه.

قال على: و كان يحيى بن سعيد لا يروى عنه.

و قال يعقوب بن شيبة، عن على ابن المدينى: لم يدخل مالك فى كتبه ابن عقيل،

و لا ابن أبى فروة.

و قال فى موضع آخر، عن على ابن المدينى: قال سفيان بن عيينة: رأيته يحدث

نفسه فحملته على أنه قد تغير.

قال على: و لم يرو عنه مالك بن أنس، و لا يحيى بن سعيد القطان. قال يعقوب: و هذان ممن ينتقى الرجال.

قال يعقوب: و ابن عقيل صدوق، و فى حديثه ضعف شديد جدا.

و قال سعيد بن نصير: قلت ليحيى بن معين: إن ابن عيينة كان يقول: أربعة من

قريش، يمسك عن حديثهم. قال: من هم؟ قلت فلان، و على بن زيد، و يزيد بن أبى زياد، و ابن عقيل و هو الرابع. فقال يحيى: نعم. قلت: فأيهم أعجب إليك؟ قال: فلان، ثم على بن زيد، ثم يزيد بن أبى زياد، ثم ابن عقيل.

و قال عمرو بن على: سمعت يحيى و عبد الرحمن جميعا يحدثان عن عبد الله بن محمد ابن عقيل، و الناس يختلفون عليه.

و قال أبو معمر القطيعى: كان ابن عيينة لا يحمد حفظه.

و قال الحميدى عن سفيان: كان ابن عقيل فى حفظه شىء، فكرهت أن ألقه.

و قال صالح بن أحمد بن حنبل، عن على ابن المدينى: ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف

عاصم بن عبيد الله، فقال يحيى: هو عندى نحو ابن عقيل.

و قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ابن عقيل منكر الحديث.

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين: هؤلاء الأربعة ليس حديثهم

حجة: سهيل بن أبى صالح، و العلاء بن عبد الرحمن، و عاصم بن عبيد الله،

و ابن عقيل. قيل: فمحمد بن عمرو؟ قال: فوقهم.

و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ابن عقيل لا يحتج بحديثه.

و قال معاوية بن صالح، و أحمد بن سعد بن أبى مريم، عن يحيى: ضعيف الحديث.

و قال مسلم بن الحجاج: قلت ليحيى بن معين: عبد الله بن محمد بن عقيل أحب إليك

أو عاصم بن عبيد الله؟ فقال: ما أحب واحدا منهما، يعنى: فى الحديث.

و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك.

و قال المفضل بن غسان الغلابى، عن يحيى بن معين: ابن عقيل و عاصم بن

عبيد الله متشابهان فى ضعف الحديث.

و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة، عن على ابن المدينى: كان ضعيفا.

و قال أحمد بن عبد الله العجلى: مدنى تابعى، جائز الحديث.

و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: توقف عنه، عامة ما يرويه غريب.

و قال أبو زرعة: يختلف عنه فى الأسانيد.

و قال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوى، و لا بمن يحتج بحديثه، يكتب حديثه

، و هو أحب إلى من تمام بن نجيح.

و قال النسائى: ضعيف.

و قال أبو بكر بن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.

و قال الحاكم أبو أحمد: كان أحمد بن حنبل و إسحاق بن إبراهيم يحتجان بحديثه،

ليس بذاك المتين المعتمد.

و قال الترمذى: صدوق، و قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، و سمعت محمد

ابن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، و إسحاق بن إبراهيم، و الحميدى يحتجون

بحديث ابن عقيل. قال محمد بن إسماعيل: و هو مقارب الحديث.

و قال أبو أحمد بن عدى: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات، و هو خير من

ابن سمعان، و يكتب حديثه.

قال خليفة بن خياط: مات بعد الأربعين و مئة.

و قال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله

ابن حسن، و خرج محمد بن عبد الله بن حسن سنة خمس و أربعين و مئة.

روى له البخارى فى " الأدب " و فى " أفعال العباد "، و أبو داود، و الترمذى،

و ابن ماجة. اهـ.

ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6/ 15:

و قال العقيلى: كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة، و كان فى حفظه شىء.

و قال ابن خراش: تكلم الناس فيه.

و قال الساجى: كان من أهل الصدق، و لم يكن بمتقن فى الحديث.

و قال مسعود السجزى، عن الحاكم: عمر فساء حفظه فحدث على التخمين.

و قال فى موضع آخر: مستقيم الحديث.

و قال الخطيب: كان سىء الحفظ.

و قال ابن حبان: كان ردىء الحفظ، يحدث على التوهم فيجىء بالخبر على غير سننه، فوجب مجانبة أخباره.

و أرخ ابن قانع وفاته سنة اثنتين و أربعين و مئة.

و قال الآجرى، عن أبى داود: كان ينزل الحيرة.

و قال ابن عبد البر: هو أوثق من كل من تكلم فيه. انتهى.

و هذا إفراط. اهـ.

ثم لو جارينا من حسن حديثه فالصدوق إذا تفرد بما لا متابع له فيه ولا شاهد ولم يكن عنده من الضبط ما يشترط في المقبول فهذا أحد قسمي الشاذ كذا في فتح المغيث.

وحسبك أن الراوي قد ضعفه ابن حبان الذي اشتهر بتوثيق المجاهيل ولذا قيل: ويل لمن ضعفه ابن حبان.

والراوي قد تفرد بأمر لا يقبل فيه تفرد مثله فظاهر الحديث ترك الدعاء والإقتصار على الصلاة والسلام على نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يكن هذا هدي سلف الأمة بل كانوا يجمعون بينهما بل أول الحديث يفيد ترك قيام الليل والاكتفاء بالصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولو كان شرعا لاشتهر عن الثقات الأثبات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير