تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال لغوي]

ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 11:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لدي استفسار عن الفعل المضارع المعتل الأخر المبني للمجهول في حالة جزمه ...

مثل:

لم يتل القرآن أمس

أرغب في شواهد لحذف حرف العلة من المضارع المجزوم المبني للمفعول من القرآن الكريم و الشعر العربي ..

و جزاكم الله عنا كل خير

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[14 - 08 - 05, 12:21 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يحضرني من كتاب الله إلا قوله:

{ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9]

وقوله في سورة البقرة:

ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب (269)

ـ[أبوأحمد السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 05, 04:20 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم على تفضلك علينا بالرد على السؤال ...

و هناك أيضا بعد الطمع في كرمكم سؤال آخر حول نفس الموضوع ...

يدور حول الوقوف على الفعل المضارع المعتل الآخر ..

هل عندما نقف على الفعل المضارع يحذف منه حرف العلة أم يبقى ....

مثال ..

هل نقول عند الوقوف على الفعل لم تُبدَ ..... أم لم تُبدى.

و للتوضيح .. أننا نقف دائما في العربية على السكون ..

و في المثال " تُبدَ " هناك فتح على الدال.

فهل نعيد حرف العلة الساكن حتى لا نقف على متحرك؟؟؟؟؟؟؟

نتمنى أن لا نكون قد أزعجناكم و لكم الشكر و التقدير سلفا

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 12:14 م]ـ

بارك الله في الأستاذ أبي عبد المعز، وفي أخينا أبي أحمد

قال ابن مالك رحمه الله:

وَقِف بِهَا السَّكتِ عَلَى الفِعلِ المُعَلّْ - بِحَذفِ آخِرٍ كَ (أعْطِ) مَنْ سَأَل

وَليسَ حَتمًا فِي سِوَى مَا (كَعِ) أَوْ - كَ (يَعِ) مَجزومًا فَراعِ مَارَعَوا

عند الوقف على الفعل المعتل يحذف منه حرف العلة وتلحق آخره هاء السكت ك (أعطه)، وذلك جائز لا واجب، إلا إذا كان الفعل على حرف واحد ك (عِهْ)، أو حرفين أحدهما ليس من أصل الكلمة ك (لَمْ يَعِهْ)

قال ابن الحاجب في الشافية:

(وَزِيَادَةُ الألف في "أنا"، و من ثم وقف على "لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي" بالألف،

و "مه" و "أنه" قليل؛

و إلحاق هاء السّكت لازم في نحو "ره"، و "قه"، و مجيء "مه"، و مثل "مه" في مجيء "م جئت"، و مثل "م أنت"؛

و جائز في "لم يخشه"، و "لم يرمه"، و "لم يغزه"، و "غلاميَهْ"، و"على مه"، و"حتى مه"، و"إلى مه" مما حركته غير إعرابية، ولا مشبهة بها كالماضي؛

وباب "يا زيد" و "لا رجل" و في نحو: "ها هناه" و"هؤلاه"،

و حذف الياء في نحو:"القاضي"، و"غلامي" حركت أو سكنت، و إثباتها أكثر عكس "قاض"،

و إثباتها في نحو "يَا مُرِي" اتفاق؛

و إثبات الواو و الياء و حذفهما في الفواصل و القوافي فصيح، و حذفهما فيهما في نحو "لم يغزُ"، و"لم يرمِ"، و"صنعوا" قليل) انتهى

وفي حال الوقف غيرُ الإسكان ثبت، فالإشمام (وهو ضم الشفتين من غير صوت)، والروم (وهو الإشارة إلى الحركة بصوت ضعيف)، والتشديد (وهو تشديد الحرف الأخير)، والإتباع أو النقل (وهو نقل حركة الحرف الأخير إلى ما قبله إن كان ساكنا)

ينظر شرح ابن عقيل، الشافية، أسرار العربية

والله أعلم

مع أطيب التحايا

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 03:09 م]ـ

حكم المعتل الآخر إذا سكن ما قبله:

وإذا اعتل الآخر وما قبله ساكن كآخر ظبي ودلو فهو كالصحيح. والمتحرك ما قبله إن كان ياء قد أسقطها التنوين في نحو قاض وعم وجوار فالأكثر أن يوقف على ما قبله فيقال قاض وعم وجوار، وقوم يعيدونها ويقفون عليها فيقولون قاضي وعمي وجواري. وإن لم يسقطها التنوين في نحو القاضي ويا قاضي رأيت جواري فالأمر بالعكس، ويقال يا مري لا غير، وإن كان ألفاً قالوا في الأكثر الأعرف هذه عصا وحبلى، ويقول ناس من فزارة وقيس حبلي بالياء، وبعض طيء حبلو بالواو، ومنهم من يسوي في القلب بين الوقف والوصل. وزعم الخليل أن بعضهم يقلبها همزة فيقول هذه حبلأ ورأيت حبلأ وهو يضربها. وألف عصا في النصب هي المبدلة من التنوين، وفي الرفع والجر هي المنقلبة عند سيبويه، وعند المازني هي المبدلة في الأحوال الثلاث.

المفصل في صنعة الإعراب الزمخشري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير