تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تدريب على الإعراب]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 08 - 05, 11:27 م]ـ

الحمد لله

للتدرب على الإعراب، أقترح على الإخوة الأفاضل رواد جلسة العربية، أن يطرح كل واحد منا آية قرآنية أو حديثا نبويا أو بيتا شعريا أو قولا مأثورا، فيعربه المشارك التالي على أن يطرح مثله.

وهذا على غرار ما اقترحه أخونا عبد العزيز المغربي في بحور الشعر.

ومن الأفضل أن يكون الإعراب تاما شاملا للمفردات والجمل.

فما رأيكم؟

وهذا اقتراحي الأول:

قال الشاعر:

يمضي أخوك فلا تلقى له خلفا ... والمال بعد ذهاب المال مكتسبُ

ـ[الزقاق]ــــــــ[26 - 08 - 05, 04:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على محمد

الإعراب:

يمضي أخوك فلا تلقى له خلف .... و المال بعد ذهاب المال مكتسب.

.............................................

"يمضي" فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ضمة مقدرة على على الياء منع ظهوره الثقل.

"أخوك" فاعل مرفوع علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة و هو مضاف ومضاف أليه ..

"فلا" الفاء حرف عطف و اللام حرف نفي.

تلقى فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة و فاعله ضمير مستتر تقديره أنت.

له جار و مجرور.

خلفا مفعول به منصوب علامة نصبه الفاتحة الظاهرة في آخره.

و الواو حرف عطف.

المال مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة.

بعد ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق ب"ذهاب المال".

ذهاب مضاف إليه مجرور و هو مضاف.

المال مضاف إليه ما قبله مجرور ,

مكتسب خبر مبتدأه المال.

هذا ما بدالي في إعراب البيت وهناك دقيقة هي قوله بعد ذهاب المال و لم يقل ذهابه.

و الله أعلم.

وإليك هذا البيت:

لا تقعدنَّ مع العيال و لا تكن .... كَلا و سد كُلا و جدّ مشمرا

و السلام.

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 12:56 م]ـ

بارك الله فيك أخي عصام ونفع بك

وجزى الله خيرا أخانا الزقاق على مشاركاته الطيبة

وهذه بعض الملاحظات يبدو أنك أغفلتها لسرعة الرد:

"يمضي" فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه ضمة مقدرة على على الياء منع ظهوره الثقل.

وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل

"أخوك" فاعل مرفوع علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة و هو مضاف ومضاف أليه ..

وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه

"فلا" الفاء حرف عطف و (لا) حرف نفي.

تلقى فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة و فاعله ضمير مستتر تقديره أنت.

فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر

له: اللام حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.

و الواو حرف عطف

الواو حرف استئناف

بعد ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق ب"ذهاب المال".

ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق ب (مكتسب) وهو مضاف

والله أعلم

ونعود إلى ما اقترحه الأستاذ الزقاق

وإليكم هذا البيت:

لا تقعدنَّ مع العيال و لا تكن .... كَلا و سد كُلا و جدّ مشمرا

و السلام.

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 03:38 م]ـ

لاَ تَقْعُدنَّ مَعَ العِيَال وَلاَ تَكن - كَلاًّ وَسُدْ كُلاًّ وَجِدَّ مُشَمِّرًا

لا: حرف نهي وجزم

تقعدنَّ: فعلٌ مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الشديدة، في محل جزم ب (لا) الناهية،

والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت

مع: ظرف مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية، والعمل فيه (تقعدن)، وهو مضاف

العيال: مضاف إليه مجرور بالكسرة

والجملة (لاَ تَقْعُدنَّ مَعَ العِيَال) استئنافية لا محل لها من الإعراب

ولا تكن: الواو: حرف عطف، لا: حرف نهي وجزم، تكن: فعل مضارع ناقص، مجزوم ب (لا) الناهية وعلامة جزمه السكون

واسم (كان) ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت

كَلاَّ: خبر كان منصوب بالفتحة

وجملة (لاَ تَكن كَلاًّ) لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على (لاَ تَقْعُدنَّ مَعَ العِيَال) التي لا محل لها من الإعراب

وَسُدْ: الواو حرف عطف، (سد) فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت

كُلاًّ: حال من الضمير المستتر في (سُد) منصوب بالفتحة

وَجِدَّ: الواو حرف عطف، (جِدَّ) فعل أمر مبني على السكون والفتح عارض، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت)

مُشَمِّرًا: حال من الضمير المستتر في (جد) منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره

والله أعلم


قال الله تعالى: "وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً"

ـ[الزقاق]ــــــــ[27 - 08 - 05, 01:54 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله
جزى الله خيرا الأخ المغربي على ما أجاد و أفاد منن ما هو له أهل
و لقد لاحظت أنك أعربت "سد كُلا" بأن قلت كُلا حال من الضمير ولكن الذي يظهر عند تأمل معنى الكلام أنه ببساطة مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. هذا والله أعلم
و أدع الفرصة لغيري لإعراب الآية الكريمة و إلا أقدمت. إن شاء الله تعالى.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير