تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد لغوية]

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 04:31 م]ـ

كنت فيما مضى جمعت ما كان يقابلني من فوائد لغوية ونكات في اللغة، وسوف أقوم إن شاء الله بسردها تباعا حتى يتسنى للجميع قراءتها؛ لأني لو قمت بسردها في مشاركة واحدة لمل البعض من قراءتها جميعا، وهذا مجهود بسيط من شخص ما زال يتعلم اللغة وليس عنده إلا الفتات الفتات.

فهل تسمح إدارة المنتدى بهذه المشاركة

وجزاكم الله خيرا

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 04:59 م]ـ

هذه أولى فوائدي اللغوية، فمن كان عليه عنده تعقيب فلا يبخل علينا:

* (فَجَاءَهُمْ ثَبْتٌ) بِسُكُونِ الْبَاءِ وَفَتْحِهَا. " من كتاب شرح الزرقاوي لكتاب الموطأ "

* (قُبَاءٍ) بِضَمِّ الْقَافِ وَمُوَحَّدَةٌ؛ قَالَ النَّوَوِيُّ: يُمَدُّ وَيُقْصَرُ، وَيُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ، وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، وَالْأَفْصَحُ: التَّذْكِيرُ وَالصَّرْفُ وَالْمَدُّ، وَهُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ.

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[06 - 09 - 05, 05:57 م]ـ

من كتاب شرح الزرقاوي.

لعلك تقصد (الزرقاني) يا أخي ......

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 06:35 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي، لم أنتبه لهذا، وبورك فيك

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[07 - 09 - 05, 10:24 ص]ـ

* و عُزَيْرٌ اسم ينصرف لخفته، وإن كان أعجميا كنوح ولوط لأنه تصغير عَزْرٍ

* خَاطَبَهُ أَبُوهُ بِقَوْلِهِ: (يَا بُنَيَّ) تَصْغِيرُ التَّحْبِيبِ وَالتَّقْرِيبِ وَالشَّفَقَةِ

* عَطْفُ الصِّفَةِ عَلَى الْمَوْصُوفِ، وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ، وَإِنَّمَا تُعْطَفُ الصِّفَاتُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ، انْتَهَى. وَلَيْسَ ذَلِكَ كَمَا زَعَمَ مَنْ عَطَفَ الصِّفَةَ عَلَى الْمَوْصُوفِ؛ لِأَنَّ " مَنْ " لَا يُوصَفُ بِهَا، وَلَا لِشَيْءٍ مِنَ الْمَوْصُولَاتِ إِلَّا بِالَّذِي وَالَّتِي وَفُرُوعِهِمَا، وَذُو وَذَوَاتِ الطَّائِيَّتَيْنِ.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:30 م]ـ

* وَ (أَحَبُّ) أَفْعَلُ تَفْضِيلٍ، وَهِيَ مَبْنِيٌّ مِنَ الْمَفْعُولِ شُذُوذًا، وَلِذَلِكَ عُدِّيَ بِـ (إِلَى) لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ مَا تَعَلَّقَ بِهِ فَاعِلًا مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى عُدِّيَ إِلَيْهِ بِـ " إِلَى "، وَإِذَا كَانَ مَفْعُولًا عُدِّيَ إِلَيْهِ بِـ " فِي "، تَقُولُ: زَيْدٌ أَحَبُّ إِلَى عَمْرِو مِنْ خَالِدٍ، فَالضَّمِيرُ فِي " أَحَبُّ " مَفْعُولٌ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى، وَ " عَمْرُو " هُوَ الْمُحِبُّ، وَإِذَا قُلْتَ: زَيْدٌ أَحَبَّ إِلَى عَمْرٍو مِنْ خَالِدٍ، كَانَ الضَّمِيرُ فَاعِلًا وَعَمْرٌو هُوَ الْمَحْبُوبُ، وَ " مِنْ خَالِدٍ " فِي الْمِثَالِ الْأَوَّلِ مَحْبُوبٌ، وَفِي الثَّانِي فَاعِلٌ؛ انتهى.

* أَسْمَاءَ الْجُمُوعِ الَّتِي لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا إِذَا كَانَتْ لِغَيْرِ الْآدَمِيِّينَ فَالتَّأْنِيثُ لَهَا لَازِمٌ، وَإِذَا صَغَّرْتَهَا دَخَلَتْهَا التَّاءُ فَقُلْتَ: أُبَيْلَةً وَغُنَيْمَةً وَنَحْوَ ذَلِكَ.

ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخى " أحمد البيسانى " على الموضوع

و جعله الله فى ميزان حسناتك

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:33 ص]ـ

* وقال ابن جني: قال بعضهم في تخفيف رُؤْيا رِيَّا، بكسر الراء، وذلك أَنه لما كان التخفيف يصيِّرها إِلى رُويَا ثم شبهت الهمزة المخففة بالواو المخلصة نحو قولهم قَرْنٌ أَلْوى وقُرُونٌ لُيٌّ وأَصلها لُويٌ، فقلبت الواو إِلى الياء بعدها ولم يكن أَقيسُ القولين قَلْبَها، كذلك أَيضاً كسرت الراء فقيل رِيَّا كما قيل قُرون لِيٌّ، فنظير قلب واو رؤيا إِلحاقُ التنوين ما فيه اللامُ، ونظير كسر الراءِ إِبدالُ الأَلف في الوقف على المنوّن المنصوب مما فيه اللام نحو العِتابا، وهي الرُّؤَى.

* اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ بِأَيِّ صُورَةٍ تَكُونُ الْهَمْزَةُ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: نَكْتُبُهَا بِحَرَكَةِ مَا قَبْلَهَا وَهُمُ الْجَمَاعَةُ. وَقَالَ أَصْحَابُ الْقِيَاسِ: نَكْتُبُهَا بِحَرَكَةِ نَفْسِهَا؛ وَاحْتَجَّتِ الْجَمَاعَةُ بِأَنَّ الْخَطَّ يَنُوبُ عَنِ اللِّسَانِ.

قَالَ: وَإِنَّمَا يَلْزَمُنَا أَنْ نُتَرْجِمَ بِالْخَطِّ مَا نَطَقَ بِهِ اللِّسَانُ. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: وَهَذَا هُوَ الْكَلَامُ.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[03 - 10 - 05, 02:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب جزاك الله خيرا.

زد متفضلا مشكورا ومأجورا.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[04 - 10 - 05, 12:04 م]ـ

جزى الله خيرا أخي/ شاكر العاروري

* وسَيْحانُ بوزن ريحان نهر بالشام، وساحِينُ بكسر الحاء نهر بالبصرة وسَيْحُونُ نهر بالهند.

* جَيْحُونُ نهر بلخ و جِيحانُ نهر بالشام.

* جَوَابُ " لَمَّا " قَوْلُهُ: (مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ) وَفِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ زَعَمَ أَنَّ (لَمَّا) حَرْفُ وُجُوبٍ لِوُجُوبٍ لَا ظَرْفَ زَمَانٍ بِمَعْنَى حِينَ، إِذْ لَوْ كَانَتْ ظَرْفَ زَمَانٍ مَا جَازَ أَنْ تَكُونَ مَعْمُولَةً لِمَا بَعْدَ " مَا " النَّافِيَةِ، لَا يَجُوزُ حِينَ قَامَ زَيْدٌ مَا قَامَ عَمْرٌو، وَيَجُوزُ لَمَّا قَامَ زَيْدٌ مَا قَامَ عَمْرٌو.

فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ " لَمَّا " حَرْفٌ يَتَرَتَّبُ جَوَابُهُ عَلَى مَا بَعْدَهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير