تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["شماطيط وأشائب في اللغة والأدب والتاريخ"]

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 10:46 م]ـ

قال أبو تراب:

هائماً على عتبات الفكر والعلم.

منقباً عن كبريت المعرفة الأحمر.

على جوادٍ ذي غرة…بسنان ابن حزم…وشغف ابن الخشاب…وظرف أبي دلامة!!

خفة إشارة، وروعة بهاء، وجمال قوام، وبرودة طلعة .. !

تحز المفصل، وتبهر البصر، وتوقظ الوسنان .. !

تطل علينا من عليائها لتلوح كفارس بني عامر…"ملاعب الأسنة"

لتقول: العلم صيد والكتابة قيده.

قال أبو تراب…برّح الله عنه

وقد قيل لحمّاد الراوية: أما تشبع من هاذه العلوم؟ فقال: استفرغنا المجهود .. فلما بلغنا المحدود .. كنا كما قال الشاعر:

*إذا قطعنا عَلَماً بدا عَلَمْ*

ولأبي حيان: "لا تطلب العلم إلا بعد أن تعشق الحق عشقاً .. وتموت على الحجة موتاً…"

قال أبو تراب ..

ونشَّمَ الله ذكر المرزوقي في قوله في شرح حماسة أبي تمام: "شرف الصانع بمقدار شرف صناعته" .. !

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 10:51 م]ـ

(1)

جاء في (لسان العرب، 1/ 59، ط: صادر):

"اِسْتَأْجَزَ عن الوِسادة: تَنَحَّى عنها ولم يتّكِيئْ، وكانت العرب تستأْجِز ولا تتّكيئ".

وفي كتاب (الأفعال، لابن الحداد، 1/ 99):

"وكانت العرب تحتبي أو تستأجز، أي: تنحني على وسادٍ ولا تتّكيئ على يمينٍ ولا شمالٍ".

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 02:24 م]ـ

(2)

جاء في (معجم البلدان 1/ 361)، لياقوت الرومي قوله:

"وزنُ فعَّلَ .. وهو وزنٌ عزيزٌ لم تستعمل العرب منه في الأسماء إلا عشرة ألفاظ، وهي: بَذَّر موضعٌ، وبقّم للخشب الذي يُصبغ به، وشَلَّم اسمٌ لبيت المقدس، وعَثّر موضعٌ باليمن، وخَضَّمٌ اسم موضعٍ واسم العنبر بن عمرو بن تميم، وخوّد اسم موضع، وشَمّر اسم فرس واسم قبيلةٍ من طيئٍ، ونطّح اسم موضع أيضاً".

(3)

وجاء في (تاج العروس، 1/ 81 و145) للزَّبيدي قوله:

"قال أبو سعيد السيرافي: لم يأْتِ مما لام الفعل فيه همزة على فَعَل يفْعُلُ بالضمّ إلا هاذا الحرف: بَرَأَ من المرض يبرَأَ ويبرُؤُ.

ووجدت أنا (الزَّبيدي) حرفين آخرين وهما: هَنَأَ الإبل يهنُؤُها بالضم ويهْنَأَها إذا طلاها بالهِناء وهو القطران، وقرأَ يقرَأَ ويقرُؤُ .. ".

(4)

وجاء فيه (1/ 85):

"وقال بعضهم: إذا عُرِف أن الماضي على وزن (فَعَلَ) بفتح العين ولم يعرف المضارع، فالوجه أن يجعل يفعِل بالكسر لأنه أكثر، والكسرة أخفُّ من الضَمَّة، وكذا قال أبو عمرو المطرز حاكياً عن الفرّاء إذا أشكل يفعُل أو يفعِل فبت على يفعِل بالكسر، فإنّه الباب عندهم .. "

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[15 - 10 - 05, 12:27 ص]ـ

(5)

وفيه أيضاً، (1/ 200):

"الياء لا تُبْدل من الهمزة إلاّ أن يكون ما قبلها مكسوراً، وقد شذَّ (قَرَيْتُ) في (قرأتُ)، وليس بالكثير، والأصل الهمز".

(6)

وفي (شرح الحماسة، 1/ 39) للمرزوقي قوله:

"وفوارس: شاذٌّ في الجموع عند سيبويه، لأنّ الفواعل إنما تكون جمع فاعلة في صفات ما يُعْقل دون فاعل، واستُدرِك على سيبويه هالكٌ في الهوالك".

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[15 - 10 - 05, 12:54 ص]ـ

أتمم .. لا فُضَّ فوك أخي أبا تراب.

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[15 - 10 - 05, 06:28 م]ـ

أبا رفيف ..

أعيذها نظراتٍ منك صادقةً ...... أن تحسبَ الشحم فيمن شحمه ورم .. !

ـ[أبو تراب الحزمي]ــــــــ[15 - 10 - 05, 06:32 م]ـ

(7)

وفي (شرح الحماسة) أيضاً (1/ 45):

"الوَلايا: وهي جمع الوليَّة ... وهي تكون كناية عن النساء إن شئت، وعن الضعفاء الذين لا غناء عندهم إن شئت".

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[15 - 10 - 05, 08:45 م]ـ

(6)

وفي (شرح الحماسة، 1/ 39) للمرزوقي قوله:

"وفوارس: شاذٌّ في الجموع عند سيبويه، لأنّ الفواعل إنما تكون جمع فاعلة في صفات ما يُعْقل دون فاعل، واستُدرِك على سيبويه هالكٌ في الهوالك".

قال الزبيدي في تاج العروس مادة (ف ر س) ج 8 ص 393 - 394، طبعة دار الفكر بيروت:

وراكِبُ فارِسٌ، أَي صاحِبُ فَرَسٍ، على إِرادة النَّسَب، كلاَبِنٍ وتَامِرٍ ... ج فُرْسان وفَوَارِسُ، وهو أَحَدُ ما شَذَ في هذا النَّوْع، فجاءَ في المذَكَّر على فَوَاعِلَ، قال الجَوْهَريُّ في جَمْعه على فَوَارِسَ: وهو شاذُّ، لا يُقَاس عليه، لأَنَّ فَوَاعِلَ إِنَّمَا هو جَمْعُ فاعِلَةٍ، مثل ضاربَةٍ وضَوَارِبَ أَو جَمْعُ فاعِلٍ إِذا كانَ صِفَةً للمُؤَنَّث، مثْل حائِضٍ وحَوَائضَ، أَوما كان لغير الآدَميِّين، مثل جَمَلٍ بازِلٍ وجِمَالٍ بَوَازلَ، وعاضِهٍ وعَواضِهَ، وحائِطٍ وحَوائطَ، فأَمّا مذَكَّرُ مَا يَعْقِلُ فلم يُجْمَعْ عليه إِلا فَوارِسُ وهَوَالِكُ ونَوَاكِسُ، فَأَمَّا فَوَارِسُ، فلأَنه شيْءٌ لا يكونُ في المؤَنَّث، فلم يُخَفْ فيه اللَّبْس، وأَمّا هَوَالِكُ فإِنَّما جاءَ في المَثَل: هالكٌ في الهَوَالك فجرَى على الأَصل، لأَنه قد يَجيءُ في الأَمثال ما لم يَجِيءْ في غيرهَا، وأَمّا نَوَاكِسُ فقد جاءَ في ضرورة الشِّعْر.

قلْت: وقد جاءَ أَيضاً: غائبٌ وغَوَائبُ، وشاهدٌ وشَوَاهِدُ، وسيأْتي في ف ر ط: فارطٌ وفَوَارِطُ، نقله الصّاغَانِيُّ، وخالِفٌ وخَوَالِفُ، وسيأتي في خ ل ف. قال ابنُ سيدَه: ولم نَسْمَع امرأَةً فارسةً. اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير