تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعريف اللحية لغة؟]

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[04 - 10 - 05, 07:32 م]ـ

في القواميس؟ لأني سمعت اللحية تكون حتى أسفل العينيين

ـ[صالح التعزي]ــــــــ[05 - 10 - 05, 12:31 ص]ـ

أثناء دراستي على أحد المشايخ المشهورين في الفقه، كان يقول لنا: اللحية لغة: ما نبت على العارضين والذقن، وعلى هذا من أخذ من رقبته فلا شيء عليه، لأنها ليست بلحية.

هذا كل ما لدي في هذا الموضوع، وأعلم أني لم أسلك المسلك المنهجي في توثيق المعلومة، ولكن عسى أن أكون فتحت لك بابا أو على الأقل ربع الفائدة.

مع الاعتذار، والله أعلم.

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[05 - 10 - 05, 10:33 ص]ـ

الأخ الفاضل صالح التعزي

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك، وأنا سمعت بمثل ما سمعته والله أعلم، فقيل أنها حتى أعلى الخدين وأسفل العينيين مباشرة، ولكن سمعت علماء اخرين يجيزون الأخذ من أعلى الخديين في الجفون أو تحت الجفون مباشرة ولذلك لدي حيرة، فما هي اللحية بالضبط في القواميس المعتمدة، وبارك الله فيك وأثابك الله للأجابة والمتابعة.

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 01:44 ص]ـ

أيها النحويون أين أنتم؟

ـ[الديولي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 06:16 م]ـ

اللحية: بالكسر هذا هو المشهور المعروف

وحكى الزمخشري فيه الفتح، قال الجوهري: اللحية معروف، جمع لِحَى بالكسر، ولُحَى أيضا بالضم، مثل ذروة، وذري

واللحية: قال الزبيدي: شعر الخدين والذقن،

وقال في المصباح: الشعر النازل على الذقن

هذا كلام أهل اللغة، فعلى هذا يكون عند أهل اللغه قولان: الأول: مانبت على الخدين والذقن، والثاني: الشعر النازل على الذقن

وإليك كلام الفقاء: قال ابن نجيم الحنفي: اللحية الشعر النابت بمجمع اللحيين والعارض وما بينهما وبين العارض

وقال الدسوقي: هي الشعر النابت على اللحيين، تثنية لحى بفتح اللام، وحكي كسرها في المفرد: وهو فك الحنك الأسفل

وقال في حاشية العدوي: وأختار ابن عرفةجواز إزالة شعر الخد

قال ابن حجر اللحيةإسم لما نبت على الخدين والذقن.

قال النووي: هي الشعر النابت على الذقن، قاله المتولي والغزالي في البسيط ........ ثم قال: واماشعر العارضين: فهو ما تحت العذار، وفيه وجهان: الصحيح الذي قطع به الجمهور أن له حكم اللحية ..

واسمحولي على هذا الإختصار، والعجالة في الكتابة

ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[12 - 10 - 05, 11:01 ص]ـ

فصل (حد اللحية لغة وشرعاً)

قال الشيخ أحمد الدهلوي: [حد اللحية طولاً: من العنفقة-أي من الشعر النابت على الشفه السفلى مع شعر الذقن - إلى اشلعر النابت تحت الذقن وعرضاً: من شعر الخدين -وهما العارضان- أي من جانبي الوجه مع شعر الصدغين إلى ما تحت الحنك الأسفل من الشعر , هذا كله لحيه.

قال في لسان العرب (قال ابن سيد: اللحيه إسم يجمع من الشعر ما نبت على الخدين والذقن) اهـ)

وقال في (تاج العروس) (10/ 323) والقاموس (4/ 387): (اللحيه ما نبت على الخدين والذقن، وهي اسم لما ينبت من الشعر على العارضين) اهـ.

فالخد هو ما يبدأ من أنف الإنسان عن اليمين والشمال إلى جانبي عارض الوجه , وأما ((العارض)) فقال في مجمع البحار وفي (النهاية) (العارض من اللحية ما ينبت على عرض اللحية فوق الذقن))

أهـ وزاد في ((مجمع البحار)) (ومنه: فمسحت عارضيها، أي جانبي وجهها فوق الذقن إلى ما تحت الأذن) أهـ

قال النووي رحمه الله تعالى (اما شعر العارضين ففيه وجهان: الصحيح الذي عليه الجمهور أن له حكم اللحية) أهـ

وقال أنس ابن مالك رضي الله عنه: (كانت لحية النبي صلى الله عليه وسلم قد ملأت من هاهنا إلى هاهنا فأمر يديه على عارضيه) رواه ابم عساكر في تاريخه.

وأما الذقن فقال في القاموس وفي (لسان العرب): (الذقن مجمع اللحيين من أسفلهما) وقال في تاج القاموس (الذقن ما ينبت على مجمع اللحيين من الشعر، وقال أبو عبيده , الذقن مجمع أطراف اللحيين) , وأما الحنك فقال: في تاج العروس: (الحنك هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين من أسفلهما).

فثبت بذلك حد اللحية عرضاً وطولاً , فعرضها من شعر الخدين والعارضين والصدغين غلى الشعر النابت تحت الحنك مت طرف أسفل اللحيين , وطولها من شعر العنفقه مع شعر الذقن إلى الشهر النابت تحت الذقن كل ذلك لحية لغة , وقد جاء الشرع موافقاً للغة في حد اللحية , ولم يأت بتغيير شئ من حدها بل أمر في قوله (وفروا اللحى) بتوفيرها وببقائها على حالها كما نبتت من غير إزاله لشئ من ذلك كله، إذ يحرم تغيير شئ من خلقتها]

إنتهى من كتاب شيخنا المفضال محمد بن إسماعيل المقدم (أدلة تحريم حلق اللحية) ص

125/ 126 طبعة دار العقيدة الطبعة الخامسة عشر.

ـ[الوبيري]ــــــــ[13 - 10 - 05, 04:28 م]ـ

الأخ الديولي المحترم ....... السلام عليكم و رحمة الله.

ذكرتَ أن لأهل اللغة قولين في معنى اللحية، وهذا ليس بصحيح.

فليس عنهم إلا قولٌ واحد و هو ما ذكرتَه عن الزبيدي، أما المصباح للفيومي فليس من كتب اللغويات، و إنما هو من كتب الاصطلاحات، ولا يجوز شرح ألفاظ السنة بهذا الكتاب.

لأنه كتاب اصطلاحي (كما هو مكتوبٌ على عنوانه!!) و هذا ظاهر جدا في الكتاب فلو كان لاسمٍ ما إطلاقان الأول لغوي و الثاني اصطلاحي تجده أكثر اهتماماً بالثاني و ربما لم يشر إلى الأول!.

وما نقلته عنه لا يعتبر تحديداً لماهية اللحى و إنما هو من قبيل الرسوم التي يقصد بها تمييز الشئ عن غيره، فكأنه يقول:هذه اللحية تختلف عن العانة وشعر الرأس و عن شعر الإبط .. وهكذا؛ لأن اللحية ما نزل على الذقن.

ثم انظر إلى التعبير الواسع الفضفاض الذي عبّر به، فقال: (النازل) و هو لا يمنع من كونه نازلاً من الخدين.

و ماذكرته من آراء للفقهاء في معناها لا اعتداد به هنا لأن نصوص الوحيين يكون تفسيرها بما جاء عن العرب لا غير،إذ المطلوب بيان الحقيقة المطلقة للشئ (اللغوية)، و هذا محله المعاجم المعتمدة.

و أنا على كثرة ما فتشتُ وبحثت لم أجد اختلافاً من أئمة اللغة على معنى اللحية، فالمسألة في اللغة إجماعية منهم بالاستقراء.

و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير