تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تأتير علم الكلام في النحو]

ـ[طالب حق]ــــــــ[29 - 09 - 05, 12:01 ص]ـ

هل تأتير علم الكلام في النحو كان مهما

ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[29 - 09 - 05, 01:58 ص]ـ

هل أثر علم الكلام على النحو في الأصل حتى نقول إن كان مهما أم لا؟

و خاصة أن علماء النحو تتبعوا اللغة وقواعد النحو من أهلها ومظانها في البيادي و القفار والوحات فقعدوا بناء على ذلك القواعد وكان ذلك قبل علم الكلام أقصد كبداية.

فمن اطلاعي أنه سمي بعلم الكلام لأنهم خاضوا بمسألة كلام الله و هذا كان بعد خلافة علي رضي الله عنه أما النحو نسب الى علي رضي الله عنه و قواعد النحو تخضع الى كلام العرب و كان أهل الكلام الكثير من العجم فيصعب أخذ تأثيرهم على النحو بوجود اللسان النقي المتحدث باللغة ووجود الأئمة العلماء الكبار النحويين الجهابذة

والله أعلم

وشكرا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 09 - 05, 10:21 م]ـ

المقصود من السؤال - فيما أحسب - هو تأثير علم المنطق على علم النحو.

وبين علمي المنطق والكلام ملابسة معروفة، تجعل بعض الناس يتجوزون في إطلاق أحدهما على الآخر.

قال السيوطي في صون المنطق والكلام (ص: 200):

(ذكر الإنكار على من أدخل المنطق في علم النحو)

قال الإمام أبو محمد عبد الله بن السيد البطليوسي في كتابه الموسوم بكتاب المسائل: وقع البحث بيني وبين رجل من أهل الأدب في مسائل نحوية فجعل يكثر من ذكر المحمول والموضوع والألفاظ المنطقية، فقلت له صناعة النحو يستعمل فيها مجازات ومسامحات لا يستعمل أهل المنطق. وقد قال أهل اللفلسفة: يجب حمل كل صناعة على القوانين المتعارفة بين أهلها، وكانوا يرون أن إدخال صناعة في أخرى إنما يكون لجهل المتكلم أو لقصد المغالطة والاستراحة بالنتقال من صناعة إلى أخرى عند ضيق الكلام عليهم.

انتهى

قلت: من أظهر مجالات تأثر النحو بالمنطق: صناعة الحدود.

مثل قولهم:

(المبتدأ اسم أو بمنزلته، مجرد عن العوامل اللفظية أو بمنزلته، مخبَر عنه، أو وصف رافع لمكتفى به).

تأمل.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 12:58 ص]ـ

للدكتور تمام حسان فصل جيد جدا في هذه المسألة أودعه كتابه مباحث في اللغة.

وانظر أيضا: النحو والنحاة لإبراهيم مصطفى.

وانظر: شرح ابن القيم (الإبن) على ألفية بن مالك.

ودمتم لأبي فهر

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[30 - 09 - 05, 01:58 ص]ـ

و هل أغلب المنطق المبثوث في كتب العلوم المتنوعة إلا مطيَّةٌ للمسائل الكلامية التي ارتكزت في نفوس مصنفيها، فظهرت آثارها في خطوط أقلامهم؟!

لا شك أن هناك فرقٌ كبير بين الاثنين (المنطق و الكلام)، لكنَّ المتأمل يجد من الصلات ما يكفيه للربط بين البدعتين في هذه الكتب، فالكلام باعثٌ على التقرير والاستدلال المنطقي كما أن المنطق آلة الكلام و الوسيلة إليه.

و غير خافيةٍ مراعاة المصنفين لعقائدهم الكلامية - أثناء تدوينهم في العلوم - على أخواننا الفضلاء.

و حتى لا يضيع القصد من مشاركتي أود إطلاعكم على هذا الكتاب.

فمما احتوته مكتبتي الفقيرة كتابٌ ذو صلة بالموضوع، و بياناته كالتالي:

الاسم: (بين النحو و المنطق و علوم الشريعة).

تأليف: د. عبد الكريم محمد الأسعد.

الناشر: دار العلوم - الرياض - 1403 للهجرة.

قائمة المحتويات:

ضوء على المنطق / أثر المنطق في النحو / من أهم عوامل تطور التأثير المنطقي و نموّه في النحو / 1 - نحاة العربية من غير العرب. 2 - الاعتزال. / علوم الشريعة: تأثيرها في النحو و تأثّرها بالمنطق / نماذج و صور للمنطق في النحو / 1 - التعريفات أو الحدود. 2 - العوامل. 3 - العلل.4 - الأقيسة. 5 - المصطلحات و الأساليب.

تمت القائمة، والكتاب يقع في: (31 2) صفحة.

و أتذكر أن للأخ أبي عبد المعز مشاركة فيما يقارب هذا الموضوع.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير