ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 08 - 05, 06:19 ص]ـ
الأخ الكريم عبدالعزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ما تفضلت ....
ولكن الخلجان لا يزال في نفسي وهو ..
ما هو الشرط للتطابق والتوافق بين المعرفة والنكرة:
أن يكون النعت مثل المنعوت، مثلا المنعوت معرفة والمعرفة أيضا معرفة، أو المنعوت نكرة والنعت أيضا نكرة،
أم أن يكون المنعوت أكثر تعريفا من النعت؟؟
فعلى هذا يجوز أن يكون المنعوت معرفة والنعت نكرة.
وما قصدك بقولك: ((نعم إذا كانت المعرفة غير محضة، جاز نعتها بنكرة غير محضة)) فما المراد بالمعرفة غير محضة؟؟؟؟ هل له مثال؟
هل يجري هذا التقسيم - محضة وغير محضة - أيضا في المعرفة؟؟ لأن لم أسمع هذا قبل.
أفدني بارك الله فيك وجزاك خيرا
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[23 - 08 - 05, 01:38 م]ـ
أخي الفاضل حافظ حفظه الله:
- المعرفة مراتب، يقول النحاة إن أعرف المعارف الضمير ويليه العلم فاسم الإشارة والمعرف ب (أل) والمعرف بالإضافة والاسم الموصول
- لا بد أن يكون الموصوف أعرف من الوصف، وذلك واضح إذا أعملت الفكر فيه، فإذا قلنا (مررت بأحمد المجتهد) ف (أحمد) أعرف من (المجتهد) وإن كان كلاهما معرفة، وكذلك قولنا (رأيت الطالب المجد) فالطالب أعرف من (المجد)
ذلك أن (أحمد) اسم علم لأشخاص تسموا به، و (المجتهد) وصف لكل من اتصف بالاجتهاد، فتجده يشمل البشر و النمل والنحل و ...
وكذلك (الطالب) وصف شائع في كل من طلب شيئا، وقد خص في العرف بطلب العلم، في حين يشمل الوصف (المجد) الطالب والمعطي مثلا
والتوافق بين النعت والمنعوت في التعريف لا في مرتبته، كما تبين ذلك من الأمثلة السابقة
قال الله سبحانه وتعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً "
فالحمار في الآية الكريمة غير معين لأنه معرف ب (أل) التي تفيد الجنس، فهذه معرفة غير محضة، لأنها أشبهت النكرة في الشيوع والإبهام ولك في الجملة (يَحْمِلُ أَسْفَاراً) أن تجعلها نعتا للحمار أو حالا منه
مع التحية الطيبة
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[24 - 08 - 05, 05:15 ص]ـ
شكراً لك اخي الكريم عبدالعزيز على هذا المقال.
وحبذا لو تذكر مصدرا رجعت إليه لهذا البحث مفصلا.
مع التحية الطيبة
أخوكم في الله
حافظ
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 01:19 م]ـ
أخي الكريم حافظ، إنما هي معلومات عالقة في الذهن كتبت منها ما يسر الله، وإن أردت الرجوع إلى كتاب فانظر في موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب والمفصل في صنعة الإعراب
ـ[خال ساجد]ــــــــ[09 - 03 - 07, 12:10 ص]ـ
الاسم إذا كان مشتقا كأن يكون مثلا اسم فاعل أو صفة مشبهة وأضيف إلى معرفة، فالإضافة هنا غير محضة أي لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا، فلا تفيد إلا التخفيف، ومثال ذلك قوله تعالى: {هديا بالغ الكعبة} فـ: {بالغ الكعبة} نعت لـ: {هديا} وهدي نكرة كما أن بالغ الكعبة نكرة لأن المضاف اسم مشتق، فلم يكتسب من الإضافة شيئا إلا التخفيف.