تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:50 م]ـ

الأستاذ محمد العدناني في كتابه (معجم الأخطاء الشائعة) ذكر أن في المسألة ثلاثة أقوال:

- قطع الهمزة، ونسبه لصاحب اللباب.

- وصل الهمزة، ونسبه للخليل وسيبويه وابن السكيت والجوهري وغيرهم.

- جواز الوجهين: ونسبه للزبيدي والآلوسي الكبير وغيرهما.

ولم يرجح قولا منها.

ونلاحظ أن ليس بين قدماء أهل اللغة من ذهب إلى القطع أو أجاز الوجهين.

بخلاف الوصل، فقد نسب لجلة أهل اللغة.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:35 ص]ـ

فلا أدري لعلّ ما ذكره أخونا أبو عبدالعزيز العربي يستدرك به على الحافظ - رحمه الله - إن صحّ، وإلا فقد أكثر الحافظ ابن حجر النقلَ من كلام الأزهري في الفتح.

الحمد لله وحده ...

وهذا عجيب!

فإن أخانا أبا عبدالعزيز ذكر ما ذكره عن أبي الوليد خالد بن عبد الله الأزهري وقد ولد في 830 تقريبًا، وهو صاحب (التصريح بمضمون التوضيح).

ويبدو أنه قد سبق إلى ذهني حين كتبتُ المشاركة السابقة الإمامُ محمد بن أحمد بن الأزهر أبو منصور الأزهري الهروي الشافعي، صاحب التهذيب والزاهر وغيرها، المتوفى سنة 370.

وإلا فلا يتهيّأ أن ينقل الحافظ عن الشيخ خالد الأزهري في الفتح، فقد توفي الحافظ وللشيخ خالد بن عبدالله الأزهري نحو 22 عامًا!

وعلى كل حال هذا أمر بين الأزاهرة أردت أن أوضحه!

مبتسم ..

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:39 ص]ـ

ونلاحظ أن ليس بين قدماء أهل اللغة من ذهب إلى القطع أو أجاز الوجهين.

بخلاف الوصل، فقد نسب لجلة أهل اللغة.

الحمد لله وحده ...

أخي أبا مالك، ما العمل إن كان الحال كما وصفته؟ سواء في هذه أو في مثلها ..

هل يلحّن من قطعها أم لا؟؟

جزاك الله خيرًا ..

ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:42 ص]ـ

(البتة) لا تَجوزُ إلا بالوصلِ. ومَن ادَّعى أنها بالقطعِ فمخطئ، تاركٌ سبيلَ العربِ، مخالفٌ للسماعِ، والقياسِ، والعقلِ. وأنا أتحدَّى كلَّ أحدٍ أن يُثبتها بالنقلِ الصحيحِ المتصلِ عمن لقيَ العربَ الذينَ يُحتجّ بكلامِهم، أو بالقياسِ. ولن يستطيعَ. وما نقلَه بعضُهم فغيرُ حجةٍ، لتأخر ناقلِه، ولرفضِ القياسِ الراسخِ له، ولإنكارِ العقلِ الصحيحِ إمكانَه.

أبو قصي

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[01 - 10 - 07, 05:41 ص]ـ

قطع ابن حزم بأنَّ ألف البتة إنما تقال بالوصل، وخطَّأ من زعم أنها تقال بالقطع وأرجع هذا الخطأ لتفسير أهل اللغة هذه الكلمة بأنَّ معناها: القطع، فظن بعض الناس أنهم يقصدون الهمزة أنها تقال بالقطع، وإنما قصدوا شرح معنى الكلمة.

ينظر: فتح الباري: بَاب الطَّلَاق فِي الْإِغْلَاق وَالْكُرْه وَالسَّكْرَان وَالْمَجْنُون وَأَمْرِهِمَا، وَالْغَلَط وَالنِّسْيَان فِي الطَّلَاق، وَالشِّرْك وَغَيْره لِقَوْلِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ اِمْرِئِ مَا نَوَى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 10 - 07, 07:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

قولكم (قطع ابن حزم) لعله سبق قلم

ومرادكم ابن حجر

(أَمَّا قَوْله " الْبَتَّة " فَإِنَّهُ بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَصْدَر، قَالَ الْكَرْمَانِيُّ هُنَا قَالَ النُّحَاة: قَطْع هَمْزَة الْبَتَّة بِمَعْزِلٍ عَنْ الْقِيَاس ا ه، وَفِي دَعْوَى أَنَّهَا يُقَال بِالْقَطْعِ نَظَرٌ فَإِنَّ أَلِف الْبَتَّة أَلِف وَصْل قَطْعًا، وَاَلَّذِي قَالَهُ أَهْل اللُّغَة الْبَتَّة الْقَطْع وَهُوَ تَفْسِيرهَا بِمُرَادِفِهَا لَا أَنَّ الْمُرَاد أَنَّهَا تُقَال بِالْقَطْعِ)

انتهى

وقد تعقب العيني ابن حجر كما في العمدة

فقال

(قلت (القائل هو العيني):

النحاة لم يقولوا البتة القطع فحسب وإنما قالوا قطع همزة البتة بتصريح نسبة القطع إلى الهمزة)

انتهى

كذا قال

ولم يحدد من هم النحاة الذين ذكروا ذلك

ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 07:17 ص]ـ

أخي أبا عبدَ الرحمن المدنيَّ،

لو ذكرتَ مرجعَ هذا؛ في أيّ كتابٍ من كتبِه ذكرَه؟ لأنَّ هذه فائدةٌ جليلةٌ.

أبو قصي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 07:19 ص]ـ

كتبتُ هذا قبلَ أن أرى تعقيبَ أخي ابنِ وهبٍ؛ فلعلَّ الأمرَ كما قالَ. وأنا ألتمسُ للأخ عذرًا؛ فابنُ حزمٍ وابن حجرٍ كلاهما أولُه حاء، ومكوّن من ثلاثةِ أحرفٍ؛ فلا عجبَ أن يقعَ اللبسُ (ابتسامتان).

ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 07:29 ص]ـ

فائدة مهمّة:

قلتُ: إنما غرِيَ الناسُ وأولِعوا بقطعِها مع ضعفِ القطعِ، والشكّ في ثبوتِه - لو أنا سلمنا بصحته، ولا نسلّم -، إنما فعلوا ذلك اتباعًا للمثلِ: (خالفْ تُذكرْ)؛ يظنُّ الرجلُ منهم أنه إذا حرَص على قطعِها، ونبَّه الناسَ على ذلك فقد بلغَ من الدقةِ في العربيةِ مبلغًا، وانتهى إلى الغايةِ في حِذقِها؛ كأنه يريدُ أن يّقولَ للناسِ: انتبهوا؛ فأنا عالمٌ بالعربيةِ؛ أفلا ترونَ كيفَ قطعتَ همزةَ (البتة) مع خفاءِ ذلك عن جمهورِ الناسِ. وربما رأيَته مع ذلكَ لا يكادُ يفرقُ بينَ الفاعلِ والمفعولِ؛ فالله المستعانُ!

أبو قصي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير