تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

?يسألونك عن الساعة أيان مرساها. فيم أنت من ذكراها. إلى ربك منتهاها?

يسألونك: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل والكاف مفعول به. (والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة)

عن الساعة: جار ومجرور (متعلق بالفعل: يسألونك)

أيان: اسم استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم.

وهو بمعنى (متى)

مرساها: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الألف (مرسى)

والضمير في محل جر مضاف إليه.

والجملة من المبتدأ والخبر هنا بدل من جملة (يسألونك)

ويجوز إعراب الجملة مفعولاً به إذا أولنا يسألون بمعنى يقولون.

ويجوز تقدير – يقولون، وتعرب الجملة مقولاً للقول.

وكلها أوجه لا تخلو من وجاهة. والله أعلم.

وكلمة مرساها: هي اسم زمان من الفعل رسا) وزنتها (مفعل)

فيم أنت: جملة من مبتدأ وخبر

فأما المبتدأ فهو (أنت) مبتدأ مؤخر في محل رفع.

وأما الخبر فهو الجار والمجرور (فيم)

لماذا حذفت ألف ما الاستفهامية؟

راجع (عم يستاءلون)

من ذكراها: جار ومجرور، والكسرة مقدره على الألف.

والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وشبه الجملة في محل جر نعت لاسم الاستفهام (ما)، والتقدير:

في أي شئ من ذكراها أنت؟

أي: في شئ كائن من ذكراها أنت؟ والله أعلم.

إلى ربك: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.

والمبتدأ: منتهاها مؤخر

والكاف هنا مضاف إليه.

منتهاها: مبتدأ مؤخر مرفوع بضم مقدر على الألف.

والضمير في محل جر مضاف إليه.

ومعنى منتهاها: علمها. يعنى علمها ينتهي إلى الله وحده.

واعلم أن (منتهى) هنا مصدر ميمي، ومعناه: نهاية علمها.

?إنما أنت منذر من يخشاها. كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أ و ضحاها?

إنما: حرف ناسخ للتوكيد

ما: زائدة كافة

أنت: ضمير مبنى على الفتحة في محل رفع مبتدأ.

منذر: خبر مرفوع بالضمة

من: اسم موصول في محل جر مضاف إليه.

يخشاها: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف.

والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على اسم الموصول.

والضمير المتصل (ها) في نصب مفعول به.

والجملة (يخشاها) صلة الموصول – لا محل لها من الإعراب.

وجملة (إنما أنت منذر) مستأنفة، أو مفسرة. لا محل لها من الإعراب.

كأنهم: حرف نساخ يفيد التشبيه.

هم: اسمها في محل نصب.

والخبر: (لم يلبثوا)

يوم: ظرف زمان منصوب

والعامل فيه هو الفعل (يلبثوا)

يرونها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو فاعل.

والجملة في محل جر مضاف إليه.

وحذف من الفعل (يرى) الألف، وهي لام الكلمة لتجنب التقاء الساكنين وهي الألف والواو. وقد حذفوا الألف لا الواو لأن الواو هي الفاعل، والفاعل لا ضرورة لحذفه هنا.

لم يلبثوا: هذه هي جملة الخبر – خبر كأن – في محل رفع.

يلبثوا فعل مضارع مجزوم بعد لم وعلامة الجزم حذف النون. والواو فاعل.

وجملة كأنهم … إلخ مستأنفة

إلا: أداة استثناء لا تعمل لأن الاستثناء مفرغ

عشية: مفعول به للفعل (يلبثوا).

ويجوز أن تكون ظرفاً للزمان.

أو ضحاها: عطف

ضحى: معطوفة على (عشية) منصوب بفتحة مقدرة على الألف. والضمير في ضحاها في محل جر مضاف إليه. يعود على العشية.

نسأل الله السلامة من وحشة الآخرة، وحسن القبول حين اللقاء، والطمأنينة يوف الفزع، وصلى الله على محمد وآله وسلم كثيراً.

ـ[أبو هدى]ــــــــ[18 - 10 - 05, 12:03 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 03:42 م]ـ

وجزااك أخي أبا هدى

ونفعنا وإياك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير