تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لله عيناً من رأى مثل مالك عقيرة قوم أن جرى فرسان

2 - شروح الديوان وزياداته:

هناك عدة شروح لديوان عنترة منها:

1 - شرح ديوان عنترة في الحاشية الأديب محمد العناني الضابط في الحربية بمصر مطبوع في المطبعة الحسينية بمصر عام 1329 هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

(1) الشعر والشعراء ص151، الأغاني 8/ 131، الخزانة 1/ 16

(2) معاوية بن النزال جد الأحنف بن قيس وقد قتل يوم الفروق من أيام داحس والغبراء، معجم الشعراء ص 603

(3) شرح القصائد العشر التبريزي ص262، ديوان عنترة ص 15

(4) خبر الفروق في الكامل 1/ 211، مجمع الأمثال 1/ 210، نهاية الأرب 15/ 362، أيام العرب في الجاهلية ص267

(5) مجمع الأمثال 1/ 215، المعاني الكبير 1/ 87

(6) العمدة 2/ 162، نهاية الأرب 15/ 377، وعراعر بضم أوله وفتح ثانيه بعده ألف وعين وراء مهملتان على

وزن فعالل موضع في ديار كليب، معجم ما استعجم ص 928

(7) ديوان عنترة

2 - شرح ديوان عنترة شرحه عبد المنعم شلبي وقدم له إبراهيم الإبياري وطبعتها المكتبة التجارية.

3 - شرح ديوان عنترة لأبي الحجاج يوسف بن سليمان الشمنتري مع زيادات البطليوسي.

بالإضافة إلى شروح المعلقة منها:

1 - الأشعار الستة منها عنترة بشرح أبي بكر عاصم بن أيوب البطليوسي.

2 - شرح المعلقات المسمى شرح القصائد الطوال الابياري.

3 - شرح القصائد العشر للتبريزي.

4 - شرح الزوزني

وأما الزيادات على الديوان فإننا نجدها في عدة مراجع:

1 - المعاني الكبير 2/ 982 و 672

2 - معجم ما استعجم ص 326

3 - لسان العرب مادة صبح وضبح

4 - خزانة الأدب 4/ 56

5 - الأغاني 16/ 133

6 - أنساب الخيل ص 69

7 - العقد الفريد 2/ 476 و 6/ 34 وغيره من الكتب و المتفحص يستطيع أن يخرج أكثر من ذلك، ولم أذكر الأبيات خشية الإطالة.

' d('( 'd+'fj

الفصل الأول: البطولة الحربية

لقد اشتهر عنترة بين قومه بشجاعته التي كان يبديها وبطولته التي كانت مثار الإعجاب وقد صور لنا عنترة البطولة تصويراً جميلاً ورائعاً في شعره، ورسم في قصائده المختلفة صورة الفارس الكاملة.

وكان يهدف عنترة من هذه الصورة إلى إثبات فكرة الرجولة التي كان يعتقد أنها ضرورية له لكي يبرز بين أفراد القبيلة بصورة المدافع من جهة وصورة المفضال من جهة ثانية.

ومظاهر البطولة التي يعطيها عنترة عديدة ومتنوعة تتقلب حسب تقلب المعارك وتتغير بتغير المواقف، ففي الوقت يبرز فيه الأبطال الشجعان ويجبن الناس عن ملاقاتهم لتحقق الموت ويبقى المبارز في الساحة يطلب له قرناً فلا يجد، يبرز له عنترة متحدياً لهذا البطل منازلاً له ويرسم لنا في شعره صورة ذلك اللقاء، ويعطينا فكرة عن تلك المعركة ويضفي على خصمه صورة الشجاعة والبطولة فيقول (الكامل):

ومدجج ٍ كره الكماة نزاله لا ممعن ٍ هرباً ولا مستسلم (1)

ثم يتحدث كيف قضى عليه بطعنة سريعة واسعة الأطراف تنزف بالدم وتهدي السباع بصوته فتنوشه وتأكل لحمه فيقول:

جادت يداي له بعاجل طعنة بمثقّفٍ صدق القناة مقوّم

برحيبة الفرغين يهدي جرسها بالليل معتسّ السباع الضرّم

وتركته جزر السباع ينشنه ما بين قلّة رأسه والمعصم (2)

فهنا لا يعطي فكرة عامة عن البطولة بل هي فكرة خاصة وهي الإغراق في البطولة، وهو أمر اختص به دون الآخرين عندما جبن الناس، وظل هو الشجاع، وقد نجد عنترة أحياناً يحاول أن يربط فكرة البطولة عنده بفكرة الحب، وذلك عندما يوحي بأنه قادر على أن يفتك بالآخرين، وأن يقضي عليهم، وأن يحمي النساء وعندما يطلب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

(1) شرح القصائد العشر التبريزي ص 296، البيان والتبين 1/ 508، نهاية الأرب ص 113، شرح المعلقات

الزوزني ص 173، ديوان عنترة ص، 26 عنترة بن شداد محمد الصباح ص116

(2) شرح ابقصائد العشر التبريزي ص 297 شرح المعلقات الزوزني ص 173، ديوان عنترة ص26، عنترة بن شداد محمد الصباح ص162

من عبلة أن تسأل عن صفاته إن كانت غير عارفة بهذه الصفات فهو عندما يقول:

وحليل غانيةٍ تركت مجدّلاً تحكو فريصته كشدق الأعلم (1)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير