تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نعرف التاء المربوطة من الهاء المربوطة؟]

ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:00 م]ـ

السلام عليكم

س: كيف نفرق بين التاء المربوطة والهاء المربوطة؟ وهل توجد قاعدة لمعرفة ذلك؟

فمثلا كلمة مدرسة، وحديقة،و هبه.

فقد يقول قائل لما لا تكون مدرسه بدلا من مدرسة، وحديقه بدلا من حديقة،وهبة بدلا من هبه.

نرجو إرشادنا للصواب وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:27 م]ـ

ألحق بالاسم الضمير (نا) ثم انطق الكلمة إذا ظهرت تاء مفتوحة فأصلها تاء مربوطة مدرسة مدرستنا

شَهره شهرنا

تنطق التاء المربوطة تاءّ عند الوصل

مثال شجرة الزيتون

تصير نطقا لا كتابة:

مثال: شجرت الزيتون

بينما تبقى الهاء على حالها وصلا

مثال: أشجاره مثمرة.

تصير نطقا لا كتابة:أشجارهو مثمرة

والله أعلى وأعلم.

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 02:02 م]ـ

تاء التأنيث وهاؤه

من كتاب القواعد الأساسيَّة في الترقيم والإملاء والنحو والمعاجم/ د. يوسف السحيمات وزميليه، مركز يزيد للنشر، مؤتة، الأردن،ط5، 2006 م

ثمَّة صورتان لتاء التأنيث في الرسم، هما: التاء المربوطة (المعقوفة)، والتاء المفتوحة) المبسوطة).

أولاً: التاء المربوطة أو المعقوفة (القصيرة):

وتُرسم مغلقةً منقَّطة في الأسماء، إن لم تكن مضافة إلى ضمير، شريطة أن يكون الحرف الذي قبلها متحركاً (بالفتح) ولو تقديراً، وتنقلب هاءً عند الوقف، وتستغني عن التنقيط إذا كانت قافية بيت، أو نهاية عبارة مسجوعة لذا سميت هاء التأنيث.

وفيما يخص تسميتها، فالأنسب أن نسمِّيَها تاء التأنيث، لأن تحوِّلها عارضٌ في الوقف حسب، ولا يصح أن نُعمّم التسمية اعتماداً على الاستثناء.

مواضع التاء المربوطة (القصيرة):

1. نهاية الاسم المفرد المؤنث، مثل: امرأة، جمعيَّة، دولة، أمّة، مدرسة، طاولة.

2. نهاية العلم المذكر غير الأعجمي، مثل: طلحة، عنترة، عبيدة، عُبادة، عتبة.

3. نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بتاء مفتوحة، مثل: قُضاة، دُعاة، حُفاة، جُفاة، عُراة، دُهاة، غُزاة، قُساة، إخوة، أبنية، دُبَبة، قِرَدة.

4. نهاية صيغ المبالغة، مثل: رحّالة، علامة، فهّامة، نابغة، راوية، عبوسة، ضُحَكَة.

5. نهاية الأعلام المؤنثّة، مثل: فاطمة، عائشة، خديجة، رفيدة، تالة.

6. نهاية الصفات المؤنثة، مثل: جميلة، صغيرة، نحيلة، طويلة، بخيلة، لطيفة، ظالمة، عالية.

7. نهاية الظرف ثمَّ، يصبح ثّمَّة.

8. نهاية صيغ اسم المرّة واسم الهيئة: جَلْسَة، جِلْسة، وقَفْة، وِقْفَة.

9. نهاية المصدر الصناعي والاسم المنسوب، مثل: استعمارية، ثوريّة، دوليّة، محلّيّة، عربيّة، خليجيّة.

10. نهاية اسم المفعول المصوغ على زنة فعيلة، مثل: طبيعة، خميرة، فريكة، عليلة.

11. تكتب مربوطة في (ثمَّة) اسم الإشارة، إذا اتَّصلت بها تاء التأنيث، وهو مركَّب من ثَمَّ بمعنى هناك، ومن التاء. فيقال: ثَمَّة؛ وتعرب في محل نصب على الظرفيّة المكانيّة. وذلك للتمييز بها وبين حرف العطف (ثُمَّت).

قال الشاعر: أرى الغواني بعدما أنكرنني أعرضنَ ثُمَّت قُلن شيخٌ أعورُ

وقال آخر: ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني فمضيت ثُمَّت قلت: لا يعنيني

وتعرب (ثُمَّت): حرف عطف مبني على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.

وظائف التاء المربوطة:

1. تستخدم للتفريق بين المذكّر والمؤنث مثل:

قائم، قائمة، امرؤ: امرأة، بائع: بائعة.

2. تُستخدم مع الأعداد من ثلاثة حتى تسعة إذا كان المعدود مذكّراً. فنقول مثلاً:

خمسة مقاعد، سبعة أقلام.

3. للتفريق بين اسم الجمع والمفرد، مثل:

شجر: شجرة، شعير: شعيرة، ورق: ورقة،

ثمر: ثمرة، نخل: نخلة، بقر: بقرة،

بلح: بلحة، نحل: نحلة، تَمْر: تمرة.

4. توكيد التأنيث في المفرد، نحو:

(ناقة) وذلك إنّ الناقة في الأصل مؤنّث من جهة المعنى؛ لأنَّ مذكّرها (جمل)؛ فلم يكن اللفظ محتاجاً إلى علامة التأنيث، وصار دخول تاء التأنيث على سبيل التوكيد؛ لأنّ التأنيث كان حاصلاً قبل دخوله.

5. توكيد التأنيث في الجمع الذي على فعال وفعولة مثل: حجر/ حجارة، جمل /جمالة؛ عم/ عمومة، خال/ خئولة.

6. المبالغة في المدح، مثل: علاّمة، راوية، رحّالة.

7. المبالغة في الذمّ، مثل: لحّانة (كثير الخطأ في الكلام)، هلباجة (الأحمق)، بقاقة (كثير الكلام).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير