تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ضمير الفصل]

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[25 - 03 - 09, 04:08 م]ـ

هل هناك من يفيدنا عن ضمير الفصل

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:05 م]ـ

شكرا لمروركم

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[30 - 03 - 09, 09:36 ص]ـ

تفضل يا شيخ مصطفى

س21 - لِمَ سُمِّي ضمير الفصل بهذا الاسم؟ وما شروطه؟

ج21 - سُمِّي ضمير الفصل؛ لأنه يَفْصِل بين الخبر، والتابع (الصِّفة، أو البدل) فإذا قلت: زيدٌ القائمٌ، احْتُمِلَ أن يكون (القائمُ) صفة لزيد على اعتبار أنّ الخبر سيأتي ذكره - ويكثر ذلك في الكلام المنطوق - واحْتُمِل أَنّ يكون (القائم) خبرًا لزيد، فلما أُتى بضمير الفصل، نحو: زيدٌ هو القائم، تعيّن أن يكون (القائمُ) خبرًا عن زيد. والبصريون هم مَنْ سَمَّوه (ضمير فصل) ومن العلماء من يُسَمِّيه (الْفَصْل) كما ذكر الناظم.

والكوفيون يسمونه (عِمَادًا) لأنه يُعْتمد عليه في تأدية المعنى المراد.

وأما شروطه فأربعة، هي:

1 - أن يقع بين المبتدأ والخبر، نحو: الْمُتَّقُونَ هُمُ الفائزون، أو يقع بين ما أصلهما المبتدأ والخبر، كاسمي (إنّ , وكان) وخبرهما، نحو: إنّ زيدًا لهو القائمُ، ونحو: كان زيدٌ لهو القائمَ.

(م) 2 - أن يكون ما قبله معرفة، وما بعده معرفة، كما في الأمثلة السابقة، أو يكون أولهما معرفة، وثانيهما يُشبه المعرفة في عدم قبوله أداة التعريف، كأَفْعَل التفضيل المقترن بِمِنْ، نحو: محمدٌ أفضَلُ مِنْ زيدٍ.

3 - أن يكون ضمير الفصل من ضمائر الرفع.

4 - أنْ يُطابق ما قبله في الغيبة , أو التكلّم , أو الخطاب؛ وفي الإفراد, والتثنية , والجمع؛ وفي التذكير , والتأنيث، نحو قوله تعالى: *

وقوله تعالى: ونحو قولك: محمدٌ هو المجتهدُ، وفاطمةُ هي المجتهدةُ، والمؤمناتُ هُنَّ الفائزاتُ. (م)

(م) س22 - اختلف العلماء في ضمير الفصل، أحرف هو أم اسم؟ وضح هذا الخلاف وما يترتب عليه.

ج22 - أكثر العلماء من البصريين على أنه حرف وُضِع على صورة الضمير؛ وبناء على هذا الرأي فلا محلَّ له من الإعراب.

ومن العلماء من قال: هو اسم، ويترتّب على هذا الرأي السؤالان الآتيان:

1 - أ له محل من الإعراب , أم لا؟

2 - إذا كان له محل من الإعراب فهل محله هو محل الاسم الذي قبله , أم محل الاسم الذي بعده؟ والجواب، كما يلي:

أ- قال الخليل: هو اسم لا محل له من الإعراب (مُهْمَل) فيُعْرب ما بعد الضمير على حسب ما قبله فقد يكون خبرًا لمبتدأ، نحو: زيدٌ هو القائمُ،

وقد يكون خبرًا لكان منصوباً، نحو: كان زيدٌ هو القائمَ.

ب- قال الفرَّاء: هو اسم محله محل الاسم المتقدم عليه فهو في محل رفع مبتدأ ثان إذا قلت: زيدٌ هو القائمُ، أو قلت: كان زيدٌ هو القائمَ. وهو في محل نصب بدل إذا قلت: إن زيدًا هو القائمُ.

ج -قال الكِسائي: هو اسم محله محل الاسم المتأخر عنه فهو في محل رفع مبتدأ ثان إذا قلت: زيدٌ هو القائمُ، أو قلت: إنَّ زيدًا هو القائمُ. وهو في محل نصب إذا قلت:كان زيدٌ هو القائمَ.

نقلا عن شرح الالفية لحسين بن أحمد بن عبد الله آل علي من الشاملة

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 04 - 09, 09:08 م]ـ

شكرا لك كنت اتمنى مشاركة من الاخوة وهل المصدر الذى نقلت منه موجود بصيغة وورد

ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 11:55 م]ـ

تكلم الشيخ أحمد الحازمي على ضمير الفصل في شرح الألفية بكلام جميل وتفصيل حسن فلعلك ترجع إليه في الشريط رقم (39أو 38)

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 08:04 م]ـ

شكرا لكم جميعا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير