تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم أعرف وجه إعرابها ...]

ـ[أم الليث]ــــــــ[21 - 03 - 09, 05:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في رواية شعبة

أشكل علي إعراب كلمة

قال الله عز وجل:" لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم"

(التوبة 117)

الإشكال وقع عندي في كلمة "كاد تزيغ"

كاد مذكر

وتزيغ بالمؤنث

أرجو أن أجد من يزيح عني ها الإشكال

واذا كان فيه مثيلاتها في اللغة ...

أرجو إفادتي

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو سيف الرحمن]ــــــــ[21 - 03 - 09, 09:32 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسب والله تعالى أعلى وأعلم

أن (كاد) من قوله تعالى (من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم) تعود على (فريق)، فكلاهما مذكر، ويكون تقدير الجملة (من بعد ما كاد فريق منهم تزيغ قلوبهم) والآية أفصح لغة ولا شك

ـ[عبدالله بن محمد آل ربيعان]ــــــــ[21 - 03 - 09, 09:38 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: من أين حكمت على "تزيغ " بالتأنيث؟

فقولي لك: أنت تكتب. واقعة للمذكر

ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[21 - 03 - 09, 10:36 م]ـ

إخواني إليكم ما قاله الشيخ السمين الحلبي رحمه الله في كتابه (الدر المصون) 3/ 509 - 510

قال: (قوله (كاد يزيغ) قرأ حمزة، وحفص عن عاصم " يزيغ " بالياء من تحت، والباقون بالتاء من فوق.

فالقراءة الأولى يحتمل أن يكون اسم " كاد ضمير شأن، وقلوب " مرفوع ب" يزيغ "واجملة في محل نصب خبر لها، وأن يكون اسمها ضمير " القوم " أو " الجمع " الذي دل عليه ذكر المهاجرين والأنصار " ولذلك قدره أبو البقاء، وابن عطية: "من بعد ما كاد القوم "

وقال الشيخ _ يقصد أبا حيان _ في هذه القراءة:"فتعين أن يكون في كاد ضمير شأن وارتفاع "قلوب" ب"يزيغ" لامتناع أن يكون "قلوب " اسم كاد" و"يزيغ" في موضع الخبر لان النية به التأخير ولا يجوز: من بعد ما كاد قلوب يزيغ بالياء.

قلتُ _صاحب الكتاب_ لا يتعين ما ذكر في هذه القراءة لما تقدم لك من أنه يجوز أن يكون اسم "كاد" ضميرا عائدا على "الجمع" و"القوم"، والجملة الفعلية خبرها، ولا محذور يمنع ذلك من ذلك. وقوله "لامتناع أن يكون "قلوب" اسم "كاد" يعني لو جعلنا "قلوب " اسم "كاد" لزم أن يكون "يزيغ" خبرا مقدما، فيلزم أن يرفع ضميرا عائدا على القلوب ولو كان كذلك للزم تأنيث الفعل، لأنه حينئذمسند الى ضمير مؤنث مجازي، لان جمع التكسير يجري مجرىالمؤنث مجازا، واما قراءة التاء منفوق فيحتمل أن يكون في كاد ضمير الشأن، كما تقدم و"قلوب " مرفوع ب" تزيغ" وأنث لتأنيث الجمع، وأن يكون " قلوب اسمها وتزيغ خبر مقدم، ولا محذور في ذلك لأن الفعل قد أنث.

للكلام بقية سيتبع إنشاء الله تعالى

ـ[أم الليث]ــــــــ[21 - 03 - 09, 11:09 م]ـ

أخي أبو سيف الرحمن

أخي عبد الله آل الربيعان

جزاكما الله خيرا

**********

أخي داود كريم محمد

جزاك الله خيرا ونفع الله بك

ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[21 - 03 - 09, 11:09 م]ـ

ثم قال: قال الشيخ _ يقصد أبا حيان_ وعلى كل واحد من هذه الأعاريب الثلاثة إشكال على ما تقرر في علم النحو من أن خبر أفعال المقاربة لا يكون إلا مضارعا رافعا ضمير اسمها، فبعضهم أطلق، وبعضهم قيد بغير "عسى"من أفعال المقاربة، ولا يكون سببا، وذلك بخلاف كان " فإن خبرها يرفع الضمير والسببي لاسم "كان" فإذا قدرنا فيها ضمير الشأن كانت الجملة في محل موضع نصب على الخبر والمرفوع ليس ضميرا يعود على اسم كاد"، بل ولا سببا له.؟ وهذا يلزم في قراءة الياء أيضا، وأما توسط الخبر فهو مبني على جواز مثل هذا التركيب في مثل "كان يقوم زيد" وفيه خلاف والصحيح المنع. وأما الوجه الأخير فضعيف جدا، من حيث أضمر في "كاد" ضميرا ليس له على مَن يعود إلا بتوهم ن ومن حيث يكون خبر "كاد" رافعا سببا. قلت _ صاحب الكتاب_: كيف يقول و الصحيح المنع؟ وهذا التركيب موجود في للقرآن، كقوله تعالى (ما كان يصنع فرعون) و (كان يقول سفيهنا وفي قول امرىء القيس

وإن تكُ قد ساءتكِ مني خليقة 000000000000000000000000000000

فهذا التركيب واقع لا محالة. وانما اختلفوا في تقديره: هل من باب تقديم الخبر ن أم لا؟ فمن منع، لأنه كباب المبتدأ والخبر الصريح، والخبر الصريح متى كان كذلك امتنع تقديمه على المبتدأ، لئلا يلتبس باب الفاعل فكذلك بعد نسخه، ومن أجاز فلأمن اللبس.

يتبع إنشاء الله تعالى

ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[21 - 03 - 09, 11:22 م]ـ

ثم قال: قال الشيخ _ يقصد أبا حيان_ ويخلص من هذه الإشكالات اعتقاد كون " كاد" زائدة ومعناها مراد، ولا عمل لها إذ ذاك في اسم ولا خبر، فتكون مثل "كان" إذا زيدت، يراد معناها،" ولا عمل لها" ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن مسعود "من بعد ما زاغت" بإسقاط كاد، وقد ذهب الكوفيون إلى زيادتها في قوله تعالى (لم يكد يراها) مع تأثرها بالعامل، وعملها فيما بعدها، فأحرى أن يدعى زيادتها، وهي ليست عاملة ولا معمولة. قلت _صاحب الكتاب_ زيادتها أباه الجمهور، وقال به من البصريين الأخفش وجعل منه "أكاد اخفيها"،000000وقرأ الأعمش، والجحدري " تزيغ " بضم التاء، وكأنه جعل "أزاغ" و"زاغ" بمعنى. وقرأ أُبَي " كادت" بتاء التأنيث. إنتهى

والحمد لله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير