تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هدًى، مسمًى، مصفًّى. لماذا تأتي هذه الكلمات دائما هكذا في حالات الإعراب الثلاثة؟

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[23 - 04 - 09, 08:13 ص]ـ

جر (وأنهار من عسلٍ مصفًّى)

جر (أولئك على هدًى من ربهم)

نصب (فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقًا لما بين يديه وهدًى وبشرى للمؤمنين)

رفع (إنا أنزلنا التوراة فيها هدًى ونورٌ) (هذا بيانٌ للناس وهدًى وموعظةٌ للمتقين)

جر (إذا تداينتم بدين إلى أجلٍ مسمًّى)

رفع (ثم يبعثكم فيه ليقضى أجلٌ مسمًّى)

نصب (ولتبلغوا أجلًا مسمًّى)

ـ[أبو حفص السعدي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 09:05 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده صلى الله عليه وآله وسلم.

أخي - بارك الله فيك-:

القاعدة: أن ما كان آخره ألفًا لازمة تُقَدَّر عليه جميعُ الحركات للتعذر، ويسمي الاسمُ المنتهي بالألف مقصوراً.

وعليه: فلا تظهر الحركة الإعرابية على الألف (ى?) لأنها تكون مقدرة، لتعذر ظهورها عليه.

هذا والله أعلم.

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[23 - 04 - 09, 09:31 م]ـ

ولكن ما هذا التنوين؟

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[24 - 04 - 09, 01:13 ص]ـ

قلت مستعينا بالله مستلهما منه التوفيق للصواب:

بالنسبة لتنوين هذه الكلمات وما شاكلها فلأنها غير ممنوعة من الصرف ولهذا نونت , ولم تمنع من الصرف لأن ألفها للإلحاق وليست للتأنيث , والله تعالى أعلم.

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[24 - 04 - 09, 07:54 ص]ـ

ما معنى ألفها للإلحاق؟

ولماذا التنوين بالفتح مع عدم التأثر بالحالة الإعرابية؟ مع أنه عند الإضافة يلغى التنوين ........

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[25 - 04 - 09, 11:37 ص]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 12:35 م]ـ

الحمد لله ..

أخي بارك الله فيك ..

هذه الكلمات محولة عن أصل سابق ..

فـ (هدى) أصلها = هُدَيٌ، بياء مضمومة في الرفع.

هديًا، بياء مفتوحة في النصب.

هديٍ، بياء مكسورة في الجر.

وبناء على القاعدة الصرفية أن الياء أو الواو المتطرفتان إذا تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا ألفًا.

فصارت هدى .. وحول التنوين لزوما إلى الفتح لأنه المناسب للألف.

هذا باختصار، وعليه فقس الباقي.

والله أعلم.

ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 11:45 م]ـ

الأخ صلاح الدين، السلام عليكم ورحمة الله، وبعد

فأرجو أن يكون التوضيح الآتي كافيا بإذن الله:

مُسَمّىً أصلها منوَّنة: مُسَمّوُ (نْ) / مُسَمّوِ (نْ) / مُسَمّوَ (نْ)

هُدىً أصلها منوَّنة: هُدَيُ (نْ) / هُدَيِ (نْ) / هُدَيَ (نْ)

مُصَفّىً أصلها منوَّنة: مُصَفَّوُ (نْ) / مُصَفَّوِ (نْ) / مُصَفَّوَ (نْ)

قاعدة الإعلال: تحركت الواو (أو الياء) وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً، فأصبحت الكلمات في حالات الإعراب الثلاث: مسمَّا (نْ) / هُدَا (نْ) /مُصَفَّا (نْ).

وهنا الْتقى ساكنان: الألف المنقلبة عن حرف العلة ونون التنوين.

قاعدة الْتقاء الساكنين: يحذف أضعفهما، فتصبح الكلمات هكذا: مُسَمَّـ (نْ) / هُدَ (نْ) /مُصَفَّـ (نْ)، فتكتب إملائيا هكذا:

مُسَمّىً/ هُدىً/مُصَفّىً

والله ولي التوفيق.

ملاحظة: (نْ) تشير إلى نون التنوين التي تنطق ولا تكتب

ـ[إبراهيم عيشو]ــــــــ[28 - 04 - 09, 02:57 ص]ـ

التنوين

التنوين أربعة أنواع:

الأول: تنوين التمكين، ويسمى تنوين الصرف، وهو التنوين الذي يلحق بآخر الأسماء المعربة المنصرفة، مثل: مسمّىً، هدىً، مصفّىً. وقد أتقن الأخ الكريم محمد أمنزوي في تدخله السابق في توضيح التغيرات الإعلالية التي تعرضت لها الألف في آخر الأسماء موضوع التمثيل، مع إشارة بسيطة إلى قاعدة التقاء الساكنين التي يمكن الرجوع فيها إلى الضبط الوارد في مشاركة هذا العبد الضعيف في منتدى اللغة العربية وعلومها هذا بعنوان: ظاهرة التقاء الساكنين في اللغة العربية، مع التعليقات المصاحبة من بعض الإخوة الكرام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير