تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ثلاث أسئلة في النحو.]

ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[10 - 05 - 09, 06:26 م]ـ

1/ وأنا أقرأ في شرح الآجرومية مر علي قول أحد الشُرّاح عن الحال:

(ولا يكون صاحبها إلا معرفة) كما في الأمثلة السابقة، وقد تأتي من صاحبها النكرة نكرة سماعاً، ومنه الحديث "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، وصلى وراءه رجالٌ قياماً" فقياماً حال من رجال وهو نكرة، وهو يحفظ ولا يقاس عليه، وقد يكون صاحبها نكرة قياساً بمسوّغ من المسوّغات المذكورة في المطوّلات.

فما معنى ما تحته خط؟

2/ وقال أيضا في كلامه عن الاستثناء بخلا وعدا وحاشا ما نصه:

(وخلا، وعدا، وحاشا) نحو: قام القوم خلا زيداً، وعدا عمراً، وحاشا بكراً، فخلا فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على القائم المفهوم من قام القوم، وزيداً منصوب على المفعولية بخلا، وهو استثناء في المعنى إذ المعنى إذا جاوز القائم زيداً أي خالفه، فهو بمنزلة قام القوم إلا زيداً، ومثله عدا عمراً وحاشا بكراً.

كل كلامه غير ظاهر بالنسبة لي.

3/ وقال أيضا في كلامه عن المخفوظات بالإضافة:

(وأما ما يخفض بالإضافة، فنحو قولك: غلام زيدٍ) فإذا قلت مثلاً: جاء غلامُ زيدٍ، فجاء فعل ماض، وغلامُ فاعل، وزيدٍ مضاف إليه، وهومجرور بالمضاف وهو غلام، وكلامه يوهم أنه مجرور بالإضافة، وهذا قول ضعيف والصحيح أنه مجرور بالمضاف

فمالفرق بين القولين؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 05 - 09, 04:18 م]ـ

1 - صاحب الحال لابد أن يكون معرفة، ولا يجوز أن يكون نكرة إلا سماعا، وصح مجيء صاحب الحال نكرةً إذا كان له مسوغ، من وصفٍ وإضافةٍ أو تأخير ...

نحو: رأيتُ رجلا طويلًا قائما، (الوصف)، وكقول الشاعر:

نجيت يا رب نوحا واستجبتَ له ********** في فلك ماخر في اليم مشحونا

ونحو: رأيتُ غلامَ رجلٍ جالسًا (الإضافة)، قال الله تعالى: (في أربعة أيام سواءً للسائلين).

ونحو قول الشاعر: لِمَيَّةَ موحشًا طللُ (التأخير، وفيه كلام).

2 - أما الاستثناء فالكلام فيه واضح، فقولنا: قام القوم خلا زيدا، هو في الاستثناء بمعنى: قام القوم إلا زيدا.

وأما غالب الكلام فهو في الإعراب، فتقول في إعرابه:

قام القوم: فعل وفاعل.

خلا: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، وزيدًا: مفعول به منصوب.

3 - اختلف العلماء في الجارِّ للمضاف إليه، فقيل هو مجرور بالإضافة كما هو المشهور عند أهل المدارس، وقيل هو مجرور بالمضاف، ورُجِّحَ الثاني، لأنه إذا أمكن تعليق العمل بالعامل اللفظي فلا يُعدل عنه إلى العامل المعنوي.

ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[14 - 05 - 09, 11:46 ص]ـ

بارك الله فيك يا أستاذ زكريا

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 02:27 م]ـ

قل ثلاثة أسئلة , ولا تقل ثلاث أسئلة.

أليس كذلك؟

ـ[أبو عمرالمسلم]ــــــــ[14 - 05 - 09, 10:18 م]ـ

قل ثلاثة أسئلة , ولا تقل ثلاث أسئلة.

أليس كذلك؟

الله أعلم، ولكن يقول ابن هشام في أوضح المسالك في باب العدد: اعلم أن الواحد والاثنين يخالفان الثلاثة والعشر وما بينهما في حكمين: أحدهما: أنهما يذكران مع المذكر، فتقول: واحد واثنان، ويؤنثان مع المؤنث، فتقول: واحدة واثنتان، والثلاثة وأخواتها تجري على عكس ذلك، تقول ثلاثة رجال بالتاءـ وثلاث إماء بتركها قال تعالى {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام} والله أعلم.

ـ[محمد بن سيد المصري]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:24 م]ـ

الله أعلم، ولكن يقول ابن هشام في أوضح المسالك في باب العدد: اعلم أن الواحد والاثنين يخالفان الثلاثة والعشر وما بينهما في حكمين: أحدهما: أنهما يذكران مع المذكر، فتقول: واحد واثنان، ويؤنثان مع المؤنث، فتقول: واحدة واثنتان، والثلاثة وأخواتها تجري على عكس ذلك، تقول ثلاثة رجال بالتاءـ وثلاث إماء بتركها قال تعالى {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام} والله أعلم.

بارك الله فيك

كلام أبي عبد الوهاب صحيح

وانظر كيف قال الله تعالى: (وثمانية أيام) ولم يقل سبحانه وتعالى: (وثمان أيام)

ذلك لأن (الحكم على المعدود الدال على الجمع بأنه دال على التأنيث أو التذكير لا يكون بالنظر إلى لفظه الدال على الجمعية وما يصاحبها من التذكير والتأنيث وإنما يكون بالرجوع إلى مفرده لمعرفة حالة المفرد من ناحية التذكير و التأنيث ومراعاة هذه الحالة وحدها عند تأنيث العدد وتذكيره ودون التفات إلى لفظ المعدود من هذه الناحية)

انظر النحو الوافي - الجزء الرابع صـ 538

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير