تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما إعراب الجمل الآتية؟]

ـ[بدر الهادي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:21 م]ـ

السلام عليكم

من يعرب لي الجمل الآتية إعرابا تاما وجزاه الله خيرا

1 - أعطني القلم.

2 - أعطي زيدا القلم.

ـ[معاذ بن محمود الشنقيطي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 02:12 م]ـ

أعطِ فعل أمر

و النون نون الوقاية

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

الياء مفعول أول والقلم مفعول ثاني

...

أعط ِ

فعل أمر مبني على حذف حرف العلة

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

زيدا مفعول أول

القلم مفعول ثاني (أعتقد) لإنك لو قلت قلما لكان تمييزا

...

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[16 - 05 - 09, 10:13 م]ـ

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1 - أعطني القلم.

رب يسر بخير

أعط: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة , والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت , والنون للوقاية , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.

القلم: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

2 - أعطي زيدا القلم.

تكتب: أعط بدون ياء , وتعربُ: فعلَ أمر مبنيًّا على حذف حرف العلة (الياء) , والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.

زيدا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

القلم: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.

ـ[أبو عبد الوهاب السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 11:28 م]ـ

القلم مفعول ثاني (أعتقد) لإنك لو قلت قلما لكان تمييزا

...

[/ quote]

لا تعتقد؛ لأنك اذا اعتقدت فقد جزمت

أليس الاعتقاد بمعنى الجزم؟!

ـ[بدر الهادي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 12:41 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[17 - 05 - 09, 08:52 ص]ـ

مشاركة من محب النحوي الذي ليس بنحوي

سواء أقلت القلم أم قلما، كلاهما مفعول به ثان في هذا السياق.

الأول معرف بـ (الـ) وتكون (الـ) للعهد الذهني أي المعروف بينكما، أو للعهد الذكري الذي جرى ذكره بينكما قبل طلبك إيّاه منه.

وإذا قلت قلما فهو أيضا مفعول به ثان، لكن هو هنا نكرة، والمعنى أعطني أيَّ قلم كان.

لكن لو قلت: أعطني عشرين قلما، أو اشتريت عشرين قلما، لكان القلم هاهنا تمييزا، فأنت ميزت العدد المشترى، والعدد حلّ محلّ المفعول به، والتمييز هاهنا محوّلٌ عن المفعول به، فأصله مفعول به ثم اِسْتُعملَ تمييزاً للعدد

كقولنا طاب زيدٌ نفساً، فنفسا تمييز محوّل عن الفاعل والأصل طابت نفسُ زيدٍ، والله أعلم

ـ[معاذ بن محمود الشنقيطي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 04:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 05 - 09, 02:12 ص]ـ

تكتب: أعط بدون ياء

هناك وجه للياء في "أعطي"، بغض النظر عن قصد السائل.

أعطي زيدا القلم

أعطي: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل "أعطى".

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[19 - 05 - 09, 02:14 ص]ـ

هناك وجه للياء في "أعطي"، بغض النظر عن قصد السائل.

أعطي زيدا القلم

أعطي: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل "أعطى".

أخي!

أحسنتَ أحسن اللهُ إليك , وكان ينبغي أن أبينه , لكن الحمد لله قمتَ أنتَ بتبيينه , فجزاك الله خيرا.

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[19 - 05 - 09, 09:18 ص]ـ

هناك وجه للياء في "أعطي"، بغض النظر عن قصد السائل.

أعطي زيدا القلم

أعطي: فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع، فاعل "أعطى".

هذه لم أفهمها يا شيخ الحامدي وكذا يا شيخ خالد سالم،

كيف يكون مبني على حذف النون وليس هو من الأفعال الخمسة؟

وكيف يكون الفاعل هو الضمير المتصل الياء، مع أن السامع يفهم أن الفاعل هو المخاطب الذي طُلب منه إعطاء القلم و الذي تقديره أنت؟

أرجو أن تشرحوا لي ولكم منّي الدعاء ومن الله الجزاء

محبكم غُندر

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 05 - 09, 04:15 ص]ـ

هذه لم أفهمها يا شيخ الحامدي وكذا يا شيخ خالد سالم،

كيف يكون مبني على حذف النون وليس هو من الأفعال الخمسة؟

وكيف يكون الفاعل هو الضمير المتصل الياء، مع أن السامع يفهم أن الفاعل هو المخاطب الذي طُلب منه إعطاء القلم و الذي تقديره أنت؟

أرجو أن تشرحوا لي ولكم منّي الدعاء ومن الله الجزاء

محبكم غُندر

لو افترضنا أن المخاطب هنا أنثى لصحت العبارة، إذ ما الذي يوجب أن نفترض دائما أن المخاطب مذكر؟؟!!.

كيف تأمر أنثى بالإعطاء؟؟

الجواب بلا شك هو: "أعطِي"، وهي مركبة من كلمتين ملفوظتين هما: فعل الأمر "أعط"، وياء المخاطبة، وهي ضمير متصل لمخاطبة الأنثى.

ثم إن فعل الأمر مبني دائما:

فإذا كان معتل الآخر يبنى على حذف الآخر الذي هو حرف العلة.

وإذا اتصلت به ياء المخاطبة أو ألف التثنية أو واو الجمع يبنى على حذف النون.

وإذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة يبنى على الفتح.

وإذا لم يتصل به شيء من ذلك يبنى على السكون.

وقاعدة بناء الأمر باختصار هي أنه يُبنى على ما يُجزم به المضارع المماثلُ له في اتصال شيء بآخره أو خلوه منه ..

وفعل الأمر "أعطي" اتصل به ياء المخاطبة، فهو يبنى على حذف النون جريا على المضارع "تُعطين" إذا سبقه جازم.

ولا يختلف الشأن بين الأمر والمضارع إلا في الألقاب فقط (الجزم في المضارع وهو من ألقاب الإعراب، والسكون في الأمر وهو من ألقاب البناء).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير