[سؤال حول يأجوج ومأجوج]
ـ[أبو سيف الرحمن]ــــــــ[21 - 03 - 09, 08:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن (يأجوج ومأجوج) هي أسماء أعلام، كلا الاسمين على وزن (يفعول ومفعول)،
(يأجوج) اسم مثل: يربوع، ويعقوب، ويعسوب.
و (مأجوج) اسم مثل: محمود، ومسعود، ومنصور.
وبعد حذف الحروف الزائدة من أول الكلمة، الياء من (يأجوج)، والميم من (مأجوج) وحذف الواو في وسطمها، يكون مصدر (يأجوج ومأجوج) ثلاثي من (أجج).
وبناء عليه فالسؤال هنا:
ما وظيفة حرف (الياء) من (يأجوج)؟
ما وظيفة حرف (الميم) من (مأجوج)؟
هل وظيفة الواو في كلا الاسمين للمبالغة حسب المصدر (أجوج)؟
أرجو من أهل الذكر والتخصص البيان
وما هو المرجع العلمي الذي يمكنني الرجوع إليه لدراسة المسألة؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سيف الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 09, 10:58 ص]ـ
ستون مشاهدة حتى الآن ولا يوجد أي رد أو تعليق؟!!!
اللهم اهدنا سواء السبيل
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:47 م]ـ
أخي راجع "الدر المصون " للسمين الحلبي 4/ 482 ستجد بغيتك إنشاء الله
ـ[أبو سيف الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 09, 09:29 م]ـ
أخي راجع "الدر المصون " للسمين الحلبي 4/ 482 ستجد بغيتك إنشاء الله
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
قمت بتحميل الكتاب من الرابط ولم أجد في الصفحة 4/ 482 شيئا ذو صلة بالموضوع
http://www.archive.org/details/dmokm11
لكن وجدت الكلام عن (يأجوج ومأجوج) في صفحة: 7/ 454 وفيها يقول المؤلف:
وقوله (يأجوج ومأجوج): قرا عاصم بالهمزة الساكنة، والباقون بألف صريحة. واختلف في ذلك فقيل: هما أعجميان. لا اشتقاق لهما ومنعا من الصرف للعلمية والعجمة. ويحتمل أن تكون الهمزة أصلا والألف بدل عنها، أو بالعكس؛ لأن العرب تتلاعب بالأسماء الأعجمية. وقيل: بل هما عربيان واختلفوا في اشتقاقها: فقيل: اشتقاقهما من أجيج النار وهو التهابها وشدة توقدها. وقبل: من الأَجَّة. وهو االاختلاط أو شدة الحر. وقيل: من الأج، وهو سرعة العدو. ومن قوله:
3197_ ................. تؤج كما أج الظليم المنفر
وقيل: من الأجاج، وهو الماء الملح الزعاق. ووزنهما يفعول ومفعول. وهذا ظاهر على قراءة عاصم. وأما قراءة الباقين فيحتمل أن تكون الألف بدلا من الهزة الساكنة وهم الأكثر. ولا ضير في ذلك. ويحتمل أن تكون ألفهما زائدتين، ووزنهما فاعول من يج ومج.
ويحتمل ان يكون يأجوج ومأجوج من ماج يموج، أي: اضطرب ومنه الموج فوزنه مفعول والأصل: موجوج. قاله أبو حاتم. وفيه نظر من حيث ادعاء قلب حرف العلة وهو ساكن. وشذوذه كشذوذ (طائي) والنسب إلى طيء. وعلى القول بكونهما عربيين مشتقين فمنع صرفهما للعلمية والتأنيث بمعنى القبيلة، كما تقدم تحقيقه في سورة هود. ومثل هذا الخلاف والتعليل جار في سورة الأنبياء عليهم السلام. والهمزة في يأجوج ومأجوج لغة بني أسد. وقرأ رؤية وأبوه العجاج (أجوج). ا. هـ
لكن هذا كله بعيد عن وجهة نظري .. حيث أبحث عن وظيفة حرف الياء والميم من يأجوج ومأجوج وكيف تضبط المعنى .. هذا على اعتبار أن الألف من أصل الكلمة ..
حيث أن الكتب المحرفة تذكرها (جوج وماجوج) ((وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً * يَا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ عَلَى جُوجٍ، أَرْضِ مَاجُوجَ رَئِيسِ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ، وَتَنَبَّأْ عَلَيْهِ * وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكَ يَا جُوجُ رَئِيسُ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ) [حزقيال: 38/ 1، 2]
(بَنُو يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَايُ وَيَاوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشِكُ وَتِيرَاسُ) [أخبار الأيام الأول: 1/ 5]
(وَهذِهِ مَوَالِيدُ بَنِي نُوحٍ: سَامٌ وَحَامٌ وَيَافَثُ. وَوُلِدَ لَهُمْ بَنُونَ بَعْدَ الطُّوفَانِ * بَنُو يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَاي وَيَاوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشِكُ وَتِيرَاسُ) [سفر التكوين: 10/ 1، 2]
فيبدو أن الأصل هو ما ورد في القرآن الكريم أي أن الكلمة أصلها عربي وهم حرفوه حسب لسانهم .. لأن الألف بدون همزة ومحذوفة من يأجوج لصعوبة نطقها على الأعاجم
احاول البحث عن مرجع في اللغة العربية يوضح دلالة دخول الحروف الزائدة على الكلمات لكن لا أعلم ما هو هذا المرجع
والله المستعان
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[22 - 03 - 09, 10:52 م]ـ
أخي كتاب" الدر المصون" الذي عندي ست مجلدات دار الكتب العلمية
وحسبت أنه يفيدك أو يقربك من المقصود
وسأبحث عن هذه المسألة إنشاء الله تعالى
ومتى وجدت الجواب سأوافيك به إنشاء الله تعالى
ـ[أبو سيف الرحمن]ــــــــ[23 - 03 - 09, 07:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم على بالغ اهتمامك
وفي انتظار الردود بإذن الله تعالى