[سؤال عن التصحيف]
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 05 - 09, 10:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كلما تذكرت مسألة وضع النقط على الحروف و إبتكار تشكيل الحروف للدلالة على حركاتها
وتصحيف بعض المغفلين قديماً للقرآن
أقول لماذا لم يُخطيء عقلاء الناس في فهم الكلمات المكتوبة بدون نقاط أو علامات تشكيل قديماً؟ مع إن الأمر وارد
هل هناك قواعد معينة كانوا يستدلون بها ليفهموا محتوى الرسائل والكتب؟ قبل أن تبتكر النقاط وعلامات التشكيل
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 05 - 09, 11:09 م]ـ
قصدتُ قواعد مستنبطة من حركات الحروف ومخارجها
أو غير ذلك
فليفيدنا من عنده علم بهذا الأمر أثابكم الله
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[09 - 05 - 09, 07:03 م]ـ
أفيدونا مأجورين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 05 - 09, 08:41 م]ـ
ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال!
أولا: من قال إنهم جميعا لم يخطئوا؟ قد أخطأ بعضهم، والخطأ في التصحيف والتحريف مشهور معروف، بل فيه كتب مصنفة.
ثانيا: حتى مع وضع النقط والشكل قد يبقى في اللفظ احتمال، فالاحتمال لا ينفك عن الألفاظ المجردة، والفرق فقط في كثرة الاحتمالات أو قلتها، وكلما كثرت الاحتمالات احتاج الأمر إلى خبرة وذكاء أكثر لمعرفة الاحتمال الصحيح، ومع كثرة المرانة والممارسة يصبح ذلك سهلا؛ لأن الذكاء يزداد والمهارة تزداد والملكة تزداد.
وقد كانوا قديما أكثر ذكاء وعقلا وفهما، بل إنهم كانوا يعدون نقط الكلام وشكله عيبا؛ لأنه يتضمن اتهام السامع أو القارئ بالغباوة أو ضعف الفهم!!
وهذا الأمر ليس خاصا بالكتابة بل هو وارد على كل شيء يتعلمه الإنسان، فأنت مثلا تفهم بسهولة ما تسمعه إذا كان بلغة نشأت عليها حتى وإن سقط عن سمعك بعض الأحرف أو الكلمات، لظهورها من السياق، ويختلف الأمر مع لغة لا تتقنها كل الإتقان وإن كنت على علم بها، والطبيب يعرف مقصود الطبيب مثله حتى وإن اختصر الكلام أو حذف بعضه، والمحدث إذا قرأ كلام النقاد كان أفهم له وأعرف بمغزاه ممن ليس كذلك، وهكذا في كل شيء.
ولذلك فمسألة معرفة المراد من القرائن العقلية والحالية والمقالية من أهم المسائل التي ينبغي لطالب العلم الاهتمام بها ومراعاتها.
والله تعالى أعلم.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[10 - 05 - 09, 01:30 م]ـ
ماشاء الله ,,, أجدت التعبير شيخي الكريم
جزاك الله خيراً