تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من توضيج مفيد في مسألة المجاز في القران واللغة؟]

ـ[أمجد فلاح]ــــــــ[06 - 04 - 09, 12:23 ص]ـ

هل من توضيج مفيد في مسألة المجاز في القران و اللغة .... ؟؟؟؟

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[06 - 04 - 09, 07:36 ص]ـ

لا يوجد مجاز في القرآن ولا في السنة ولا في اللغة

بل كل كلام فهو حقيقة في بابه

إما أن يكون حقيقة شرعية أو حقيقة لغوية أو حقيقة عرفية

والمجاز الذي يقول من يقول أنه موجود فإنهم يعرفونه بأنه (ما صحّ نفيه)

فيقولون إذا قلت (زيد أسد) صحّ أن تقول (زيد ليس بأسد)

وفتح هذا الباب على كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام فيه هدم الإسلام

وإنكار صفات الله تعالى فإنهم يقولون في قوله تعالى (يد الله فوق أيديهم) هذا مجاز

فيصح أن نقول (ليس لله يد)

ونحو هذا، وهذا هو القصد الأساس من قولهم بوجود المجاز في اللغة وفي القرآن

هذا القول أصل من أصول الجهمية والمعتزلة، وللأسف تابعهم عليه من جهل ما أرادوا به

وراجع كلام شيخ الإسلام وابن القيم رحمهما الله تعالى في هذه المسألة

والله أعلم

ـ[أمجد فلاح]ــــــــ[06 - 04 - 09, 11:06 ص]ـ

ما قولك في الذي قالوا: الاسم في لغة العرب منقسم إلى الحقيقة والمجاز، وهذا علماء العربية، ومشتهر عند العرب، والقرآن هو أصل اللغة، ومعينها، فمحال أن يأتي بخلاف ما عليه أهل اللسان العربي، من تقسيم الاسم إلى حقيقة ومجاز.

وأن الأمثلة على وقوع المجاز في القرآن وغيره كثيرة جدا، وهي أشهر من أن تنكر كقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ} (45)، {جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ} (46)، {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ} (47)، وغيرها.

Size="6"][/size]

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[07 - 04 - 09, 07:35 ص]ـ

راجع أخي الكريم كلام شيخ الإسلام وابن القيم ودع عنك أهل اللغة

إن أول من قال بالمجاز هم أهل البدع من المعتزلة والجهمية وتبعهم أهل اللغة وغيرهم لجهلهم بالشريعة وبما يُفضي إليه هذا القول المنكر

جميع ما يستدلون به تجد رده في كتب الشيخين فراجعها

لكني أذكر هنا الرد موجزا على إستدلالهم بقوله تعالى (فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقضّ)

هذه وفقك الله ليست مجازا

بل للجدار إرادة حقيقية

والآية على ظاهرها فقد أراد الجدار أن ينقض فعلا

لا يوجد في الكتاب والسنة ما ينفي الإرادة عن الجمادات

بل فيهن إثبات الإرادة للجمادات

قال تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)

فهل يعرض الله الأمانة على من لا إرادة له؟!

وهل يأبى من لا إرادة له؟!

وهل يشفق من لا إرادة له؟!

بل عرض الله عليهن وأبين وأشفقن حقيقة وهذا يدل على أنّ لهن إرادة حقيقية تليق بهن

وقال تعالى (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين)

فهل يخاطب الله من لا إرادة له؟!

وهل من يقولا (أتينا طائعين) لا إرادة لهما؟!

ومثل ذلك حنين الجذع الذي كان يخطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل من المنبر فضمّه فسكت، هل يقال هذا الجذع لا إرادة له ولا شعور؟!

بل له إرادة وشعور حزن بسببه لما ترك النبي عليه الصلاة والسلام الخطابة عليه

هذه حقائق يعرض عنها المبتدعة ويحرفونها لأنهم يريدون هدم الإسلام بقولهم بوجود المجاز في القرآن والسنة

فإنهم أسسوا هذه القاعدة لأجل ذلك

فيقولون السماوات والأرض لا تتكلم، مع أنّ الله أثبت لها الكلام كما سبق وكما في قوله تعالى (يومئذ تحدث أخبارها) ويقولون هذا مجاز، فكذلك الله لا يتكلم إنما كلامه مجاز مثلما قالوا في كلام السماوات والأرض والجبال

وكذا قالوا لا إرادة للجدار وإرادته مجاز، فكذلك الله ليست له إرادة وإرادته (يريد الله أن .. ) هي مجاز

وقس على هذا سائر الصفات

وكنت قبل أيام أيضا في نقاش مع أحد الأخوة واستدل بقاعدة (خبر الآحاد يفيد الظن)

قبيّنت له أنّ هذه القاعدة أصّلها أهل البدع من المعتزلة والجهمية لقصد هدم الإسلام ورد السنن وإنكار صفات الله تعالى

فيجب التنبه لأصول المبتدعة

ويجب التنبه لكلام بعض العلماء الذين وقعوا في مذهب الأشاعرة وأهل الكلام وعدم النقل منهم إلا بعد التأكد من صحة ما يقولون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير