تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[برجاء ضبط هذه الأبيات من نونية القحطاني؟]

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[04 - 05 - 09, 11:25 ص]ـ

برجاء ضبط هذه الأبيات من نونية القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - وتحر بر الوالدين فإنه ... فرض عليك وطاعة السلطان

2 - فلربما انهزم المحارب عامدا ... ثم انثنى قسطا على الفرسان

3 - كن طول دهرك ماكنا متواضعا ... فهما لكل فضيلة بابان

4 - وخواتم من عسجد وأساور ... من فضة كسيت بها الزندان

5 - بيض الوجوه شعورهن حوالك ... حمر الخدود عواتق الأجفان

6 - لا تحقرن من الذونوب صغارها ... والقطر منه تدفق الخلجان

7 - هو مذهب الزهري ووافق مالك ... وكلاهما في شرعنا علمان

1 - هل بنصب طاعة أم برفعها؟

2 - قسطا أم فسطى؟

3 - ماكنا أم ساكنا؟

4 - بالرفع أم بالخفض؟

5 - ما معنى عواتق الأجفان؟ وهل يصح إضافة العاتق للجفن؟

6 - بكسر الخاء أم بضمها؟ وهل هذا يسري على كلمة الخلجان في القصيدة كلها؟

7 - (ووافق مالك) أم (وافق مالكاً)؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[04 - 05 - 09, 12:21 م]ـ

1 - وتحر بِرَّ الوالدين فإنه ... فرض عليك وطاعةَ السلطان

2 - فلربما انهزم المحارب عامدا ... ثم انثنى قسطا على الفرسان

3 - كن طول دهرك سَاكنا متواضعا ... فهما لكل فضيلة بابان

4 - وخواتمٌ من عسجد وأساورٌ ... من فضة كسيت بها الزندان

5 - بيضُ الوجوه شعورهن حوالكٌ ... حمرُ الخدود فواترُ الأجفان

6 - لا تحقرن من الذونوب صغارها ... والقطر منه تدفق الخلجان

7 - هو مذهب الزهري ووافقَ مالكٌ ... وكلاهما في شرعنا علمان

1 - بنصب طاعة معطوفة على بر

2 - لعلها فسَطى

3 - ساكنا أقرب وأصح

4 - بالرفع

5 - فواتر أصح

6 - بالضم فجمع خليج: خُلْجٌ وخُلْجانٌ

7 - ووافقَ مالكٌ

والله أعلم.

ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[04 - 05 - 09, 10:56 م]ـ

الأخ محمد جمال، السلام عليكم ورحمة الله، وبعد

فقد سبقني السيد صقر بن حسين ببعض مضمون هذه المشاركة، ومع ذلك هاهي الأبيات مع إدخال بعض علامات الترقيم وبض التوضيحات:

وَتَحَرَّ بِرَّ الوالِدَينِ، فَإِنَّهُ فَرضٌ عَلَيكَ، وَطاعَةَ السُلطانِ طاعةَ معطوف على بِرَّ

فَلَرُبَّما انهَزَمَ المُحارِبُ عامِداً، ثُمَّ انثَنى فَسَطَا عَلى الفُرسانِ سطا عليه: قهَره

كُن طولَ دَهرِكَ ساكِناً مُتَواضِعاً، فَهُما لِكُلِّ فَضيلَةٍ بابانِ السكون هو المناسب للتواضع

وَخَواتِمٌ مِن عَسجَدٍ، وَأَساوِرٌ مِن فِضَّةٍ كُسيت بِها الزَندانِ يقصد: خوَاتِمُهم ... وأساورُهم، بدليل قوله قبله: تِيجانهم ... وبعده: وطعامهم ...

بيضُ الوجوهِ، شُعورُهُنَّ حَوالِكُ، حُمرُ الخُدودِ، غَوامِقُ الأَجفانِ لعل غَوامِق هو المناسب للأجفان

لا تَحقِرَنَّ مِنَ الذُونوبِ صِغارِها وَالقَطرُ مِنهُ تَدَفُّقُ الخُلجانِ فَعِيل لا يجمع على فِعْلاَن

هُوَ مَذهَبُ الزُهري، وَوافَقَ مالِكٌ، وَكِلاهُما في شَرعِنا عَلَمانِ الأنسب أن نقول: وَافَقَ مالِكٌ الزُّهريَّ، لأن الزهريّ توفي في سنة 124هـ، ومالك في 179هـ. ومفعول "وَافَقَ" في البيت محذوف يدل عليه السياق ...

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[04 - 05 - 09, 11:37 م]ـ

بيضُ الوجوهِ، شُعورُهُنَّ حَوالِكُ، حُمرُ الخُدودِ، غَوامِقُ الأَجفانِ لعل غَوامِق هو المناسب للأجفان

الصحيح هو: فَواتِرُ الأجفان

وهذا من محاسن المرأة أن يكون جفنها فاتراً، لبيان الرقة والنعومة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في وصف الحور العين:

حمر الخدود ثغورهن لآلئ ... سود العيون فواتر الأجفان

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[08 - 05 - 09, 09:08 ص]ـ

جزى الله خيراً الأخين الفاضلين: صقر بن حسن والأخ: محمد أمنزوي على ما وضحا

ولكن ثمَّ أربعة أبيات أخر:

1 - يهوي فصيح القول من لهواته ... كالصخر يهبط من ذرى كهلان

2 - لكن لأهل الحق شهد صافياً ... أو تمر يثرب ذلك الصيحاني

3 - هو في المصاحف والصدور حقيقةً ... ايقن بذلك أيما ايقان

4 - من قال في القرآن ما قد قاله: عبد الجليل وشيعة اللحيان

1 - فصيح بالرفع أم بالضم لوجود من ضبطها بكلا الصورتين، (كهلان) أم ثهلان؟

2 - ما إعراب صافياً؟

3 - ما إعراب حقيقة؟

4 - من هو عبد الجليل ومن هم شيعة اللحيان؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[08 - 05 - 09, 03:37 م]ـ

وجزاك الله خيرا على افتتاحك لهذا الحوار المفيد إن شاء الله

1 - فَصِيحُ هو الأنسب ليكون فاعلَ "يَهْوِي"، حيث ليس فيما قبله ما يصلح أن يكون مرجعا لضمير مستتر في "يَهْوِي" عند نصب "فَصِيحَ" على الحالية ...

وثَهْلان هو الأنسب لأنه جبل، أما كهلان فشخص لا يناسبه انحدار الصخر على ذُراه ...

2 - صَافِياً حال من الشهد، بتقدير (لَكِنْ هِيَ لأَهْلِ الحق شَهْدٌ صافياً) بدليل قوله قبله:

هيَ في قُلوبِ الأَشعَريَّةِ كُلِّهِم ... صابٌ وَفي الأَجسادِ كالسَّعدانِ

3 - حَقِيقَةً: مصدر نائب عن فعله (حُمِّل معنى "أَحُقُّ ذَلك حَقاًّ")، وهو مفعول مطلق ... وقد يصح اعتباره حالاً من المبتدأ "هُو" الذي خبره محذوف يتعلق به الجار والمجرور ...

والله أعلم وهو ولي التوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير