[أرجو ضبط الكلمة بالشكل]
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 09, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم
[أرجو ضبط الكلمة بالشكل]
وهي: الودى
وكلمة الدية مشتقة من الودى كالعدة من الوعد
ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 07:47 م]ـ
أظنها: بهمزة القطع بعدها لام ساكنة، وفتح الواو وسكون الدال، آخرها ياء مضمومة (الوَدْيُ)، والله أعلم.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 03 - 09, 07:53 م]ـ
كما قال الأخ يوسف، ولكن لم أفهم قوله (بهمزة القطع)، و (ال) هي للتعريف وهمزتها همزة وصل
ومثله (وَعْي)
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 01:08 ص]ـ
الدية من الفعل وَدَى، والمصدرُ هو دية، ولا يصحُّ أن يكون مصدره الودي، لأنَّ الودي مختلف تماماً؛ فممَّا جاء في لسان العرب وغيره: لسان العرب مقاييس اللغة الصّحّاح في اللغة القاموس المحيط العباب الزاخر
ودي (لسان العرب)
الدِّيةُ: حَقُّ القَتِيل، وقد ودَيْتُه وَدْياً. الجوهري: الدِّيةُ واحدة الدِّيات، والهاءُ عوض من الواو، تقول: ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه، وإِذا أَمرت منه قلت: دِ فلاناً وللاثنين دِيا، وللجماعة دُوا فلاناً.
وفي حديث القسامة: فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته.
ومنه الحديث: إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية، وهي مفاعلة من الدية. التهذيب: يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه.
وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو، كما قالوا شِيةٌ من الوَشْي. ابن سيده: ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ، قال: وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب، زاد الجوهري: ولا تقل أَوْدى، وقيل: وَدَى قطرَ. الأَزهري: الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى، قال: وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز.
وقال شمر: وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه.
ويقال: وَدى يَدي إِذا انتشر.
وقال ابن شميل: سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي، قال: يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك، قال: يريد ذكره.
وقال شمر: وَدى أَي سال، قال: ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه، قال: ومنه الوادي.
ويقال: ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ؛ ويقال: وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ. قال ابن بري: وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ، بالكاف، قال: وكذلك هو في الغريب. ابن سيده: والوَدْيُ والوَدِيُّ، والتخفيف أَفصح، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال: الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان. قال ابن الأَنباري: الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ، يقال منه: وَدى يَدي وأَوْدى يُودي، والأَول أَجود؛ قال: والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال: مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي.
وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى، وقيل: التشديد أَصح وأَفصح من السكون.
ووَدى الشيءُ وَدْياً: سال؛ أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب: كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه، إِذا ودى، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب: المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ، وقيل تخفيف.
وقال أَبو عبيدة: المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان، قال: ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ. الفراء: أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ، وقال: وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً، ويقال: أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى، وقال: وَدى أَكثر من أَوْدى، قال: ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه؛ قال أَبو خيرة: ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ، واستَودى بها فحَباني قال: ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها.
ولمزيدٍ من التفصيلات انظر الرابط التالي، مادة ودى في المعاجم الواردة كلها:
http://www.baheth.info/index.jsp (http://www.baheth.info/index.jsp)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:51 ص]ـ
أَعِدْ نظرًا فيما تقول!
الدية من الفعل وَدَى، والمصدرُ هو دية، ولا يصحُّ أن يكون مصدره الودي، لأنَّ الودي مختلف تماماً؛
ودي (لسان العرب)
الدِّيةُ: حَقُّ القَتِيل، وقد ودَيْتُه وَدْياً.