[ما الفرق بين الجسم والجسد؟!]
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[28 - 04 - 09, 04:33 ص]ـ
ما الفرق بين (الجسم) و (الجسد)؟!
أحسن الله إليكم ..
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 07:50 ص]ـ
الجسم للانسان وغيره حتى من الجماد نقول جسم الطائرة جسم الكوبرى الخ
والجسد لايكون الا للإنسان فقط
هذا قول ليس لى فيه امام
إن نظن إلا ظنا ومانحن بمستيقنين
والله اعلم
ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[28 - 04 - 09, 10:24 ص]ـ
تاج العروس - (ج 1 / ص 1927)
الجَسَدُ مُحرَّكةً: جِسْمُ الإِنسانِ ولا يقال لغيره من الأَجسام المُغْتَذِيَة ولا يقال لغَير الإِنسان جَسدٌ من خَلْقِ الأَرض. وكلُّ خَلْقٍ لا يأْكُلُ ولا يَشْرَب من نحو الجِنِّ والمَلاَئكَةِ مّما يَعقِل فهو جَسَدٌ. وفي كلام ابن سيده ما يَقتضِي أَنّ إِطلاقَه على غَير الإِنسان من قبيل المَجاز. والجَسَد: الزَّعْفَرَانُ أَو العُصْفُر كالجِسَاد ككِتَابٍ قال ابن الأَعرابيّ ويقال للزَّعفران الرَّيْهُقَانُ والجادِيّ والجِسَادُ. وعن اللَّيْث: الجِسَادُ: الزَّعْفَرَانُ ونحوُه من الصِّبْغ الأَحمَر والأَصفَر الشّديد الصُّفْرة. وأَنشد:
" جِسَادَيْنِ من لَوْنَيْن وَرْسٍ وعَنْدَمِ
تاج العروس - (ج 1 / ص 1928)
وكان عِجْلُ بني إِسْرَائِيلَ جَسَداً يَصيح لا يَأْكل ولا يَشرب وكذا طَبِيعَةُ الجِنّ. قال عزّ وجلّ " فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوَار " جَسَداً بَدَلٌ من عجلاً لأَنّ العِجل ها هنا هو الجَسَد وإِنْ شئت حَملْتَه على الحَذف أَي ذا جَسَدٍ والجمْع أَجسادٌ. والجَسَد: الدَّمُ اليابِسُ وفي البارع: لاَيقال لغْيرِ الحَيوانِ العاقِلِ جَسَدٌ إِلاّ للزَّعْفَرَانِ والدّم إِذا يَبِسَ كالجَسِدِ ككتِفٍ والجَاسِدِ والجَسِيدِ والجِسَادِ ككتاب الأَخير من رَوْض السُّهَيليّ. وقال اللَّيْث: الجَسِدُ من الدّماءِ: ما قد يَبِس فهو جامِدٌ جَاسِد. قال الطِّرِمّاحُ يَصفُ سِهَاماً بنِصالِها:
فِرَاغٌ عَوَارِي اللِّيطِ يُكْسَى ظُبَاتُهَا ... سَبَائِبَ منها جاسِدٌ ونَجِيعُ وفي الصّحاح: الجَسَدُ: الدَّمُ قال النّابغة:
" وما هُرِيقَ على الأَنصاب من جَسِدَ والجَسَدُ محرّكَةً: مصدر جَسِدَ الدّمُ به كفَرِحَ إِذا لَصِقَ به فهو جاسِدٌ وجَسِدٌ. وثَوبٌ مُجْسَدٌ كَمُكْرَم ومُجَسَّدٌ كمعظّم: مَصْبوغٌ بالزَّعفَرَان أَو العُصْفُر كذا قاله ابنُ الأَثير. وقيل المُجسد: الأَحمرُ. ويقال على فُلان ثوبٌ مُشْبَع من الصِّبْغ وعليه ثَوبٌ مُفْدَمٌ. فإِذا قامَ قِيَاماً من الصِّبْغ قيل: قد أُجْسِدَ ثَوبُ فُلانٍ إِجساداً فهو مُجْسَد. والمِجْسَد كمِبْرَدٍ وأَشهرُ منه كمِنْبَر: ثَوْبٌ يلَي الجَسَدَ أَي جَسَدَ المرأَةِ فتعْرَق فيه. وقال ابن الأَعرابيّ. ولا تخرجْنَ إِلى المَسَاجد في المَجَاسد: هو جمع مُجْسَد وهو القَميص الّذي يَلِي البَدَنَ وقال الفرّاءُ: المُجْسَد والمِجْسَد واحدٌ وأَصلُه الضّمّ لأَنّه من أُجسَدَ أَي أُلزِقَ بالجَسَد إِلاّ أَنّهم استثقَلوا الضّمّ فكسَروا الميمَ كما قالوا للمُطْرَف مِطْرَف والمُصْحَف مِصْحَف والجُسَادُ كغُرابٍ: وَجَعٌ يأْخذُ في البَطْنِ يُسمَّى بيجيدق معرّب بيجيده. وقال الخَليل: يقال صَوْتٌ مُجسَّدٌ كمُعظَّم: مَرْقُومٌ على نَغَمات ومِحْنَة هَكذا في النُّسخ وفي بعضها مَرقومٌ على محسنة ونغم وهو خطأٌ. وجَسَدَاءُ محرَّكَةً ممدوداً: ع ببَطْنِ جِلِذَّان بكسر الجيم والّلام وتشديد الّال المعجمة وفي التكملة: جُسَدَاءَ بضمّ الجيم وفتحها معا مع المدّ: مَوضع. وكشط على قوله ببطن جلذان وكأَنّه لم يَثبت عنده ذلك. وذو المَجَاسِدِ لَقبُ عَامر بن جُشَمَ بنِ حَبِيب لأَنّه أَوّلُ مَن صَبَغَ ثِيابَه بالزَّعْفرانِ فلُقّب به نقله الصاغانيّ. وذِكْرُ الجوهريِّ الجَلْسَدَ هنا غيرُ سَدِيدٍ وقد ذكرَه غيره في الرُّباعيّ وتبعَه المصنّف كما سيأْتي فيما بعد. وإِذَا كانت اللاّم زائدة كما هو رأْي الجوهريّ وأَكثرِ الأَئمّة فلا وَجْهَ للاعتراض وإِيرادِه إِيَّاهَا فيما بعد بقَلمِ الحُمرة كما قاله شيخنا. ومما يستدرك عليه: حكَى اللِّحيانيّ: إِنَّهَا لَحَسنَةُ الأَجسادِ كأَنّهُم جَعلُوا كلّ جُزْءٍ منها جَسَداً ثم جَمعوه على
¥