تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قولهم (له أصل) يدل على صحة الحديث؟]

ـ[أبو باهر]ــــــــ[12 - 02 - 08, 11:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجد عند قراءتي في كتب التخريج عبارة له أصل أو ما يشبهها كأن يقال إن طرقه تدل على أن له أصلاً ونحوها

فهل هذه العبارة أو هذا المصطلح يعني أن الحديث صحيح عند العالم الي يقولها؟

أم أن لعبارة (له أصل) معنى آخر؟

جزاكم الله خيرا

محب العلماء والصالحين

ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 02 - 08, 12:26 ص]ـ

أن يكون الحديث له أصل صحيح ثابت في الكتاب أو السنة، مثاله: لو جاءنا حديث يرغِّب في بر الوالدين، وحديث آخر يرغب في صلاة الجماعة، وآخر يُرغب في قراءة القرآن وكلها أحاديث ضعيفة، ولكن قد ورد في بر الوالدين، وفي صلاة الجماعة، وفي قراءة القرآن أحاديث صحيحة ثابتة في الكتاب والسنة.

وهي من باب الأستشهاد بالحديث الضعيفة في باب الترغيب والترهيب فقط ولها شروط اربعة معروفة عند المحدثين ومن ضمنها ما ذكرناه في البداية

ـ[منى السقا]ــــــــ[15 - 02 - 08, 03:33 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

وفقكم ربي

فقد ذكر الشيخ طارق عوض الله حفظهُ الله

لمعنى قول المحدثين هذا الحديث له أصل، أو ليس له أصل /

مثل

لو أن حديثاً يروى عن الزهري، الإمام الزهري محمد بن شهاب الزهري الحافظ الكبير، هذا الحديث لو رواه ثقات أصحاب الزهري عن الزهري، وصح بالفعل أن الزهري رواه، فنستطيع أن نقول: إن هذا الحديث له أصل من حديث الزهري، أما إذا رواه عن الزهري بعض الضعفاء أو بعض من لم يحسن حفظ حديث الزهري، ولم يتقن حفظ أحاديث الزهري، وإنما روى عنه القليل فلم يعتني بحديث الزهري، كما اعتنى بحديث الزهري غيره، فوقعت الأخطاء فيما يرويه عن الزهري، فإذا تفرد مثل هذا عن الزهري بحديث، فنحن نقول: هذا الحديث ليس له أصل عن الزهري، فقول المحدثين: ليس له أصل، ليس معناه نفي لجنس الإسناد، وإلا فقد روي الحديث بالفعل بهذا الإسناد الذي بين أيدينا، ولكنهم يقصدون ليس له أصل صحيح، يعتبر به، ويعتد به، في نسبة الخبر إلى الإمام الزهري -رحمه الله تعالى-.

فالحديث إذا ثبت له أصل، وصح مخرجه، كالزهري مثلاً حينئذٍ نصفه بأنه حديث معروف، أو حديث محفوظ، أما إذا لم يكن بهذا الوصف، وإنما رواه بعض الضعفاء، عن الزهري، أو بعض من لا يعتد بتفرده، عن الزهري، فحينئذ لا نثبت للحديث أصلاً، ونقول: هذا الحديث ليس معروفاً، ونقول فيه: لا أصل له من حديث الزهري، ونصفه بالشذوذ وبالنكارة، فنقول: هذا شاذ أو منكر.

إذن الحديث إنما يعرف مخرجه بأن يكون محفوظاً عمن دارت عليه الأسانيد، ورجعت إليه الروايات، وهو الإمام الحافظ الذي يروى الحديث عنه كالزهري مثلاً، ومالك كما قلنا في اللقاء الماضي لما تعرضنا لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- حيث روى الحديث عن مالك بعض الضعفاء، فقلنا: هذا الحديث ليس له أصل من حديث مالك،

وكما قال ابن عبد البر: «ولا يعرف من حديث مالك»، لماذا هو لا يعرف من حديث مالك؟ لأنه لم يروه الثقات عن مالك، مع أنه قد روي بالفعل بإسناد ما، ولكنه إسناد غير معتد به، إسناد غير معتبر به، إسناد لا يعتمد عليه في نسبة الخبر إلى الإمام مالك؛ فلذلك وصفه الإمام ابن عبد البر بأنه غير معروف من حديث مالك، هذا الذي قصده الإمام الخطابي -رحمه الله تعالى- من وصف الحديث الحسن بأن يكون معروف المخرج، ما عرف مخرجه فلا يكون شاذاً، ولا منكراً، لا يكون باطلاً لا أصل له، وإنما يكون معروفاً محفوظاً عن هذا الراوي، الذي هو إمام يجمع حديثه ويعتنى بحديثه ورواياته.

وللزيادة يُمكنكم مراجة هذا الرابط .. ، من الأكاديمية الإسلامية

http://www.islamacademy.net/index.aspx?function=Item&id=3028&lang=

سهل ربي امركم.

ـ[أبو باهر]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:17 م]ـ

جزاكما الله خيرا ونفع بعلمكما

لقد كان نافعاً ما جئتما به

وأخص الأخت منى لما أوردته موثقاً وهذا هو طلبي

ولكن هل الخلاصة التي نصل إليها هي أن قولهم (له أصل) تعني أن له أصلاً صحيحاً وثابتاً؟

ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[20 - 02 - 08, 09:59 م]ـ

الخلاصة بارك الله فيك: أن له اصلاً من القرآن أو السنة

وكما ضرب لك مثال أخونا أو لينا

وجزاك الله خيراً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير