[الترتيب لطبقات التقريب]
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:57 م]ـ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على خير البرية سيد ولد آدم ولا فخر ومن له المناقب كلها والمحاسن، صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، وبعد،،،
فمنذ بدايتي في طلب العلم – وحتى الآن مبتدئ – فلقد كنت أحلم أن أحفظ الرواة نقلة هذا العلم الشريف وأتمرس وأتدرب على أن هذا شيخ هذا، وهذا تلميذ هذا، وفكرت كثيرًا كيف يكون ذلك وكيف أصل إلى الغاية المرجوة، فنظرت في كتاب الطبقات للذهبي – رحمه الله – فوجدته ماتع على اختصاره، ثم لما نظرت للتقريب لحافظ القاهرة والدنيا في عصره ابن حجر – رحمه الله – فوددت لو أنه رُتِّب على الطبقات فيكون عونًا على ذلك من كثرة النظر في كل طبقة مرةً بعد مرةً فشرعت في ذلك العمل لنفسي، وإن كنت غير أهلاً له، ثم وجدت في نفسي فتورًا؛ لعظم العمل مع قلة العلم، وحدثتني نفسي بأنه لا راجي لذلك، ثم اطلعت على بحثٍ جاري صاحبه في عمله بالملتقى هو الشيخ أبو عاصم المحلي – حفظه الله وأعانه على إتمامه، فاستثيرت نفسي لإكماله على المنهج الذي كنت وضعته لنفسي، وهو كالتالي:
ترتيب الطبقات بداية من الطبقة الثانية إلى آخر طبقة ذكره الحافظ
على أن يكون ترتيب الطبقات على حسب من روى له الجماعة، ثم من انفرد بالرواية عنه البخاري ومسلم، ثم من روى له البخاري مع أصحاب السنن، ثم مسلم مع أصحاب السنن،، ثم أصحاب السنن، تباعًا
مبتدئًا الرواة بأهل الحجاز- مكة والمدينة - ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام ...
مع ذكر حديث واحدٍ لكل راوٍ محاولاً أن يكون من أشهر الأحاديث المروية حتى يسهل حفظها وحفظ الراوي معها.
فإن سكت عن تخريج الحديث فهو للبخاري وإلا ذكرت.
والله المستعان
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 09:26 م]ـ
(1) بسر بن سعيد المدني العابد مولى ابن الحضرمي ثقة جليل من الثانية مات سنة (100) ع
رَوَىَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ ? فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا يُبْكِي هَذَا الشَّيْخَ إِنْ يَكُنْ اللَّهُ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ? هُوَ الْعَبْدَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَا تَبْكِ إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ وَمَوَدَّتُهُ لَا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلَّا سُدَّ إِلَّا بَابُ أَبِي بَكْرٍ
(2) حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ثقة من الثانية مات سنة (105) على الصحيح وقيل إن روايته عن عمر مرسلة ع
رَوَىَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
(3) حُمران بن أبان مولى عثمان بن عفان المدني اشتراه في زمن أبي بكر الصديق ثقة من الثانية مات سنة (75) وقيل غير ذلك ع
عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مِرَارٍ ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَكِنْ عُرْوَةُ يُحَدِّثُ عَنْ حُمْرَانَ فَلَمَّا تَوَضَّأَ
¥