تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قول ابن حجر: "عند عدم المعرض" .. ؟!]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[01 - 12 - 07, 01:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن حجر في كتابه النكت:

" وإنما يقوى القول بالتعليل – يعني فيما ظاهره الصحة – عند عدم المعرض، وحيث يجزم المعلل بتقديم التعليل أو أنه الأظهر، فأما إذا اقتصر على الإشارة إلى العلة فقط بأن يقول – مثلا – في الموصل: رواه فلان مرسل أو نحو ذلك، ولا يبين أي الروايتين أرجح، فهذا هو الموجود كثيرا في كلامهم، ولا يستلزم منه رجحان الإرسال على الوصل "

صـ: 331

السؤال:

ماذا يقصد ابن حجر بقوله:" عند عدم المعرض"

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 12 - 07, 04:15 م]ـ

وفقك الله

في طبعة المدخلي: "عند عدم المُعارِض"

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:36 م]ـ

وفقك الله

في طبعة المدخلي: "عند عدم المُعارِض"

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل أمجد الفلسطيني.

" وإنما يقوى القول بالتعليل – يعني فيما ظاهره الصحة – عند عدم المُعَارض

لم أفهم ماذا يقصد ابن حجر من قوله السابق؟

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:03 ص]ـ

للرفع

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 - 03 - 09, 07:26 ص]ـ

ما معنى العبارة السابقة، جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 11:56 ص]ـ

والذي في ذهني الآن أن هذا الكلام للعلائي والحافظ هنا ناقل له مقرّ. والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:46 م]ـ

لم أفهم ماذا يقصد ابن حجر من قوله السابق؟

ابن حجر ملخص لكلام العلائي كما أشار له أخي الزاوي

والمراد _والله أعلم_ أن الأخذ بتعليل أئمة النقد _المذكورين سابقا في كلام العلائي_ في الأسانيد التي ظاهرها الصحة (أي ظاهرها الخلو من العلة) يكون عند عدم وجود المعارض

وكلمة (معارض) تشمل جميع أنواع المعارضة المعهودة لدارس هذا الفن

كأن يعارضه تصحيح ناقد آخر أو لنفس الناقد ويكون له قولا آخر

أو غير ذلك مما يصلح أن يكون معارضا والله أعلم

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[28 - 03 - 09, 03:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الحافظ: ((وقد تكلّم الحافظ العلائي في مقدمة الأحكام على الحديث المعلل بكلام طويل مفيد، نقلتُ منه ما يتعلق بما نحن فيه هنا ملخصاً لأنه شاملٌ لكل ما يتعلق بتعليل الحديث مِن اضطراب وغيره.

قال: وهذا الفن أغمض أنواع الحديث وأدقها مسلكاً، ولا يقوم به إلا مَن منحه الله فهماً غايصاً واطلاعاً حاوياً وإدراكاً لمراتب الرواة ومعرفة ثاقبة. ولهذا لم يتكلم فيه إلا أفراد أئمة هذا الشأن وحذاقهم، كابن المديني والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وأمثالهم.

وإنما يَقوَى القولُ بالتعليل - يعني فيما ظاهرُه الصحة - عند عدم المُعارض، وحيث يجزم المُعَلِّلُ بتقديم التعليل أو أنه الأظهر. فأمَّا إذا اقتصرَ على الإشارة إلى العلة فقط - بأن يقول مثلاً في الموصول "رواه فلان مرسَلاً" أو نحو ذلك - ولا يُبيّن أيّ الروايتين أرجح: فهذا هو الموجود كثيراً في كلامهم، ولا يلزم منه رجحان الإرسال على الوصل)). اهـ

قلتُ: قوله ((وإنما يَقوَى القولُ بالتعليل)) أي يصير قولُ مَن أعلَّ الحديث قوياً ((يعني فيما ظاهرُه الصحة)) إن كان ظاهر السند صحيحاً ((عند عدم المُعارض)) أي إن لم يوجد ما يُعترض به على هذا التعليل ((وحيث يجزم المُعَلِّلُ بتقديم التعليل أو أنه الأظهر)) بأن ينصّ على أن الحديث عنده معلول ((فأمَّا إذا اقتصرَ على الإشارة إلى العلة فقط)) دون أن يحكُم على الحديث ((بأن يقول مثلاً في الموصول "رواه فلان مرسَلاً")) تنبيهاً على وجود اختلاف ((أو نحو ذلك)) مِن أجناس العلل ((فهذا هو الموجود كثيراً في كلامهم)) في اختلافات الرواة ((ولا يلزم منه رجحان الإرسال على الوصل)) لسكوتهم عن الترجيح.

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[29 - 03 - 09, 06:06 ص]ـ

أشكر المشايخ الفضلاء على تكرمهم بالإجابة والتوضيح جزاهم الله كل خير.

ـ[محمد بن مسفر]ــــــــ[31 - 03 - 09, 03:37 ص]ـ

العرض: وهو المقابلة.

ويقال أيضا: المعارضة، تقول عارضت بالكتاب الكتاب، أي: جعلت مافي أحدهما مثل ما في الآخر.

واصطلاحا: مقابلة الطالب أصله بأصل شيخه الذي أخذ عنه بسائر وجوه الأخذ الصحيحة، أو أصل أصل شيخه الذي أخذ الطالب عنه المقابل به أصله، أو بفرع مقابل بالأصل مقابلة معتبرة موثوقا بها، أو بفرع قوبل كذلك على فرع ولو كثر العدد بينهما (انظر فتح المغيث 2/ 167)، والله تعالى أعلم.

بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم علما نافعا وعملا صالحا.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[31 - 03 - 09, 06:38 ص]ـ

العرض: وهو المقابلة.

ويقال أيضا: المعارضة، تقول عارضت بالكتاب الكتاب، أي: جعلت مافي أحدهما مثل ما في الآخر.

واصطلاحا: مقابلة الطالب أصله بأصل شيخه الذي أخذ عنه بسائر وجوه الأخذ الصحيحة، أو أصل أصل شيخه الذي أخذ الطالب عنه المقابل به أصله، أو بفرع مقابل بالأصل مقابلة معتبرة موثوقا بها، أو بفرع قوبل كذلك على فرع ولو كثر العدد بينهما (انظر فتح المغيث 2/ 167)، والله تعالى أعلم.

بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم علما نافعا وعملا صالحا.

اللهم آمين، وجزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير