[أثر غريب في ليلة النصف من شعبان]
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 06:20 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54144&stc=1&d=1201792699
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 06:21 م]ـ
يتبع - إن شاء الله -
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:20 م]ـ
تنبيهات وفوائد
1\ الأثر نقله الخضيري في شرح نظم الأصول
2\ الأثر مما يستدرك به على الدر المنثور
3\ المعروف عن ابن عباس رضي الله عنهما
ما أخرجه الطبري
قال
(حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا هشيم عن ابن أبي ليلى، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده الكتاب)، قال: يقدِّر الله أمر السَّنَة في ليلة القَدْر، إلا الشقاوة والسَّعادة والموت والحياة)
وقال البيهقي
(أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني، حدثني أبو عثمان سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، حدثنا عثمان بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «إنك لترى الرجل يمشي في الأسواق وقد سمع اسمه في الموتى»، ثم قرأ: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم (1)) «يعني ليلة القدر»، قال: «ففي تلك الليلة يفرق أمر الدنيا إلى مثلها من قابل»)
وفي الدر المنثور
(وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله {يمحو الله ما يشاء ويثبت} قال: ينزل الله تعالى في كل شهر رمضان إلى سماء الدنيا، يدبر أمر السنة إلى السنة في ليلة القدر، فيمحو ما يشاء، إلا الشقوة والسعادة، والحياة والممات.)
قال البيهقي
(أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا محمد بن إسحاق، أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: (يمحو الله ما يشاء ويثبت (1)) قال: «ينزل إلى السماء الدنيا في شهر رمضان فيدبر أمر السنة، فيمحو ما يشاء غير الشقاء والسعادة، والموت والحياة»
)
ومصدر البيهقي هو تفسير محمد بن إسحاق الصغاني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=201539#post201539
نعم قد صح عن ابن عباس أن ليلة القدر في رمضان
قال الطبري
(حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا عبد الأعلى قال، حدثنا داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أنزل القرآنُ كله جملةً واحدةً في ليلة القدر في رمضان، إلى السماء الدنيا، فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شَيئًا أنزله منه، حتى جمعه.
)
4\ أما في ليلة النصف من شعبان فقد جاء عن عكرمة
قال الطبري
(حدثنا الفضل بن الصباح، والحسن بن عرفة، قالا ثنا الحسن بن إسماعيل البجلي، عن محمد بن سوقة، عن عكرمة في قول الله تبارك وتعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.
)
والعجيب أن الطبري حين ذكر قول من قال أنها ليلة النصف من شعبان أورد
(وقال آخرون: بل هي ليلة النصف من شعبان.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا الفضل بن الصباح، والحسن بن عرفة، قالا ثنا الحسن بن إسماعيل البجلي، عن محمد بن سوقة، عن عكرمة في قول الله تبارك وتعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.
حدثني عبيد بن آدم بن أبي إياس، قال: ثنا أبي، قال: ثنا الليث، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عثمان بن محمد بن المُغيرة بن الأخنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى".
حدثني محمد بن معمر، قال: ثنا أبو هشام، قال: ثنا عبد الواحد، قال: ثنا عثمان بن حكيم، قال: ثنا سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: إن الرجل ليمشي في الناس وقد رُفع في الأموات، قال: ثم قرأ هذه الآية (إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) قال: ثم قال: يفرق فيها أمر الدنيا من السنة إلى السنة.)
ثم ذكر
(وأولى وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: ذلك ليلة القدر .... )
مع أنه ليس في أثر ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه ذكر ليلة النصف من شعبان
فلعله ذكره لغرض معين
فالله أعلم
5/ قائل (إسناده صحيح لا غبار ولا مطعن فيه) متهم بالتساهل
6\ أبو الشيخ - رحمه الله - مولع بذكر الغريب على عادة كبار الحفاظ
والله أعلم
¥