تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دراسة تحليلية حديثية لراو لم يوثقه ابن حجر والصواب التوثيق]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 02 - 08, 03:59 م]ـ

"] بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على النبي الأمين أما بعد: فهذه دراسة تحليلة حديثية

لأحد الرواة وثقه ابن معين رحمه الله ولم يقف على توثيقه ابن حجر وأحببت أن أجري دراسة علمية لأقوال علماء الجرح والتعديل في هذا الراوي مبينا فيها القول الراجح في حال هذا الراوي

وأرجو أن تكون هذه الدراسة المختصرة نافعة بإذن الله وبها يعرف طالب الحديث كيفية الحكم على الراوي من خلال دراسة أقوال علماء الجرح والتعديل في هذا الراوي

الفصل الأول: ترجمة الراوي (الزبير بن جنادة الهجري) وفيه مباحث:

المبحث الأول:اسمه ونسبه ونسبته وكنيته.

هو الزُبير بن جُنادة الهَجَري الكوفي المعلم

كنيته:أبو عبد الله المروزي

المبحث الثاني:مولده:لم أجد له تاريخ ولادة.

المبحث الثالث:شيوخه.

:1 - عبد الله بن بُريدة بن الحُصيب الأسلمي مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة ع

2 - عطاء بن أبي رباح. ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال من الثالثة مات سنة أربع عشرة على المشهور وقيل إنه تغير بأخرة ولم يكثر ذلك منه ع

المبحث الرابع: طبقته.

ذكره ابن حجر في الطبقة السادسة

والمراد بالطبقة السادسة التي عناها ابن حجر هي الطبقة التي عاصرت الطبقةالخامسة (من التابعين) لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة.

المبحث الخامس: الرواة عنه (تلاميذه):

1) عيسى بن يونس السبيعي الكوفي ثقة مأمون من الثامنة مات سنة سبع وثمانين وقيل سنة إحدى وتسعين ع

2) يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم أبو تميلة بمثناة مصغر المروزي مشهور بكنيته ثقة من كبار التاسعة ع

3) زيد بن الحُباب أبو الحسين بضم المهملة وموحدتين أبو الحسين العكلي بضم المهملة وسكون الكاف أصله من خراسان وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطىء في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ثلاثين ومائتين ر م 4

4) حَرَمي بن عُمارة صدوق يهم من التاسعة مات سنة إحدى ومائتين خ م د س ق

5)

المبحث السادس:وفاته.

لم أجد له تاريخ وفاة من خلال المصادر التي اطلعت عليها

المبحث السابع:من أخرج له من أصحاب الكتب الستة.

أخرج له الإمام الترمذي حديثا واحدا كما سيأتي.

الفصل الثاني:أقوال أئمة الجرح والتعديل

وفيه مباحث:

المبحث الأول:أقوال الأئمة المتشددين

1 - يحيى بن معين (233ت)

- قال ابن معين:شيخ خراساني ثقة يحدث عنه أبوتميلة وأبو الحسن العكلي.

2 - أبو حاتم الرازي (ت277)

قال عبد الرحمن سألت أبى عنه فقال: شيخ ليس بالمشهور.

المبحث الثاني:أقوال الأئمة المعتدلين

البخاري (256)

قال البخاري: الزبير بن جنادة أبو عبد الله الهجري سمع عطاء وابن بريدة سمع منه أبو تميلة وعيسى بن موسى والعكلي.

المبحث الثالث:أقوال الأئمة المتساهلين

ابن حبان (ت354)

قال ابن حبان:الزبير بن جنادة أبو عبد الله الهجري المعلم سكن مرو يروى عن عطاء وابن بريدة روى عنه عيسى بن يونس وأبو تميلة وهو الذي يروى عن عطاء أنه سئل عن رجل فقئت عينه ليس له عين غيرها قال إن كانت عينه أصيبت في سبيل الله فديتها كاملة وإلا فالنصف رواه عنه أبو تميلة

الحاكم (ت405):

قال الحاكم:: أبو تميلة و الزبير مروزيان ثقتان.

تحليل أقوال المتساهلين:

ابن حبان:

في كلام ابن حبان ما يفيد بأنه قد عرف الراوي معرفة جيدة ويعد توثيقه في هذه الحالة لا بأس به في نظر العلامة المعلمي وقد قسم توثيقه إلى أقسام:

قال والتحقيق أن توثيقه على درجات:

الأولى: أن يصرح به كأن يقول ((كان متقنا)) أو ((مستقيم الحديث)) أو نحو ذلك.

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يُعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.

الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف الرجل معرفة جيدة.

الخامسة: ما دون ذلك.

فالأولى لا تفل عن توثيق غيره من الأئمة، بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية قريب منها، والثالثة مقبولة، والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل، والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير