تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما سر اختلاف ترقيم الأحاديث وما قصته؟]

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[03 - 12 - 07, 07:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح البخاري ترقيم العالمية

صحيح البخاري ترقيم فتح الباري

صحيح البخاري ترقيم دز البغا

صحيح مسلم ترقيم العالمية

صحيح مسلم ترقيم عبد الباقي

الترمذي ترقيم العالمية

الترمذي ترقيم أحمد شاكر

ما سر اختلاف أرقام الأحاديث وما هي قصة هذه الأرقام ولماذا لم يتم توحيد الأرقام حتى يسهل الرجوع إلى الأحاديث

وجزاكم الله خيرا

ـ[عمر الفرماوي]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:48 م]ـ

مشكلة الترقيم تكمن غالبا في نسخ الكتاب المرقم فنسخة الفريابي للصحيح تختلف اختلافايسيرا عن نسخة الكشميهني وهكذا

وأحيانا يعتبر المحقق الحديث الطويل حديثاً واحدا وغيره يعتبره حديثين وهكذا

وهناك كتب فقهية غير مرقمة فتدمج مع سابقها وغيره يعبره بابين وهكذا والأمر سهل المهم رجوع الباحث للمكان الذي يحال عليه ولا يسلم بمن أحال حتى يطمئن بنفسه

والله المستعان

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:18 م]ـ

مشكلة الترقيم تكمن غالبا في نسخ الكتاب المرقم فنسخة الفريابي للصحيح تختلف اختلافايسيرا عن نسخة الكشميهني وهكذا

والله المستعان

الأخ الدكتور عمر " وفقك الله "

من " الفريابي" هذا الذي تزعم أن له نسخة رواية للصحيح ..... ؟

وهل اطلعت على نسخة " الفريابي " أو نسخة " الكشميهني "؟؟!!!

فنسبة" الفريابي " هذه هي لشيخ البخاري " محمد بن يوسف بن واقد الضبي "

ولا دخل له بروايات الصحيح

وأما إن كنت تعني " الفربري " أحد رواة الصحيح عن البخاري

فليس هو قرينا للكشميهني حتى تختلف النسخ بينهما (اختلافا يسيرا) كما زعمت

بل الكشميهني وهو (أبو الهيثم محمد بن مكي) أحد رواة الصحيح عن الفربري

فالكشميهني ناقل عن الفربري وأحد تلامذته!!!!!!!

ولو كان في نسخته اختلافا عن نسخة شيخه

لعد ذلك قدحا في ضبطه وتحمله الصحيح عن " الفربري"

كيف لا والفربري أصل نقل الصحيح بالنسبة للكشميهني.

قال الحافظ في مقدمة الفتح

فأما رواية (الفربري) فاتصلت إلينا عنه من طريق الحافظ

أبي علي سعيد بن عثمان بن سعيد ابن السكن

والحافظ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي

وأبي نصر أحمد بن أحمد بن عمر بن شبويه

وأبي أحمد محمد بن محمد الجرجاني

وأبي محمد عبد الله بن أحمد السرخسي

وأبي الهيثم محمد بن مكي الكشميهني

وأبي علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن أحمد بن حاجب الكشاني

فتح الباري (ج1/ 4)

قلت: فأنت ترى أن الكشميهني أحد رواة الصحيح عن الفربري.

وإنما يصح ذلك لو كان الكشميهني راوي الصحيح عن البخاري نفسه

فيكون مشاركا للفربري في رواية صحيح البخاري

فيختلف عدد الأحاديث بين راويين كلاهما سمعا البخاري واختلفا في عدد أحاديث

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما بشأن ترقيم العالمية أو مصطفى ديب البغا أو غير ذلك

فليس الاعتماد على أصول النسخ عن البخاري!!!

لا الكشميهني ولا غيره

ولو فعل واحد ممن قام بنشر الصحيح على أصول النسخ الخطية الموصلة

للفربري أو النسفي أو ابن شاكر أو البزدوي [الذين رووا الصحيح عن البخاري]

لصارت شهرة هذا التحقيق مسير الشمس.

ولكن الأمر أولا وأخيرا إنما يعود على النسخة اليونينية للإمام علي بن محمد الهاشمي اليونيني

التي قامت عليها الطبعة الأميرية المطبوعة ببولاق والتي أمر السلطان عبد الحميد

بطباعتها اعتمادا على الأصل الخطي لليونينية المحفوظ بالخزانة الملوكية بالأستانة (اسطنبول)

وكذلك يعتمد في الترقيم على بعض شروحات الصحيح

سيما فتح الباري

ولقد أجاد الشيخ / عبد الرحمن الفقيه " شكر الله له " عن ذلك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12372

في صدد ذكر طبعة مصطفى ديب البغا فقال:

هو في الغالب يأخذ بالمتن الذي باليونينية الأصل، ولكنه أحيانا يختار من بعض الروايات من الحاشية بدون ضابط معين.

قلت (أبو عاصم): ومن أكثر الأسباب الداعية لاختلاف عدد المرويات

هو اعتبار الآثار المعلقة والآثار الموقوفة وغيرها

فمن معتبر لها في العد ومهمل لها

مثاله:

ما أخرجه البخاري في كتاب " الإيمان " باب حسن إسلام المرء

قال مالك أخبرني زيد بن أسلم أن عطاء بن يسار أخبره ..........

قلت (أبو عاصم): وهذا التعليق قد يعد في أرقام الصحيح [كما في ترقيم فتح الباري]

ولا يعد في بعض الطبعات

وكذلك كثير من المتابعات الذي يذكرها البخاري عقب الرواية

كما في كتاب " أحاديث الأنبياء " رقم [3284]

قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال (بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث). فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر - وما هما ثم - وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري). فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال (فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر). وما هما ثم

وحدثنا علي حدثنا سفيان عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم بمثله

قلت (أبو عاصم): فقوله: وحدثنا علي حدثنا سفيان عن مسعر ..........

قد يعد حديثا وقد يهمل

وقد رأيت مثل ذلك في غير موضع لا يسعني الوقت الآن أن أشير إلى رقم المجلد والصفحة

والأمر أيسر من أن تقوم عليه دراسة نقدية

وفقنا الله وإياكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير