تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[في كتب الرجال يتكرر ... (طلب العلم قبل الجماجم) ... (ولد بعد الجماجم) فما قصتها؟]

ـ[أبو معاذ الجابري]ــــــــ[16 - 02 - 08, 02:39 م]ـ

في كتب الرجال والتاريخ كثيرا ما نجد:

شهد الجماجم ...

طلب العلم قبل الجماجم ...

سمعت فلانا أيام الجماجم ...

قتل يوم الجماجم ...

ولد بعد الجماجم ...

فما القصة؟!

قال في (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه) لابن حجر العسقلاني:

(الوليد بن نُخَيت، شهد الجمَاجِم. انتهى)

(المقرئ علي بن مسعود بن هياب الواسطي الجماجمي. مات سنة 616 هـ -.)

(الحسن بن يحيى الجماجمي من سكة الجماجم بجرجان، سمع العباس بن عيسى العقيلي .... )

(وبلال الرماح بن محرز صاحب دير الجماجم.)

وفي (الإكمال) لابن ماكولا:

( ... الوليد بن نخيت، هو الذي قتل جبلة بن زحر الجعفي يوم الجماجم ... )

وفي (الإستيعاب في معرفة الأصحاب) لابن عبد البر:

( ... لأنه مات بدير الجماجم وكانت وقعة الجماجم في شعبان سنة ثلاث وثمانين.

قال أبو عبيدة: إنما قيل له دير الجماجم لأنه كان يعمل به أقداح من خشب.)

وفي (العبر في خبر من غبر) للذهبي:

(سنة ثلاث وثمانين

فيها في قول الفلاس وغيره: وقعة دير الجماجم. وكان شعار الناس: يا ثارات الصلاة. لأن الحجاج، قاتله الله، كان يميت الصلاة ويؤخرها حتى يخرج وقتها. فقتل مع ابن الأشعث أبو البخترى الطائي مولاهم، واسمه سعيد بن فيروز، وكان من كبار فقهاء الكوفة.)

وفي (غاية النهاية في طبقات القراء) لابن الجزري في ترجمة (زر بن حبيش بن خباشة أبو مريم ويقال أبو مطرف الأسدي الكوفي) قال:

(قال خليفة مات في الجماجم سنة اثنتين وثمانين.)

وجاء في نفس المرجع السابق في ترجمة: (شقيق بن سلمة أبو وائل الكوفي الأسدي):

( ... وتوفي زمن الحجاج بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين)

وجاء في (الإصابة) لابن حجر في ترجمة (عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي):

( ... اتفقوا على أنه فقد في وقعة الجماجم قال العجلي اقتحم فرسه وفرس عبد الرحمن بن أبي ليلى نهر دجيل فذهبا بهما وكذا جزم ابن حبان بأنه غرق بدجيل وذلك سنة إحدى أو اثنتين وثمانين.)

وجاء في (الوافي) بالوفيات للصفدي في ترجمة (أوس بن خالد الربعي البصري أبي الجوزاء):

( ... وقال ابن سعد: خرج أبو الجوزاء مع ابن الأشعث فقتل أيام الجماجم سنة ثلاث وثمانين للهجرة.)

وفي المرجع السابق في ترجمة ابن الأشعث:

(عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، أمير سجستان. ظفر به الحجاج وقتله وطيف برأسه سنة أربع وثمانين للهجرة. وكان قد خلع عبد الملك بن مروان ودعا لنفسه في شعبان سنة اثنتين وثمانين، وبايع الناس فدوفع بدير الجماجم وقتل.)

وفي (التاريخ الكبير):

(قال مسلم بن يسار: شهدت الجماجم فما رميت ولا طعنت برمح فقال أبو قلابة: ابا عبد الله! لعل فئاما من الناس رأوك واقفا فقالوا: هذا مسلم بن يسار، فقتلوا في سببك، فانتحب فبكى.)

وفيه أيضا:

(قال أبو قدامة حدثنا الفزارى عن اسماعيل بن ابى خالد عن اخيه:

(كان حمزة بن مغيرة بن شعبة يمر بنا ليالى الجماجم ليالى ابن الاشعث فيقول: ليكن شعاركم " حم لا ينصرون "، دعوى نبيكم صلى الله عليه وسلم.)

ومن الطرائف ذات الصلة ما جاء في "الأعلام " للزركلي:

ابن القرية (000 - 84 هـ) أيوب بن زيد بن قيس بن زرارة الهلالي: أحد بلغاء الدهر. خطيب يضرب به المثل. يقال (أبلغ من ابن القرية) والقرية أمه. كان أعرابيا أميا، يتردد إلى عين التمر (غربي الكوفة) فاتصل بالحجاج، فأعجب بحسن منطقه، فأوفده على عبد الملك بن مروان. ولما خلع ابن الاشعث الطاعة بسجستان بعثه الحجاج إليه رسولا، فالتحق به وشهد معه وقعة دير الجماجم (بظاهر الكوفة) وكان شجاعا فلما انهزم ابن الاشعث سيق أيوب إلى الحجاج أسيرا، فقال له الحجاج: والله لازيرنك جهنم! قال: فأرحني فاني أجد حرها!، فأمر به فضربت عنقه. ولما رآه قتيلا قال: لو تركناه حتى نسمع من كلامه!)

سبب تسمية دير الجماجم بهذا الاسم:

ورد في كتاب: (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير