تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد وتعريفات ببعض كتب السنة المطهرة]

ـ[الخبوبي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 07:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[فوائد وتعريفات ببعض كتب السنة المطهرة]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:

فهذه نقولات، لفوائد وتعريفات ببعض كتب السنة المطهرة، ولو لم يكن من فوائدها إلا جمعها في مكان واحد لكفى!!

وأسأل الله تعالى أن أنتفع بذلك ومن يقرأه، إنه سميع الدعاء.

وآمل الإفادة من الإخوة القراء لتتم الفائدة.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 07:40 م]ـ

إبطال الحيل لابن بطة

المؤلف:

أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة (304 - 387).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:

1 - طبع باسم:

جزء في الكلام على مسألة الخلع، وما يحل منه، وما لا يحل

ضمن مجموع فيه عدة رسائل بعنوان " من دفائن الكنوز " بتحقيق محمد حامد الفقي، القاهرة، 1349هـ.

2 - وطبع باسم:

إبطال الحيل

باعتناء زهير الشاويش، وصدرت عن المكتب الإسلامي - بيروت، 1403هـ.

3 - وطبع بنفس الاسم بتحقيق د. سليمان بن عبد الله العمير، وصدرت عن مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الأولى، 1417هـ - 1996م. وهي الطبعة التي اعتمدنا عليها.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

ثبتت نسبة هذا الكتاب إلى ابن بطة رحمه الله، ويتبين ذلك بما يلي:

1 - نقل عنه واستفاد منه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه إقامة الدليل على إبطال التحليل (ص 84، 99) ونسبه إليه.

2 - نقل عنه كذلك ابن القيم في إعلام الموقعين (499) ونسبه إلى المؤلف.

3 - نقل عنه القاضي أبو يعلى ابن الفراء في كتابه العدة في أصول الفقه (599).

4 - نقل عنه ابن أبي يعلى عدة نصوص في كتابه طبقات الحنابلة (28 - 152).

وصف الكتاب ومنهجه:

1 - والكتاب الذي بين أيدينا في مسألة خُلْع اليمين وإبطال الحيلة فيه، وضعه المصنف في الأصل جوابا عن سؤال وجه إليه عن مدى صحة ما أفتى به بعض الفقهاء في زمانه؛ أن رجلا حلف بالطلاق ثلاثا أنه لابد أن يقتل رجلا مسلما لأجل خصومة جرت بينهما، فأفتاه بالتحايل على هذه اليمين بأن يطالب زوجته بالانخلاع منه لتسقط عنه اليمين، ثم يعود إليها فيتزوجها من جديد، ويسقط عنه الوفاء بما حلف عليه.

2 - وضع المؤلف بين يدي الكتاب مقدمة نفيسة في صفة الفقيه الرباني، الذي ينبغي الفزع إليه عند المشكلات، واستدل لذلك بأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف.

3 - وبعد ذلك عرج على موضوع الحيل بشكل عام؛ فبين مضرتها، وساق الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أئمة الإسلام المعتد بهم.

4 - ثم ختم الكتاب ببيان خطورة منصب الفتوى والجرأة عليها.

5 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (86) نصًّا.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 07:43 م]ـ

تعريف بالمؤلف:

ابن بطة

هو: عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري، أبو عبد الله الحنبلي، المعروف بابن بطة.

تاريخ الميلاد:

304هـ.

تاريخ الوفاة:

387 هـ.

شيوخه:

أبو القاسم البغوي.

ابن صاعد.

أبوذر بن الباغندي.

أبو بكر بن زياد النيسابوري.

إسماعيل الوراق.

القاضي المحاملي.

محمد بن مخلد.

أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ.

محمد بن أحمد بن ثابت العكبري.

علي بن أبي العقب.

أحمد بن عبيد الصفر.

تلاميذه:

أبو الفتح بن أبي الفوارس.

أبو نعيم الأصبهاني.

عبيد الله الأزهري.

عبد العزيز الأزجي.

أحمد بن محمد العتيقي.

أبو إسحاق البرمكي.

أبو محمد الجوهري.

أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي.

علي بن أحمد بن البسري.

مكانته

قال الذهبي: الإمام الكبير، القدوة العابد المحدث، شيخ العراق، أفتى وهو ابن خمس عشرة سنة.

قال عبد الواحد بن علي العكبري: لم أر في شيوخ الحديث، ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة رحمه الله.

قال أبو حامد الدلوي: لما رجع ابن بطة من الرحلة لازم بيته أربعين سنة، لم ير في سوق، ولا رؤي مفطرا إلا في عيد، وكان أمارا بالمعروف، لم يبلغه خبر منكر إلا غيره.

قال أبو محمد الجوهري: سمعت أخي الحسين يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله قد اختلفت على المذاهب، فقال: عليك بابن بطة فأصبحت، ولبست ثيابي، ثم صعدت إلى عكبرا فدخلت، وابن بطة في المسجد فلما رآني قال لي: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مستجاب الدعوة.

قال ابن بطة: كان لأبي ببغداد شركاء، فقال له أحدهم: ابعث بابنك إلى بغداد ليسمع الحديث، قال: هو صغير، قال: أنا أحمله معي فحملني معه، فجئت فإذا ابن منيع يقرأ عليه الحديث، فقال لي بعضهم: سل الشيخ أن يخرج إليك معجمه، فسألت ابنه فقال: نريد دراهم كثيرة فقلت: لأمي طاقٌ ملحم آخذه منها وأبيعه، قال: ثم قرأنا عليه المعجم في نفر خاص في نحو عشرة أيام، وذلك في آخر سنة خمس عشرة، وأول سنة ست عشرة، فأذكره قال: حدثنا إسحاق الطالقاني سنة أربع وعشرين ومئتين، فقال المستملي: خذوا هذا قبل أن يولد كل محدث على وجه الأرض اليوم.

وسمعت المستملي - وهو أبو عبد الله بن مهران - يقول له: من ذكرت يا ثبت الاسلام؟.

وكان بعين ابن بطة ناصور، وقد وصف له ترك العشاء، فكان يجعل عشاءه قبل الفجر بيسير، ولا ينام حتى يصبح، وكان عالما بمنازل النيرين.

قال الذهبي: ولابن بطة على فضله غلط، وأوهام.

وقال عبيد الله الأزهري: ابن بطة ضعيف، وعندي عنه معجم البغوي، ولا أخرج عنه في الصحيح شيئا.

وقال حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق: لم يسمع ابن بطة الغريب من ابن عزيز، وقال: ادعي سماعه.

مصنفاته:

" الجهاد ".

" الإبانة في أصول الديانة ".

مصادر الترجمة:

سير أعلام النبلاء.

شذرات الذهب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير