تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[02 - 03 - 08, 03:44 م]ـ

ثم قال الأستاذ الجديع:

هذا وجهة نظر جيدة ومفيدة، وقد يختلف معك الدكتور حمزة فيها، فيرى إبراز جانب منهج المتقدمين وبيان قوته ونشر ذلك بين العلماء وطلبة العلم والتنبيه على بعض الأخطاء الحاصلة لمن يتصدى لعلم الحديث من باب النصيحة في الدين، فهذا الاختلاف اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد، ولكل وجهة هو موليها.

والحمد لله.

بارك الله فيك وكثر من أمثالك، ونفعنا بعلمك، وما ذكرته هنا هو أهم ما في هذا الموضوع.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[02 - 03 - 08, 10:27 م]ـ

ليتك ياشيخنا عبد الرحمن تضع التعليقات في ملف واحد

وجزاكم الله خيرا

ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[03 - 03 - 08, 12:50 م]ـ

إخواني الكرام

إن قضية التباين بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين من القضايا التي نالت نصيبا وافرا من البحث سواء من خلال ماألف فيها من مؤلفات أو ما كتب فيها من مقالات في هذا الملتقى وغيره

وقد تنوعت مسالك المختلفين فيها ما بين منكر للتباين المنهجي بين المنهجين

وإرجاع ما يوهم ذلك إلى الاختلاف في التطبيق (تحقيق المناط)

وبين من يرى أن الاختلاف بين المنهجين عميق والبعد ما بينهما سحيق

وأحسب أن مشاركة كل من الشيخ الجديع والشيخ الفقيه تعبر كل منهما عن مسلك من مسالك الفرقاء في هذا الباب

والذي أجنح إليه في هذا الباب -وإن لم أكن من أهل هذا الشان-

أن التباين بين منهج المتقدمين والمتأخرين تباين ملحوظ ولا يقتصر على علم الحديث بل يتعدى إلى سائر الفنون فمنذ نفذ المنطق الارسطي وعلم الكلام إلى المكتبة الاسلامية وكتبت الكتب بلغته وشكلت عقليات العلماء وصبت في قوالبه انحرف التعاطي مع كل علم عن مساره حتى يتواكب مع قوالب الضيف الجديد ويحكم بقانونه

وأحسب أن جناية علم الكلام على العلوم عظيمة وقد نالت منها علوم الحديث نصيبها وافرا غير منقوص

ولا يتسع المقام للتفصيل في هذه الجزئية لكن سوف أعرج قبل ختام هذه المشاركة على أمرين أراهما محوريين في مسألأة التباين المنهجي بين المتقدمين المتأخرين

-المتقدمون يعرفون الرجال من خلال تتبع حديثهم ومقارنته بحديث من شاركهم في الرواية عن شيوخهم فيحكمون على الرجال من خلال حديثهم وكثيرا ما تكون تلك الاحكام نسبية فيوثقون بالنسبة لشيخ معين أو أهل بلد معين أو في مرحلة معينة من العمر مثلا

ويضعفون تضعيفا نسبيا كذلك بالنسبة لشيوخ معيننين أو الرواية عن اهل بلد معين أو في فترة معينة

فينتقون من حديث الثقة ما شذ فيه وخالف فيه الثقات فيحكمون بشذوذه أو نكارته كما ينتقون من أحاديث الضعفاء ما هو محفوظ ولا يتركونه لضعف راويه

في حين نجد أن المتأخرين -أو بعضهم على الأقل - يعرفون صحة الحديث بالنظر إلى محصلة الحكم على رجاله وربما قووا حديثا منكرا عند المتقدمين برواية أخرى منكرة لمجرد أن محصلة الحكم على راوييهما أنهما يقبلان المتابعة

وهذا كما ترى فرق منهجي واضح يصل لدرجة التناقض

-والمتقدمون لهم في كل حديث نقد خاص يعمل القرائن كلها ولا يهمل منها شئا

وكون الرجل ثقة في الجملة إن هي إلا قرينة من هذه القرائن وهي فرع عن تتتبع مروياته وليست أصلا لمعرفة صحة روايته

بقي أن اشير إلى أن التقدم والتأخر أمر نسبي ولا يمكن أن يحد بتاريخ لكن من نظرصننيع المتقدمين يجد ان الانحراف عن منهجهم بدأ يدب في وقت مبكر متسللا مع علم الكلام وعلى يد أئمة ثقات أفذاذ هو من المتقدمين في جملة مذهبهم

ولعل هذه المشاركة تشحذ همة بعض المتخصصين ليوضح فيها ما نبت عنه عبارتي أو قصرت عنه إشارتي

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 03 - 08, 03:47 م]ـ

كلام الأستاذ الجديع وفقه الله يشير إلى أن الدكتور حمزة يذهب إلى أن المتأخرين ابتدعوا منهجا لعلم الحديث غير ما كان عليه المتقدمون، وهذا الكلام غير صحيح ولم يذكر الأستاذ الجديع كلام المليباري الذي يشير إلى هذا الأمر، فلعل الأستاذ الجديع يرجع إلى الكتابين مرة أخرى ليتبين له وهمه في ذلك.

فالدكتور حمزة حفظه الله يذكر أن بعض المتأخرين أخطأوا في بعض التطبيقات وتوسعوا فيها وأهملوا تطبيق المسائل الحديثية في بعض الجوانب، ولم يذكر أنهم ابتدعوا قوانين جديدة.

فهذا وهم من الأستاذ الجديع وفقه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير