ابن جُزَيّ (مفسراً)
ـ[أبو تميم النجدي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:57 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلّم على خير خلق الله أجمعين، محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحابته والتابعين لهم باحسان إلى يوم الدين .. أمّا بعدُ:
فإنّ من كتب التفسير الرائعة التي وقفت عليها، تفسير الامام ابن جزي المسمى بـ (التسهيل لعلوم التنزيل)، وهو كتاب لطيف مختصر، فيه لفتات جميلة، ولطائف فريدة. ومن هذا المنطلق اجريت (بحيثاً صغيراً مختصراً) عن هذا التفسير، ويشمل:
الباب الأول: ترجمة ابن جزيّ، وفيه فصلان:
الفصل الأول: اسمه وكنيته، مولده وعلمه ووفاته.
الفصل الثاني: نشأته العلميّة، وظائفه ومؤلفاته، مشائخه وتلاميذه.
الباب الثاني: منهج ابن جزيّ في التفسير بالمأثور، وفيه خمسة فصول:
الفصل الأول: تفسيره للقرآن بالقرآن.
الفصل الثاني: منهجه في عرض القراءات.
الفصل الثالث: تفسيره للقرآن بالسنة.
الفصل الرابع: تفسير الصحابة.
الفصل الخامس: تفسير التابعين.
الباب الثالث: موقف ابن جزيّ من الإسرائيليات، ومنهجه في تفسير القصص القرآني.
الباب الرابع: عقيدته في تفسيره، وفيه فصلان:
الفصل الأوّل: موقفه من الأسماء والصفات.
الفصل الثاني: مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان
الباب الأول: ترجمة ابن جزي:
الفصل الأول: اسمه وكنيته، مولده وعلمه ووفاته.
هو الفقيه المفسر الأصولي الحافظ المحدّث محمد بن أحمد بن محمد ابن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن بن يوسف بن جزيّ الكلبي الغرناطي [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn1).
يكنى بأبي القاسم [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn2).
ولد في يوم الخميس، تاسع ربيع الثاني، عام ثلاثة وتسعين وستمائة بعد الهجرة، في غرناطة، عاصمة الأندلس.
وكان ابن جزيّ شاعراً، مالكيّ المذهب، نقلت بعض أشعاره، كما ذكرها بعض من ترجم له كابن حجر في الدرر، والداودي في الطبقات، ومنها:
لكل بني الدنيا مراد ومقصد وإنّ مرادي صحة وفراغ
لأبلغ في علم الشريعة مبلغاً يكون به لي في الحياة بلاغ
ففي مثل هذا فلينافس أولو النهى وحسبي من الدنيا الغرور بلاغ
فما العيش إلا في نعيم مؤبد به العيش رغد والشراب يساغ
وقد بلغ ما بلغ في العلم بالتفسير، والحديث والأصول، والأدب، والفقه والعربيّة [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn3).
قُتل –رحمه الله- في معركة طريف، سنة 741 هـ[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn4).
الفصل الثاني: نشأته العلميّة، وظائفه ومؤلفاته، مشائخه وتلاميذه:
نشأ على القرآن، وسماع الحديث، وتعلّم العربيّة، والفقه على مذهب مالك، والأصول، والتفسير وعلوم القرآن، كالقراءات وغيرها [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn5) .
وقد قُدّم –رحمه الله- للخطابة والإمامة في الجامع الأعظم في بلده رغم صغر سنّه، كما أنه كان قائماً على التدريس، ومفتياً ومؤلفاً [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn6) ، ومن مؤلفاته:
1. التسهيل لعلوم التنزيل (تفسير).
2. المختصر البارع في قراءة نافع (قراءات).
3. أصول القراء السنة غير نافع (قراءات).
4. وسيلة المسلم في تهذيب صحيح مسلم.
5. الأنوار السنيّة في الألفاظ السنية.
6. النور المبين في قواعد عقاد الدين.
7. تقريب الوصول إلى علم الأصول (أصول فقه "مطبوع").
8. القوانين الفقهيّة في تلخيص مذهب المالكيّة، والتنبيه على مذهب الشافعية والحنفية والحنبليّة.
9. الفوائد العامّة في لحن العامّة [7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn7) .
v مشائخه:
¥