تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[16 - 02 - 08, 10:39 م]ـ

بارك الله فيكم .. وإلى المزيد

ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[17 - 02 - 08, 05:40 م]ـ

آه نعم أخي صدقت أنا أخطأت لأني كنت مستعجلا في الكتابة .. بارك الله فيك

ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[21 - 02 - 08, 12:58 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

يقول الله تعالى ((فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [القصص: 25))

((فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء)) وقف هنا ثم تكمل الأية ((قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ..... الآية))

((فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي)) وقف هنا ثم تكمل الآية ((عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا ... الأية))

هل يصح هكذا وقف فيكون المشي على استحياء ويكون القول أيضا على استحياء ...

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:30 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

يقول الله تعالى ((فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [القصص: 25))

((فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء)) وقف هنا ثم تكمل الأية ((قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ..... الآية))

((فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي)) وقف هنا ثم تكمل الآية ((عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا ... الأية))

هل يصح هكذا وقف فيكون المشي على استحياء ويكون القول أيضا على استحياء ...

لا بدّ أن نعرف: هل ابنت الرّجل الصّالح كانت تمشي على استحياء

أم قالت قولتها على استحياء؟

أم كلاهما كان دأبها فهي لمّا تمشي تمشي على استحياء .... و إذا تكلمت تكلمت

على استحياء

نعم هذا دأب الصّالحات في كلّ زمان و مكان

الاستحياء ...

إذن: لا بأس من تقرير هذا المعنى ليعلم العالم كلّه عظمة ديننا

و حفاظه على المرأة الجوهرة المصونة ..

أمّا ما نراه اليوم من خنا و فجور و عري و قلّة حياء .. فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله

والخلاصة: كلّ وقف في القرآن لا يغيّر المعنى , يكون مطابقاً للقرآن والسّنّة ومبادىء اللغة العربية ومنضبط من النّاحية النّحويّة

فهو وقف حسن ... وكذا كلّ ابتداء.

قال الإمام ابن الجزريّ:

وليس في القرآن من وقف وجب

ولا حرام غير ما له سبب.

وإليكم أحبابي في الله مثالاً على ما نقلته:

قوله تعالى: ( ... يابنيّ لا تشرك بالله إنّ الشّرك لظلمٌ عظيم) سورة لقمان.

لو قرأ أحدهم: (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لاتشرك بالله.

ثمّ وقف وابتدأ (بالله إنّ الشّرك لظلم عظيم)

فهذا الايتداء غير صحيح ... قولاً واحداً

لماذا؟؟؟

لأنّ القارىء قد غير قاعدة من القواعد النّحويّة

فإنّ كلمة (بالله) الباء حرف جرّ

لكنّه لما ابتدأ فقال (بالله إنّ الشّرك لظلم عظيم) فقد حوّلها و جعلها للقسم.

وهذا يغيّر من المعاني وهو غير جائز قولاً واحداً

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[21 - 02 - 08, 07:28 ص]ـ

الحمد لله و الصّلاة و السلام على رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)

ذكرت مثالاً على الابتداء الخطأ المخالف للقواعد النّحوية:

وهو في قوله تعالى ( ... با بنيّ لا تشرك بالله إنّ الشّرك لظلمٌ عظيم)

واليوم .... أذكر مثالين:

الأوّل: ابتداء لا يصحّ لمخالفته القرآن والسّنّة .. في قوله تعالى: (قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)

سورة يوسف ... فلو قرأ قارىء (قال لا تثريب عليكم ... ثمّ وقف

وابتدأ: (اليوم يغفر الله لكم): فهو ابتداء مخالف لا يصحّ قولاً واحداً

لماذا ... لأنّ المغفرة صفة من صفاته عزّ وجلّ ... يغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء.

وليس لأحد مهما كان .. -حتّى لو كان نبيّاً- أن يحدّد ميقات مغفرة الله عزّ وجلّ

أو يحدّد الشّخص الّذي سيُغفرُ له ... فالعبد عبد والرّبّ ربّ

إذن: هذا الابتداء لا يصح لأنّ القارىء صرف معنى الآية الذي هو الدّعاء لهم بالمغفرة ...

إلى معنىً آخر

فإنّ (اليوم) تعود على (لا تثريب عليكم): أي: لا ألومكم اليوم بعد ما كان منكم

وأسأل الله أن يغفر لكم صنيعكم فهو أرحم الرّاحمين.

هذا معنى الآية ...

إذن: كل وقف أو ابتداء يغيّر المعنى و يصرفه عن غير مراده: فهو خطأ لا يصحّ

والله تعالى أعلى و أعلم.

وإلى المزيد بإذن الله عزّ وجل

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[21 - 02 - 08, 07:34 ص]ـ

والمثال الثّاني لا يصح لمخالفته نظم الآية و القواعد الإعرابية

وهو في قوله تعالى (لئلاّ يعلم أهل الكتاب ألاّ يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضلَ بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) سورة الحديد.

فلو ابتدأ قارىء: (الفضلَ بيد الله .... ): فهو ابتداء لا يصحّ

لأنّ (الفضلَ) اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة

لا يصح أن يكون مبتدأً .. لأنّ المبتدأ حقّه الرّفع أي (الفضلُ) ولمّا كان لايجوز تغيير العلامات الإ عرابية:

لم يجز الإبتداء بما يخالف قواعد النّحو

والله أعلى و أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير