تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

السلام عليك أيها الأخ الكريم المجتهد المحب للغة، واصل بارك الله فيك وفي أمثالك، وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين، ونسأل الله أن يجعلك من الذين ينتفعون من علمهم وينفعون غيرهم، ويرزقك وإيانا الإخلاص في السر والعلن في يوم لا ينفع عمل ولا علم إلا من أخلص في هذه الدرا الفانية.

فبارك الله فيك، وأكثر من أمثالك

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:45 م]ـ

وأنت أخي أحمد جزاك الله خيرا على مرورك وتشجيعك، وبارك الله فيك ونفع بك

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:55 م]ـ

بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ في الكَرَمْ - وَمَنْ يُشابِه أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ

البيت من الرجز من ثمانية أبيات لرؤبة العجاج:

لَوْ كَانَ مِنْ دُونِ رُكامِ المُرْتَكَمْ - وَأَرْمُلِ الدَهْنا وَصَمّانِ الوَجَمْ

وَعارِضِ العِرْضِ وَأَعْناقِ العَرَمْ - لَمْ يَسْمَعِ الرَكْبُ بِهَا رَجْعَ الكِلَمْ

إِلَّا وَساويسَ هَيانِيمِ الهَنَمْ - لا وَقَعٌ في نَعْلِهِ وَلا عَسَمْ

مَرّاً جَنُوباً وَشَمالاً تَنْدَقِمْ - وَانْصاعَ وَثَّابٌ بِهَا وَما عَكَمْ

كَأَنَّهُ شَلّالُ عاناتٍ كُدُمْ - كَأَنَّما تَغَرِيدُهُ بَعْدَ العَتَمْ

مُرْتَجِسٌ جَلْجَلَ أَوْ حادٍ نَهَمْ - أَوْ راجِزٌ فِيهِ لَجاجٌ وَيَهَمْ

أَنْتَ الحَلِيمُ وَالأَمِيرُ المُنْتَقِمْ - تَصْدَعُ بِالْحَقِّ وَتَنْفِي مِنْ ظُلَمْ

بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ في الكَرَمْ - وَمَنْ يُشابِهُ أَبَهُ فَما ظَلَمْ

المسوعة الشعرية

اللغة

اقتدى: من القُدوة وهي الأُسوة

وَمَنْ يُشابِه أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ: قال محمد محي الدين عبد الحميد: يريد أنه لم يظلم أمه، لأنه جاء على مثال أبيه الذي ينسب إليه، وذلك لأنه لو جاء مخالفا لما عليه أبوه من السمت أو الشبه أو من الخلق والصفات لنسبه الناس إلى غيره، فكان في ذلك ظلم لأمه واتهام لها.

والذي ذهب إليه العلامة محمد محي الدين عبد الحميد رحمه الله نصف المعنى، ذلك أن الشبه يكون في الخَلق والخُلق، وظلم الأم يكون بعدم المشابهة في الخلق، وظلم الأب يكون بعدم المشابهة في الخُلق، قال الشاعر:

شبيه أبيه خلقة وخليقة - كما حذيت يوماً على أختها النعل

الإعراب

بأبه: الباء حرف جر، أب من (أبه) اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه

والجار والمجرور متعلق بالفعل (اقتدى)

اقتدى: فعل ماض مبنى على فتح مقدر على الألف منع من ظهوره التعذر

عدي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة

في الكرم: في حرف جر، الكرم اسم مجرور ب (في) وعلامة جره الكسرة وسكن للوقف والجار والمجرور متعلق بالفعل (اقتدى)

و: حرف استئناف

من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ

يشابه: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ب (من) وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (من)

والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ

أبه: (أب) من (أبه) مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه

فما: الفاء واقعة في جواب الشرط، (ما) حرف نفي

ظلم: فعل ماض مبني على الفتح وسكن للوقف عليه

الشاهد فيه

(بأبه) و (أبه) حيث جر الأول بالكسرة، ونصب الثاني بالفتحة على لغة النقص وهي لغة نادرة

وهو قول ابن مالك رحمه الله:

أبٌ أخٌ حَمٌ كذَاكَ وَهنُ - وَالنَّقصُ فِي هَذَا الأخِيرِ أَحسَنُ

وَفِي أبٍ وَتَالِيَيه يَندُرُ - وقَصرُهَا مِن نَقصِهِنَّ أشهَرُ

قال ابن عقيل رحمه الله:

وهذه اللغة نادرة فى أب وتالييه ولهذا قال (وَفِي أبٍ وَتَالِيَيه يَندُرُ) أي يندر النقص

والله أعلم

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 04:18 ص]ـ

إِنَّ أَباها وَأَبَا أَباها

قَدْ بَلَغَا فِي المَجْدِ غايَتَاها

البيت من مشطور الرجز المكبول، وهو لرؤبة العجاج من قصيدة:

أَيَّ قَلُوصِ راكِبٍ تَرَاهَا

شَالُوا عَلَيْهِنَّ فَشُلْ عَلاَهَا

وَاشْدُدْ بِمَثْنَى حَقَبٍ حَقْوَاهَا

نَاجِيَةً وَ نَاجِيًا أَبَاهَا

وَاهًا لِلَيْلَى ثُمَّ وَاهًا واهَا

هِيَ المُنَى لَوْ أَنَّنا نِلْناها

يا لَيْتَ عَيْنَيْها لَنا وَفاهَا

بِثَمَنٍ نُرْضِي بِهِ أَباهَا

إِنَّ أَباهَا وَأَبَا (أَبَاهَا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير