تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 07 - 05, 12:10 م]ـ

أما البيت الذي ذكره عصام البشير فلعله هكذا: (وجملة فَهْيَ أعم قطعا) على لغة مقروء بها في قراءة قالون وعليه فلا إشكال في البيت.

أتحفتنا بهذه الفوائد العجيبة، بارك الله فيك.

والأمرُ في البيت كما ذكرتَ، وقد ذهلت عنه مع أنني صححتُ قوله (فهْي لدى النحاة كلهم صفة) فقد كانت مشكولة بكسر الهاء.

والله المستعان.

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[27 - 07 - 05, 04:32 م]ـ

طالما أنَّ الشئ بالشئ يذكر ...... فقد أجهدني البحث عن ترجمة الزواوي ناظم قواعد الإعراب القائل في خاتمة نظمه:

(كم من جنى جرمٍ جنى الزواوي ×××وأي داءٍ سامه سماوي).

واسمه أبو جميل زيان بن فايد الزواوي، وعلى كثرة ما فتَّشتُ لم أرَ له ذكراً في كتب التراجم، فمن ظفر بترجمته فليدلنا عليها.

كما أن لي أملاً كبيراً في تحصيل ترجمته من أخواننا من المغرب، وفقهم الله.

ـ[المنصور]ــــــــ[27 - 07 - 05, 07:25 م]ـ

كنت قد كتبت على نسختي من شرح الشيخ السعدي مايلي:

لعل الناظم هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يوسف فتح الدين ابن هشام، ذكر المترجمون له أنه كتب كتاباً باسم (نظم قواعد الإعراب) راجع ترجمته في الضوء اللامع 8/ 108 والسحب الوابلة 3/ 980.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[28 - 07 - 05, 09:09 م]ـ

فصل في الجار والمجرور

لَا بُدَّ لِلجَارِ مِنَ التَّعَلُّقِ ... بِفِعْلٍ اَوْ مَعْنَاهُ نَحْوُ مُرْتَقِي

وَاسْتَثْنِ كُلَّ زَائِدٍ لَهُ عَمَلْ ... كَالْبَا وَمِنْ وَالكَافِ أيْضًا وَلَعَلْ

لَدَى عُقَيْلٍ ثُمَّ لَوْلَايَ كَذَا ... لَوْلاكَ لَوْلَاهُ فَعَمْرٌو قَال ذَا

لَوْلَا أَنَا الْفَصِيْحُ عِنْدَ الأكْثَرِ ... وَأَنْتَ أَيْضًا فاعْلَمْ هَذََا وَاذْكُرِ

وَالْحُكْمُ لِلْجَارِ وَالْمَجْرُورِ ... كَجُمَلِ الأخْبَارِ في الْمَشْهُورِ

وَإنْ أَتَى الْمَجْرُورُ وَالْجَارُ صِلَهْ ... أَوْ حَالًا اَو جَا صِفَةً مُكَمِّلَهْ

أَوْ خَبَرًا فَإِنَّهُ قَدْ عُلِّقَا ... بِكَائِنٍ أَوِ اسْتَقَرَّ مُطْلَقَا

خَلَا الصِّلِة فَهِيَ بِاسْتَقَرَّا ... قَدْ عُلِّقَتْ عِنْدَ النُّحَاةِ طُرَّا

وَجَازَ في الْمَجُرورِ بَعْدَ الْجَرِّ ... في خَبَرٍ وَمَا تَلاَ في الذِّكْرِ

وَبَعْدَ مَا اسْتفْهامٍ اَوْ نَفيِ بَدَا ... أنْ يَرْفَعَ الفَاعِلَ هَذَا أَبَدَا

وَاخْتَارَهُ بِغيْرِ شَرْطٍ قَدْ مَضَى ... نُحَاةُ كُوفةٍ وَالاَخْفَشُ الرِّضَى

وَقِيْلَ فِيهِ خَبَرٌ وَمُبْتَدَا ... وَلِلظُّرُوفِ حُكْمُ جّرٍ وَرَدَا

(فصل في تفسير كلمات يحتاج إليها المعرب)

قَطُّ وَعَوْضُ أَبَدًا ظُرُوفُ ... لَكِنَّماَ اسْتِغْرَاقُهَا مَعْرُوفُ

قَطُّ لِمَا مَضَى وَعَوْضُ أَبَدَا ... حَتْمًا لِلِاسْتِقْبَالِ حَيْثُ وَرَدَا

أجَلْ بهَا يُرَادُ تَصْدِيْقُ الْخَبَرْ ... بَلَى لِلِايْجَابِ لِنَفْيٍ قَدْ ظَهَر

ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْبَالِ خَافِضٌ إِذَا ... لِشَرْطِهِ وَلِلْمُفَاجَاةِ كَذَا

وَإِذْ فَظَرْفٌ لِلْمُضِيِّ وَاطِئَهْ ... وَحَرْفُ تعْلِيلٍ وَلِلْمُفاجأَهْ

حَرْفُ وُجُودٍ لِوُجودٍ لَمَّا ... كَذَا لِلِاسْتِثْنَا تُفيدُ جَزْمَا

حَرْفٌ لِتَصْدِيْقٍ وإِعْلاَمٍ نَعمْ ... وَحَرْفُ وَعْدٍ إيْ كَذَا مَعَ الْقَسَمْ

حَتَّى لِجَرٍّ وَلعَطْفٍ وَابْتِدَا ... كَلَّا لِرَدْعٍ وَلِتَصْدِيقٍ بَدَا

وَنَحْوُ: كَلَّا لَا تُطِعْهُ يَحْتَمِلْ ... مَعْنَى أَلا أوْ حَقًّا فَافْهَمْ مَا نُقِلْ

تَجيءُ لاَ نَافِيَةً وَنَاهِيَهْ ... زَائدَةً فَكُنْ لِذَاكَ وَاعِيَهْ

يتبع

أشكركم وجزاكم الله خيرا

الشيخ عصام بارك الله فيك وننتظر توجيهاتك الكريمة

الاخ ابو أسامة القحطاني بارك الله فيك

علي فوائدك. ومعلوماتك عن الناظم مفيدة

والأمر كما قال شيخ عصام

أتحفتنا بهذه الفوائد العجيبة، بارك الله فيك

وباقي الاخوة بارك الله فيكم علي تعليقكم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 07 - 05, 11:49 م]ـ

[ size=6]

لَوْلَا أَنَا الْفَصِيْحُ عِنْدَ الأكْثَرِ ... وَأَنْتَ أَيْضًا فاعْلَمْ هَذََا وَاذْكُرِ

وَالْحُكْمُ لِلْجَارِ وَالْمَجْرُورِ ... كَجُمَلِ الأخْبَارِ في الْمَشْهُورِ

خَلَا الصِّلِة فَهِيَ بِاسْتَقَرَّا ... قَدْ عُلِّقَتْ عِنْدَ النُّحَاةِ طُرَّا

وَنَحْوُ: كَلَّا لَا تُطِعْهُ يَحْتَمِلْ ... مَعْنَى أَلا أوْ حَقًّا فَافْهَمْ مَا نُقِلْ

هذه المقاطع من الأبيات فيها شيء من جهة الوزن فالرجاء مراجعتها.

وقد يكون الأول: (وأنت أيضا فاعلمنْ ذا واذكر)

وقد يكون الثاني: (والحكم للجارِ وللمجرور)

وقد يكون الثالث: (خلا الصّلهْ فهِي باستقرا)

ولا أدري عن الرابع.

أما ما استشكلته من كسر اللام من نحو: (للاستقبال) و (للاستثنا) فلا إشكال فيه، إذ الهمزة فيها همزة وصل، فلا تنطق إلا إن كانت في صدر الكلمة، أما هنا فالنطق هكذا: لِلِسْتقبال ..

والله أعلم.

ِ

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[29 - 07 - 05, 03:10 ص]ـ

أحسنتم بارك الله فيكم،،،،

أما قوله: خلا الصلةِ فهي باستقرَّا ...... ،فضبْطُهُ باسكان الهاء في (فهْي)، وهو أجود من الوقوف على الصلة وإسكان آخرها.

وقوله:وإذ فظرفٌ للمضي واطئه ......... صوابه: واطَأَه،لأنه أظهر للمعنى وموافق للمصراع الآخر.

وقوله: معنى ألا أو حقاً فافهم ما نقل ....... يزول الإشكال في الوزن بإسقاط الفاء من (افهم).

هذا ما حضرني، ومازلت أرجو من الأخوة إرشادي إلى ترجمة الزواوي رحمه الله.

وفَّقكم الله تعالى لمرضاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير