ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 07 - 05, 11:50 ص]ـ
أما قوله: خلا الصلةِ فهي باستقرَّا ...... ،فضبْطُهُ باسكان الهاء في (فهْي)، وهو أجود من الوقوف على الصلة وإسكان آخرها.
وقوله:وإذ فظرفٌ للمضي واطئه ......... صوابه: واطَأَه،لأنه أظهر للمعنى وموافق للمصراع الآخر.
وقوله: معنى ألا أو حقاً فافهم ما نقل ....... يزول الإشكال في الوزن بإسقاط الفاء من (افهم).
أخي أبا عدنان
جزاكم الله خيرا
1 - ما ذكرتم وزنه هكذا:
(خلا الصلـ / ة فهْي باسـ / تقرا) = متفْعلُ متفْعلن متفْعلْ
والملون بالأحمر لا يجوز في الرجز، لأن تفعيلته (مستفعلن) لا (مستفع لن)، ومعلوم أن الكف - وهو من الزحافات المفردة - هو حذف سابع التفعيلة متى كان ساكنا وثاني سبب.
2 - كلامك طيب. ولينظر الأصل للتأكد.
3 - نعم، اقتراحكم بإسقاط الفاء جيد.
أثابكم الله.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[29 - 07 - 05, 02:51 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا عصام البشير،،، ولا حرمنا من علمكم.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[02 - 08 - 05, 09:49 ص]ـ
السلام عليكم
عفوا على التاخير
جزاكم الله خيرا
شيخ عصام الأبيات التي ذكرتها لي قد راجعتها وكلها كذلك عنده .. فلعل الناظم عنده بعض الابيات فيها شئ من ناحية الوزن
وأتمنى منك أن تواصل
سنضع في نهاية النظم ملحقا فيها كل تصحيحاتكم ...
ونضع النظم في خزانة الكتب إن كانت أخطاؤه قليلة
لَوْلاَ امْتِنَاعٌ لِوُجُودٍ مُثْبِتَا ... وَحَرْفُ تَحْضِيضٍ وَتَوْبِيخٍ أَتَى
كَذَا لِلْاستِفْهَامِ وَالنَّفْي تَرِدْ ... وَإنْ لِنَفْيٍ وَلِشَرْطٍ قَدْ عُهِدْ
كَذَا لِتَخْفِيفٍ مِنَ الثَّقِيلِ ... زَائِدَةً أَيْضاً فَحَقِّقْ قِيْلِي
وَإِنْ بِفَتْحٍ فَهْوَ حَرْفُ مَصْدَرِ ... وَحَرْفُ تَفْسِيْرٍ فَأوْحَيْنَا اذْكُرِ
مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلِ زَائِدُ ... وَمَنْ لِاْسْتِفْهَامِ لَفْظٌ وَارِدُ
نَكِرَةٌ مَوصُوفَةٌ شَرْطِيَّهْ ... مَوْصُولَةٌ أَقْسَامُهَا مَرْعِيَّهْ
يتبع
الأخ أبوعدنان
بارك الله فيكم
كم عدد أبيات منظومة الزواوي وما رأيك بين النظمين
مقارنة؟
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[03 - 08 - 05, 09:49 م]ـ
وفيك بارك أخي أبا حمزة،،،
عدد أبيات الأرجوزة الزواوية: [161].
ولكل نظمٍ مزاياه وعيوبه، والمقارنة تحتاج إلى تدقيقٍ ونظرٍ وملاحظة، وهذا ما لا أستطيعه الآن.
لكنْ يمكنني أن أنوِّه بجزالة نظم الزواوي و جودة سبكه.
واستوقفني في الأبيات السابقة (من مشاركتكم) أمران:
الأول: قوله: (وإنْ بفتح فهو حرف مصدر) ..... أليس الأجدر فتح الهمز من (إنْ) هنا؛ لا لتصحيفٍ فيها وإنما السياقُ يُشعرني: بأنَّ جعل الجملة اسميةً أولى من جعلها شرطية.
وقد اشتبه عليَّ الأمر، فمن اهتدى من الأخوة إلى الصواب فليرشدنا!
الثاني:قوله: (ومن لاستفهام لفظٌ واردُ) ..... يصحُّ وزن البيت بقطع الهمزة في (إستفهام) و هو قبيح في السماع ثقيل على اللسان، و أحسن منه إضافة اللام للكلمة، فتصبح: (للاستفهام).
وفقك الله تعالى.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[04 - 08 - 05, 03:47 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
يا أخي
اخطأت في الاثنين وليست من الناظم
عندما رجعت الي المتن وجدت الامر كما قلت ...
مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلِ زَائِدُ ... وَمَنْ لِلْاسْتِفْهَامِ لَفْظٌ وَارِدُ
والبت الاخر هو كما قلت:
وأَنْ بِفَتْحٍ فَهْوَ حَرْفُ مَصْدَرِ ... وَحَرْفُ تَفْسِيْرٍ فَأوْحَيْنَا اذْكُرِ
ما شاء الله
الله يفتح عليك
جزاكم الله خيرا
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[04 - 08 - 05, 04:05 ص]ـ
أَيُّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ دَلَّتْ ... مَوْصُولَةٌ لِلْشَّرْطِ قَدْ تَوَلَّتْ
مُسْتَفْهَمٌ بِهَا وَوَصْلَةٌ إِلَى ... نِداءِ لَفْظِ مَا بِهِ أَلْ وُصِلَا
كذَا في الاِسْتِفْهَامِ حَرْفُ شَرْطِ ... مُرَادِفٌ لأَنْ فَحَقِّقْ ضَبْطِي
وَبعْدَ وَدَّ لَوْ فَهُوَ حَرْفُ مصدرِ ... مُرَادِفٌ لِأنْ ولكن قد عَرِي
مِنْ نَصْبٍ اَوْ جَزْمٍ وَلِلتَّمَنّي ... وَالعَرْضِ وَالتَّحْضِيضِ يَاذَا الذِّهْنِ
وَقَدْ بِمَعْنَى حَسْبُ وَهْيَ إسْمُ ... كَذَاكَ يَكْفِي وَهْيَ أيْضًا قِسْمُ
يتبع
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 08 - 05, 01:00 م]ـ
وَبعْدَ وَدَّ لَوْ فَهُوَ حَرْفُ مصدرِ
يُنظر هذا أيضا.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[04 - 08 - 05, 07:25 م]ـ
في كلا النسختين المطبوعتين اللتين عندي هكذا:
وبعد ود لو فهو حرف مصدر ... مرادف لأن ولكن قد عري
ويبدو أن (هو) زائدة فيستقيم البيت بحذفها:
وبعد ود لو فحرف مصدر ... مرادف لأن ولكن قد عري
ألا توافقونني ...
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[13 - 08 - 05, 07:58 ص]ـ
السلام عليكم
شيخ عصام هي هكذا عندي
الأخ ابو عبد الله أعنني ما اكتبه هنا
واعتذر الي الاخوان عن عدم كتابتي للأبيات لانني كنت مشغولا
وإن شاء الله سأبدا غدا
وبعده سأكتب في المنتدي نظم عبيد ربه في الاجرومية ....
ان شاء الله
السلام عليكم
¥