تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي ختام هذا الموجز عن (مشاركة اللغة الملايوية في بناء الحضارة الاسلامية) أطرح سؤالا، هو: ألم يحن الوقت لتصبح اللغة الملايوية مادة للدراسة في الجامعات العربية؟ لأنه ليس من شك أن هناك كنوزا من الثروات الإسلامية لم تكتشف في الجزر النائية، جزر الوقواق كما أطلق عليها العرب القدماء هذا الاسم ويريدون بذلك أقصى ما يمكن أن يصل الانسان في جهة الشرق في ذلك الوقت

منقووووول

ـ[عصام البشير]ــــــــ[07 - 08 - 05, 07:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وتحل اللغة العربية في المرتبة الثالثة، فهناك ستة وسبعون كتابا بالعربية

عندي سؤال عن حال اللغة العربية في تلك البلاد.

هل يتكلم بها بعض العوام، أم أن تعلمها قاصر على علماء الشريعة وطلبة العلم؟

وسؤال آخر:

ما مقدار تأثر اللغة المالاوية بالعربية؟

ـ[الفطاني]ــــــــ[12 - 08 - 05, 09:19 م]ـ

جزاكم الله خير على هذا الاهتمام والمرور

بالنسبة للسؤال الأول فالعوام لا يتكلمون اللغة العربية إلا من كان له سبق الإقامة في البلدان العربية وفي الغالب الكلام باللغة العربية يعرفها علماء الشريعة وطلبة العلم كما تفضلت به.

وبالنسبة للسؤال الثاني وهو مقدار تأثر اللغة الملايوية بالعربية فهذا بلا شك حيث كان للإسلام والعرب دور بارز في تغيير مجرى حياة الشعب الملايو وافتتح عهد جديد للشعب بوصول الإسلام إليه وحدثت حركة تأثير فكرى واسعة المدى خطيرة النتائج حتى انتشرت الثقافة العربية الإسلامية فيه. وأحدث الإسلام تغيرات جذرية فى مجال حياة الشعب دينيا وسياسيا واجتماعيا وعلميا وثقافيا ولغويا وأدبيا. ومن أعظم مساهمة الثقافة الإسلامية:

- وصول الحروف العربية للكتابة الملايوية التى لم تكن لها حروف إلا إشارات ورموز.

- دخول الألفاظ العربية إلى اللغة الملايوية وأكثرها فيما يتعلق بتعاليم الإسلام حيث لم تكن للغة الملايوية كلمة تدل على معنى خاص ولذلك استخدمت الكلمة العربية للدلالة على ذلك المعنى ومن هذا المنطلق كثر دخول الكلمات والمصطلحات الدينية إليها. ومن حق هذا الكلمات المستعارة أنها تقبل النظام الصوتى الملايوى فيلحق بها اللواحق والسوابق.

- تغيير مجرى القصة الملايوية ووصول القصة العربية الإسلامية. وقبل العصر الإسلامى كثر دخول القصة الهندية إلى الأدب الملايوى وتداولت على ألسنة الشعب ثم بدأ الدعاة فى تغيير مجراها ومقاصدها إلى المجرى الإسلامى وإدخال العناصر الإيمانية وكذا بدلوا الألفاظ والتعبيرات فيها إلى الألفاظ العربية الإسلامية وتعبيراتها وأحلوا أسماء أمجاد الإسلام والأنبياء والملائكة وأسماء الله محل أسماء الأبطال الهندية وأسماء الآلهة الهندية.

وبجانب هذه الجهود اجتهدوا فى تعريف الشعب بالقصة الإسلامية من القرآن الكريم والتاريخ الإسلامى وقصص الأبطال قبل الإسلام ومن أثر هذه الجهود كثر دخول القصة العربية الإسلامية إلى الأدب الملايوى مما له أصل دينىبما فيه من القصص عن النبى محمد وأصحابه والأنبياء وما له أصل صوفى وما له أصل بطولى وما له أصل أسطورى وما له أصل رمزى.

- تأثر الشعراء الملايويين بالشعر الصوفى. وظهر ذلك وضوحا على يد حمزة الفنصورى الذى بدأ فى اختراع الشعر الملايوى الصوفى ويرجع فضله إلى تأثره بالصوفيين من خلال قراءة مؤلفاتهم ومنهم ابن عربى والبسطامى وجيلى والحلاج وذى النون المصرى. وهو أول من نظم الشعر الملايوى الصوفى من أثره رباعيات حمزة الفنصورى.

وكذا تأثر الأدب الملايوى بالنظم والوغزل والمثنوى والقطعة وامتاز تيار هذه الأنواع بالنزعة الصوفية التى تتحدث عن العلاقة بين العبد وربه وعن الأخلاق والنصيحة.

ويظهر من خلال هذا البحث المتواضع أن الإسلام لعب دوره البارز فى تغيير مجرى حياة الشعب الملايوى كما لعب دوره فى تغيير مجرى حياة العرب فى عهده الأول وما زال هذا الأثر يتزايد يومت فيوما حتى العصر الحديث.

وإليك هذا الرابط وفيه بحث بعنوان: ملامح تأثير الثقافة الإسلامية في بلاد الملايو لأحد المحاضرين في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وأنا نقلت منه فهاكه:

http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag19/MG-19.htm

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[24 - 11 - 07, 03:48 م]ـ

الأخ الفطاني أرغب في الاتصال بشخصكم الكريم فلو تتكرم عليّ و تتتصل بي او تتيح لي خاصية الارسال لأمر عاجل

[email protected]

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[30 - 11 - 07, 01:40 م]ـ

الفطاني الاخ الكريم رجاءا لو تتصل بي

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[30 - 11 - 07, 01:42 م]ـ

الاخ الفطاني عندي بحث ارجوا لو تتصل بي او تمكنني من الاتصال بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير